أولاً: تسلسل زمني لأحداث الثورة
25 يناير 2011:
- نحو 20 ألفاً من معارضي الحكومة يتظاهرون في أنحاء مصر في ما سُمي "يوم الغضب".
- اندلاع الاحتجاجات التي كان شعارها "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" تزامن مع عيد الشرطة.
- خلال الليل، تغيرت الهتافات إلى "الشعب يريد إسقاط النظام".
26 يناير:
- قوات الأمن تفضّ اعتصاماً للمحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة أثناء الفجر.
- تظاهرات صغيرة متفرقة ومناوشات في مناطق مختلفة في القاهرة وعدة مدن مصرية.
- بدأ ترديد هتاف (إرحل!) بين المتظاهرين المطالبين بتخلي الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن السلطة.
27 يناير:
- استمرار التظاهرات والمناوشات المحدودة.
- وصول المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى القاهرة لينضم إلى المتظاهرين.
- جماعة الإخوان المسلمين تطالب أنصارها بالالتحاق بالمتظاهرين بعد صلاة الجمعة في اليوم التالي.
28 يناير:
- الحكومة المصرية تقطع خدمات الانترنت والهاتف المحمول والرسائل النصية في محاولة للحيلولة دون تواصل النشطاء.
- احتجاجات حاشدة تخرج في القاهرة ومدن أخرى في ما عُرف باسم "جمعة الغضب".
- مع اقتراب المساء: المحتجون يبدأون اعتصاماً مفتوحاً في ميدان التحرير.
- الرئيس مبارك يأمر قوات الجيش والدبابات بالانتشار في المدن لحفظ الأمن في أنحاء البلاد ويعلن حظر التجول.
- مقر الحزب الوطني الحاكم يسلب وينهب ويُحرق.
- اندلاع أعمال السلب والنهب واستفحالها بعد هروب أعداد كبيرة من السجناء من السجون وانسحاب الشرطة.
- مبارك يلقي في وقت متأخر من يوم الجمعة خطبته الأولى منذ اندلاع الأزمة ويعلن إقالة حكومة أحمد نظيف.
29 يناير:
- آلاف المتظاهرين يتحَدّوْن أوامر حظر التجول.
- مبارك يكلف الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني في الحكومة المُقالة بتشكيل حكومة جديدة ويعين عمر سليمان مدير المخابرات العامة نائباً للرئيس.
30 يناير:
- طائرات حربية ومروحيات تحلق فوق ميدان التحرير.
- البرادعي يدعو مبارك إلى ترك السلطة وإنقاذ البلاد.
31 يناير:
- حكومة شفيق تؤدي اليمين.
- عمر سليمان النائب الجديد للرئيس يقول إن مبارك كلفه ببدء حوار مع كل القوى السياسية.
- الجيش يعلن قبل مظاهرات مرتقبة أنه لن يطلق النار على المتظاهرين السلميين.
1 فبراير:
- احتجاج نحو مليون مصري في ميدان التحرير ومناطق أخرى في البلاد لمطالبة مبارك بالتنحي.
- مبارك يلقي خطبته الثانية منذ بدء حركة الاحتجاج ويعلن إجراء تعديلات دستورية وعدم نيته الترشح لولاية رئاسية سادسة بعد انتهاء ولايته في سبتمبر (أيلول).
2 فبراير:
- مقتل وإصابة عدد من المحتجين في مواجهات مع آلاف من أنصار مبارك هاجموا المعتصمين في ميدان التحرير بالجمال والخيول في ما عرف إعلامياً باسم "موقعة الجمل".
3 فبراير:
- مبارك يقول لشبكة إي بي سي التلفزيونية الأميركية إنه يرغب بالتنحي لكن استقالته الفورية ستُغرق مصر في مزيد من الفوضى.
4 فبراير:
- الآلاف ينضمون إلى المعتصمين في ميدان التحرير في ما سمَّوه مليونية "جمعة الرحيل".
5 فبراير:
- أعضاء رئيسيون في الحزب الوطني -ومن بينهم جمال مبارك نجل الرئيس السابق- يعلنون تخليهم عن مناصبهم القيادية في الحزب.
6 فبراير:
- جماعات المعارضة وبينها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة تجري محادثات مع الحكومة بإشرافٍ من نائب الرئيس.
8 فبراير:
- تشكيل لجنة لتعديل الدستور.
9 فبراير:
- المحتجون يعتصمون أمام مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى وسط القاهرة.
10 فبراير:
- انعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة من دون مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة.
- حديث عن تنحي مبارك في هذه الليلة ونقل سلطاته إلى نائب الرئيس.
- مبارك يقول في خطبته الثالثة والأخيرة إن الحوار الوطني مستمر.
11 فبراير:
- ما قدر عدده بأكثر من مليون شخص يشاركون في احتجاجات حاشدة في ميدان التحرير ومدن أخرى تحت مسمى "جمعة الزحف".
- عمر سليمان يعلن من التلفزيون الرسمي تخلي مبارك عن منصبه وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
13 فبراير:
- المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة يصدر بيانًا دستوريًا كان أبرز ما جاء فيه تعطيل العمل بأحكام الدستور الصادر عام 1971، وتأكيدُ المجلس على أنه يتولى إدارة شؤون البلاد بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر أو حتى انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية، وحلُّ مجلسي الشعب والشورى وتشكيلُ لجنة لتعديل بعض مواد الدستور، وتحديدُ الاستفتاء عليها من الشعب.
15 فبراير:
- أصدر المشير طنطاوي قرارًا بتشكيل لجنة لإجراء تعديلات دستورية على أن تنهي عملها في غضون عشرة أيام.
22 فبراير:
- حكومة جديدة برئاسة شفيق تؤدي اليمين الدستورية أمام طنطاوي.
25 فبراير:
- الآلاف يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط حكومة شفيق ومحاكمة مبارك ورموز نظامه.
28 فبراير:
- النائب العام يصدر قرارًا بمنع مبارك وأفراد أسرته من السفر خارج البلاد والتحفظ على أموالهم.
3 مارس:
- شفيق يستقيل والمجلس العسكري يكلف وزير النقل السابق عصام شرف بتشكيل حكومة جديدة.
ثانياً الثورة في أرقام:
في الأيام الـ18 الأولى من ثورة 25 يناير سقط 1075 قتيلاً في 22 محافظة مختلفة في وقائع مختلفة، وأصيب 1588 فرداً آخرين.
* أسباب الوفاة تنوعت بين اشتباكات بين الأمن ومدنيين أو أعضاء لجان شعبية واعتداء على معتصمين وشغب داخل أماكن احتجاز واعتداءات مسلحة واغتيال وتعذيب وقتل خارج إطار القانون.
* صنفت مراكز مستقلة وصحف مستقلة القتلى إلى:
866 قتيلاً في أحداث سياسية.
17 قتيلاً خلال أحداث انفلات أمني.
189 قتيلاً نتيجة عنف داخل أماكن احتجاز.
قتيلان في أعمال إرهابية.
قتيل واحد في واقعة خرق حظر تجول.
* معظم القتلى مدنيون ذكور أعمارهم فوق الـ18 سنة.
* كانت أكثر الأيام التي سقط فيها قتلى: يوم جمعة الغضب 28 يناير – حين سقط 664 قتيلاً – ثم 29 يناير – مع سقوط 118 قتيلاً – وأقل الأيام كانت 6 و9 و10 فبراير – سقط قتيل واحد في كل منهم – ثم يوم 26 يناير – سقط قتيلان.
* كانت أكثر المحافظات التي شهدت سقوط قتلى: القاهرة 406 قتلى، والإسكندرية 132 قتيلاً، والجيزة 90 قتيلاً، ثم القليوبية 63 قتيلاً.
* أقل عدد قتلى خلال 18 يوماً سجل في محافظات أسيوط 3 قتلى، وأسوان 3 قتلى، ودمياط 3 قتلى، وسوهاج قتيل واحد.
* سجن العشرات من رجال مبارك في قضايا عدة أبرزها الفساد واستخدام النفوذ، وكان على رأسهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي، ورئيس مجلس الشعب، أحمد فتحي سرور، ورئيس الوزراء أحمد نظيف، وعدد من الوزراء على رأسهم صفوت الشريف وزهير جيرانه، وأمين أباظة، وحاتم الجبلي، ومحمد إبراهيم سليمان وغيرهم، فضلاً عن عدد من رجال الأعمال وعلى رأسهم أحمد عز.
