Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تهبط متأثرة بتراجع "وول ستريت"

"المركزي التركي" يرفع الفائدة 250 نقطة أساس والذهب يواصل الصعود مستغلاً خسائر الدولار

 مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ينخفض 0.3 في المئة (أ ف ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بينما تصدر قطاعا العقارات والسيارات الخسائر في أعقاب موجة بيع حادة في "وول ستريت" خلال الجلسة السابقة، فيما يترقب المستثمرون مزيداً من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة، تلمساً لمزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة العالمية.
إلى ذلك انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة ليمضي في مسار إنهاء مكاسب استمرت يومين متتاليين.
وفي موجة بيع واسعة النطاق في السوق، قاد قطاع السيارات وقطع الغيار الخسائر وانخفض 0.3 في المئة، فيما نزل قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 0.6 في المئة.
وبالنسبة إلى الشركات فقد انخفض سهم "سويسكوم" 0.9 في المئة بعد تقرير ذكر أن شركة الاتصالات تدرس عرضاً بخصوص وحدة "فودافون" في إيطاليا بحلول مطلع العام المقبل، وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.2 في المئة.
وتصدر سهم "كومرتس بنك" المؤشر الأوروبي وصعد 2.9 في المئة بعدما تلقى البنك موافقة من البنك المركزي الأوروبي لإعادة شراء أسهم بقيمة 600 مليون يورو (656.88 مليون دولار).

المركزي التركي يرفع الفائدة

في غضون ذلك رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس 250 نقطة أساس إلى 42.5 في المئة كما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن دورة التشديد الصارمة ستنتهي "في أقرب وقت ممكن".

ورفع البنك التركي الفائدة على عمليات إعادة الشراء (ريبو) لمدة أسبوع 3400 نقطة منذ يونيو (حزيران) الماضي، عندما عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المصرفية السابقة في "وول ستريت" حفيظة غاية أركان رئيسة للبنك المركزي، لتنفيذ تحول حاد نحو سياسات تقليدية بصورة أكبر.
ورفع المركزي الفائدة 500 نقطة أساس في كل من الأشهر الثلاثة الماضية، لكنه قال الشهر الماضي إن التشديد سينتهي قريباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعدما خفض الوتيرة إلى النصف اليوم الخميس أشار البنك إلى أن "التشديد النقدي قريب بصورة كبيرة من المستوى المطلوب لوضع الأساس لمسار تراجع التضخم".
ويتوقع البنك أن يرتفع التضخم من نحو 62 في المئة خلال الشهر الماضي إلى ما يتراوح ما بين 70 و75 في المئة خلال مايو (أيار) 2024، قبل أن يتباطأ إلى نحو 36 في المئة بحلول نهاية العام المقبل عندما يؤدي التشديد إلى تهدئة الأسعار.

"نيكاي" يتراجع مقتفياً أثر "وول ستريت"

أما في قارة آسيا فانخفض مؤشر "نيكاي" الياباني بعد موجة بيع حادة في "وول ستريت" خلال الليل، كما هوى سهم "تويوتا" لصناعة السيارات على خلفية فضيحة آخذة في الاتساع تتعلق بالسلامة بوحدتها "دايهاتسو موتور".

وهبط "نيكاي" 1.59 في المئة ليغلق عند 33140.47 نقطة، ومن بين 225 سهماً مدرجاً عليه انخفض 187 سهماً وارتفع 36، فيما أغلق سهمان على استقرار، بينما نزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً واحداً في المئة.
واستفادت الأسهم اليابانية أمس أيضاً من ارتفاع الأسهم الأميركية وصعود مؤشري "داو جونز" و"ناسداك" إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع، وسط توقعات باقتراب مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) من خفض أسعار الفائدة.

ارتفاع طفيف في طلبات إعانة البطالة الأميركية

وفي الغرب ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بصورة طفيفة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى القوة الكامنة في الاقتصاد مع اقتراب العام من نهايته.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم  إن "العدد المبدئي لطلبات إعانة البطالة الحكومية ارتفع بمقدار 2000 طلب إلى مستوى معدل موسمياً قدره 205 آلاف للأسبوع المنتهي في الـ 16 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن تصل طلبات الإعانة إلى 215 ألفاً في أحدث أسبوع.
وعلى رغم تقلب بيانات طلبات إعانة البطالة في هذا الوقت من العام بسبب العطلات، إلا أنها تظل متسقة مع سوق العمل القوية إلى حد ما، والتي من المتوقع أن تبعد الاقتصاد من الكساد خلال العام المقبل.

ارتفاع الذهب بعدما عزز تراجع الدولار الطلب

أما على صعيد أسواق المعادن النفيسة فقد ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، مع ترقب المتعاملين للبيانات الاقتصادية الأميركية بحثاً عن مزيد من الدلائل في شأن توقعات السياسة النقدية لـ "الفيدرالي".
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2036.60 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2048.60 دولار.
واستقر العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه أمس الأربعاء، بعد أن انخفض التضخم البريطاني خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين.
وهبط الدولار 0.1 في المئة مقابل منافسيه مما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.
وعن ذلك قال محلل الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم" كايل رودا "يظل الذهب مدعوماً باحتمال حدوث دورة عالمية لخفض أسعار الفائدة خصوصاً في أميركا".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 24.28 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.8 في المئة إلى 965.94 دولار، وصعد البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1200.73دولار.

المزيد من أسهم وبورصة