Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأردني يعلن مقتل مهرب باشتباكات على حدود سوريا

مسلحون حاولوا استغلال تشكل الضباب والأرض الوعرة في التسلل وإدخال المخدرات فتصدى الجيش لهم

دورية للجيش الأردني عند الحدود مع سوريا (أ ف ب)

ملخص

مقتل مهرب وإصابة آخرين حاولوا إدخال مخدرات من سوريا إلى الأردن

أعلن الجيش الأردني في بيان اليوم الخميس أن اشتباكاً مسلحاً، هو الثاني من نوعه خلال يومين، أدى إلى مقتل مهرب وإصابة آخرين وضبط كمية كبيرة من المخدرات لدى محاولة إدخالها من سوريا إلى الأردن.

ونقل البيان عن مصدر عسكري أردني مسؤول قوله إن "مجموعات مسلحة" على الحدود السورية - الأردنية حاولت استغلال "تشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود".

وأضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم ولاذ آخرون بالفرار إلى داخل العمق السوري".

وأشار المصدر الى ضبط "446 ألف قرص كبتاغون و1439 كف حشيش وسلاح ناري نوع كلاشنيكوف وكميات من الذخائر".

وقُتِل أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين وأصيب آخر فجر أول من أمس الثلاثاء في اشتباك مسلح مع عشرات المهربين لدى محاولتهم إدخال مخدرات من سوريا إلى الأردن، مما أسفر أيضاً عن مقتل عدد منهم.

وبحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس الأربعاء في جنيف الأوضاع في سوريا، محذراً من "استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الصفدي إن عمان "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن البلاد أينما وجدوا".

وكان الأردن أعلن الأسبوع الماضي أن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب مخدرات وقتلت ثلاثة مهربين حاولوا التسلل إلى المملكة من سوريا.

ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، برّاً من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع عمان إلى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيّرة.

وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على حوالى 375 كيلومتراً، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح لمحاولتهم التسلل .

ويؤكد الأردن أن 85 في المئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى الخارج، خصوصاً إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي