Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خطوة مرتقبة لـ"غوغل" تتعلق بالذكاء الاصطناعي

من المتوقع دمج المنتج الجديد "غيمناي" مع أداة الدردشة "بارد" لمنافسة "تشات جي بي تي"

يبدو أن "غيمناي" هي الخدمة التي كانت "غوغل" تحاول تقديمها للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي (غوغل)

ملخص

أداة الذكاء الاصطناعي "بارد" مرشحة لدخول المقبرة الرقمية الخاصة بـ"غوغل"... فما السبب؟

تعد "مقبرة غوغل" أول مقبرة إلكترونية في العالم، وتضم أبرز برامج شركة "غوغل" التي لم تكلل بالنجاح، وتترواح أسباب توقفها أو إلغائها بين ضعف الإقبال أو الفشل، بينما في حالات أخرى يكون السبب وجود منتج مشابه أو دمج أكثر من برنامج.

وقتل المشاريع والمنتجات الرقمية أحد استراتيجيات "غوغل" بسبب طرحها خدمات عدة في الوقت ذاته واختبار السوق فيها، وبعدها تلغى المنتجات أو المشاريع الأقل استخداماً وشعبية.

دمج متوقع

ومن أشهر المشاريع أو المنتجات التي قتلتها الشركة الأم، ونقلت إلى مقبرتها الرقمية لتصبح في طي النسيان هي "نظارة غوغل" و"غوغل ستاديا" و"غوغل بلس"، وكذلك "غوغل هانج آوتس" و"غوغل بلاي موسيقى" وخدمة البودكاست التي دمجت مع خدمات أخرى، ويبدو أن أداة الذكاء الاصطناعي "بارد" ستكون هي المشروع القادم الذي سيقتل بعد إطلاق أو إعلان "غيمناي".

وأطلقت "غوغل" النموذج الأولي لبوت الدردشة "بارد" في شهر مارس (آذار) من العام الحالي، وهو عبارة عن برنامج دردشة قادر على إنتاج مختلف أنواع النصوص من مقالات ونصائح وحوارات بمجرد أن يطلب منه المستخدم ذلك بأسلوب بسيط، على غرار الطريقة التي يعمل بها "تشات جي بي تي".

وكان الغرض من إطلاق خدمة "بارد" هو منافسة "شات جي بي تي"، ولكنها لم تلاق النجاح المتوقع، وقد يكون هدف "غوغل" من طرح "بارد" اكتشاف السوق وتجربته، حتى تنتقل الشركة إلى مرحلة النضج وإطلاق منتجات تمكنها من المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، ومن ثم دمجها مع أداء أو تطبيق جديد.

 

ويبدو أن "غيمناي" هي الخدمة التي كانت "غوغل" تحاول تقديمها للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ سيتم إدماج "بارد" الذي سينافس "تشات جي بي تي".

خدمة غيمناي

وفقاً لموقع "غوغل" صمم "غيمناي" من الألف إلى الياء من أجل الوسائط المتعددة، للتفكير بسلاسة عبر النصوص والصور والفيديو، وكذلك الصوت والتعليمات البرمجية الذي سيكون متاحاً اليوم الأربعاء.وبحسب الإعلان الذي نشر على موقع "غوغل" سيكون من السهل على المستخدم التفاعل بسلاسة أكثر مع الأداة الجديدة والأكثر ذكاء "غيمناي" مثل طرح الأسئلة عن أمور مختلفة للوصول للإجابة الصحيحة.

وفي حال أنك سألت الخدمة عما اللون المفضل لمناسبة معينة، ستعمل "غيمناي" على طرح بعض الاستفسارات للوصول إلى الإجابة الأفضل مثل  لون البشرة والطول، وطبيعة المناسبة وأحوال الطقس، ومن ثم تقدم لك الإجابة بناء على الأجوبة التي تلقتها بشكل تفصيلي من المستخدم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولاستخدام نسخة "غيمناي" التجريبية كل ما تريده أن يكون لديك حساب عبر "غوغل" واستخدام المتصفح العادي للولوج إلى "بارد"، وقد يجد المستخدمون بعض الأخطاء البرمجية، كونها ما زالت في فترة النسخة التجريبية، ووفق الإعلان فإن الخدمة متاحة باللغة الإنجليزية فقط، على رغم التنويه بخطة دعم اللغات الأخرى قريباً.

ونشر موقع "وايرد" الخاص بعالم التقنية تقرير يفيد بأن روبوت "بارد" قد لا يختلف عن روبوتات الدردشة الأخرى، إذ قد تجد فيه عيوباً مثل اختلاق بعض المعلومات، إلا أنه سيكون أكثر مرونة مع طرح ثلاثة نماذج قد يكون أحدها باشتراك، أو يكون قادراً على العمل بنماذج أكثر مرونة بدءاً من مراكز البيانات وحتى الأجهزة المحمولة، بحسب "غوغل".

اقرأ المزيد

المزيد من علوم