Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 5 عسكريين أميركيين في تحطم طائرتهم بالمتوسط

القيادة العسكرية في أوروبا (يوكوم) قالت إنه نتيجة "حادثة تدريب" ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه

بعد هجوم "حماس" سارعت واشنطن إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وعززت قواتها في المنطقة (أ ف ب)

ملخص

لم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات بالمنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى نزاع إقليمي

 

قضى خمسة عسكريين أميركيين في تحطم طائرتهم في البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب أمس الأول الجمعة، وفق ما أعلنت اليوم الأحد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم).

ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.

وقالت القيادة العسكرية في أوروبا (يوكوم) في بيان "خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جوا في إطار تدريب عسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية تقل خمسة من عناصر الجيش لحادث مؤسف وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الخمسة الذين كانوا في الطائرة حتفهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت "يوكوم" في بيان أمس، "مساء 10 نوفمبر (تشرين الثاني) تعرضت طائرة عسكرية أميركية كانت تقوم بعمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط لحادثة مؤسفة، وسقطت"، من دون أن تقدم معلومات عن مصير الطاقم. وتابعت "يمكننا القول بشكل قاطع إن طلعة الطائرة كانت مرتبطة بالتدريب فقط، ولا توجد مؤشرات على نشاط عدائي"، مضيفة أن "سبب حادثة التدريب قيد التحقيق حالياً".

وسارعت واشنطن إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وعززت قواتها في المنطقة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" وسفن حربية أخرى، بعد أن نفذت حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري متواصل على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنه خلف أكثر من 11 ألف قتيل.

تواجه القوات الأميركية في المنطقة تصاعدا في الهجمات المرتبطة بالنزاع في الأسابيع الأخيرة، وتم استهدافها أكثر من 40 مرة منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين بجروح طفيفة.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجمات لفصائل مدعومة من طهران ونفذت ثلاث ضربات ضد مواقع مرتبطة بإيران في سوريا - اثنتان في 26 أكتوبر وواحدة الأربعاء.

ووقعت عدة حوادث أخرى لطائرات عسكرية أميركية في السنوات الأخيرة، من بينها تحطم طائرة حربية شبح من طراز إف-35 في سبتمبر (أيلول)، وقد تمكن الطيار من القفز منها.

وفي مارس (آذار)، تحطمت مروحيتان للجيش الأميركي خلال مهمة تدريب ليلية، ما أسفر عن مقتل جميع العسكريين التسعة الذين كانوا فيهما.

كما قضى أربعة من مشاة البحرية الأميركية خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي في النروج العام الماضي في تحطم طائرتهم من طراز في-22بي بعد اصطدامها بجبل، وفق ما رجح محققون عسكريون.

وتم إنقاذ طيارين من البحرية الأميركية بعد تحطم طائرتهما من طراز تي-45سي غوشاوك أثناء تدريب في حي سكني قرب فورت وورث بولاية تكساس عام 2021. وتمكن الطياران من القفز قبل سقوط الطائرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار