Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 سيناريوهات محتملة للعملية البرية الإسرائيلية في غزة

تأخذ تل أبيب على محمل الجد خطر انضمام قوى أجنبية إلى الحرب

جنود إسرائيليون متمركزون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

هناك ثلاثة سيناريوهات للعملية البرية الإسرائيلية المنتظرة في قطاع غزة اثنان منهما تدرك تل أبيب خطورتهما.

يستمر القصف الإسرائيلي على غزة الذي بدأ بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وسط توقعات ببدء تل أبيب عملية برية في القطاع في أي لحظة، إذ نشر الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي على الحدود.

وما بين تأجيلها أياماً والعمل على الإعداد لها على قدم وساق، تبقى هناك ثلاثة سيناريوهات للعملية البرية الإسرائيلية المنتظرة في قطاع غزة.

اجتياح غزة بشكل كامل

هذا السيناريو يتضمن احتمال إعادة السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل كامل والقضاء على القدرات العسكرية لحركة "حماس"، مما يؤدي إلى إجبار القوات الإسرائيلية على الدخول في قتال الشوارع ضمن المدن الرئيسة في القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتطلب ذلك نشر قوات قتالية مصحوبة بدعم جوي وقصف مدفعي ثقيل، ويتطلب أيضاً أن تحشد القوات الإسرائيلية قدراتها القتالية والاستعداد لتحمل خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها، وما يقلق تل أبيب أكثر في هذا الصدد هو حال عدم اليقين التي تحيط بالقوى الإقليمية، خصوصاً إيران و"حزب الله" اللبناني.

تقسيم غزة إلى ثلاث مناطق عملياتية

هذا السيناريو يقوم على تقسيم قطاع غزة إلى ثلاث مناطق عملياتية خلال الهجوم البري، وهي الشمال والشرق والجنوب، وبذلك سيكون هدف إسرائيل هو منع التنقل بين مدن الشمال والوسط والجنوب، وإذا تمكنت تل أبيب من تحقيق هذا السيناريو بضمان الانتشار في مواقع محددة، خصوصاً مع الغطاء الجوي والمدفعي لتأمينها وضمان بقاء خطوط الإمداد مفتوحة، فمن المفترض أن يساعد ذلك على تحقيق مكاسب سياسية.

لكن في هذه الحال يجب على القوات الإسرائيلية أن تبذل جهوداً مكثفة لمحاولة إحكام سيطرتها والاستعداد للاشتباكات في الشوارع والحفاظ على خطوط الإمداد.

تقدم بري محدود

هذا السيناريو يتضمن أن ترسل إسرائيل قوات قادرة بما يكفي على اجتياز سياج الأسلاك الشائكة، وتتمركز في الجهة الغربية منه، وتخلق خط دفاع للقوات الإسرائيلية، فيما يقتصر التوغل البري على تقدم محدود، وفي جميع الحالات من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية لـ18 يوماً في الأقل، ومن الوارد تمديد هذه الفترة بحسب الوضع.

من بين هذه السيناريوهات الثلاثة المحتملة للعملية البرية الإسرائيلية في غزة، فإن أكبر قدر من الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين يرجح أن يقع ضمن السيناريوهين الأول والثاني.

وبعيداً من هذه السيناريوهات تأخذ إسرائيل في الاعتبار المخزون غير المعروف من الأسلحة التي تحتفظ بها حركة "حماس"، كما تأخذ على محمل الجد خطر تورط قوى أجنبية في هذه الحرب.

اندبندنت التركية

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات