ملخص
ينفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على شمال الضفة الغربية، بدعوى ملاحقة مطلوبين أو خلايا مسلحة يتهمها بالتخطيط لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي الخميس في مدينة قلقيلية ومخيم بلاطة في شمال الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس قتل شاب عقب دخول الجيش الإسرائيلي المخيم فجر الخميس، بحسب سكان من المخيم واللجنة الشعبية التي تدير المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية عماد الطيراوي "دخل الجيش الإسرائيلي المخيم بعد منتصف الليل، وعقب خروجه عثر على الشاب جهاد أبو سليم (27 سنة) مصاباً بطلقات عدة في الصدر، ومن ثم أعلن مقتله". وأضاف الطيراوي أن أبو سليم "كان شاباً مدنياً عادياً، ولا نعرف سبب إطلاق النار عليه من الجيش الإسرائيلي".
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس، أصيب اثنان من سكان مخيم بلاطة، أحدهما امرأة في الـ60 من العمر، "نتيجة تعرضهما للضرب من الجيش الإسرائيلي".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه "تمكن من القضاء على إرهابي خلال نشاط لمكافحة الإرهاب في نابلس، وعثر على بندقية وذخيرة".
كذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب محمد براهمة (25 سنة)، في مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية. وأشارت في بيان إلى "مقتل المواطن محمد عبدالكريم خالد براهمة برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية، واحتجاز جثمانه".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي "قُضي على إرهابي آخر، خلال نشاط لمكافحة الإرهاب في قلقيلية".
وينفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على شمال الضفة الغربية، بدعوى ملاحقة مطلوبين أو خلايا مسلحة يتهمها بالتخطيط لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية. وقتل ما لا يقل عن 792 فلسطينياً في الضفة الغربية إثر هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ اندلاع الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأسفرت هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.
السلطة الفلسطينية تقر بمسؤوليتها عن مقتل شاب في جنين
وأقرت السلطة الفلسطينية الخميس بمسؤوليتها عن مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 سنة) خلال أعمال العنف الأخيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقُتل الشلبي الإثنين خلال مواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين محليين. وقالت قوات الأمن في البداية إنه "ضُرب حتى الموت بأيدي مثيري شغب".
لكن السلطة الفلسطينية قالت الخميس إنها "بعد المتابعة الحثيثة والاطلاع على جميع حيثيات وظروف وملابسات الحادثة... فإنها تعلن تحمل السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة" عن مقتله، حسبما جاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
كما أصيب فرد آخر من عائلة الشلبي يبلغ 16 سنة في الاضطرابات.
وأظهر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق من صحته، من بدا أنهما الشلبي وأحد أفراد عائلته يتوقفان قرب عربة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، قبل أن يصابا بطلق ناري.
وشهدت جنين في الأيام الأخيرة مواجهات على تخوم مخيمها للاجئين. والأسبوع الماضي، استولت مجموعة مسلحة على آليتين تعودان إلى السلطة الفلسطينية، وفق شهود، ثم استعرضت بهما في شوارع المخيم رافعة رايات حركة "الجهاد الإسلامي".
وتسيطر مجموعات مسلحة فلسطينية من مختلف الفصائل على مخيم جنين وخصوصاً من حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس".