Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة الشاعرة الأميركية الحائزة نوبل للآداب لويز غلوك

قضت نحبها عن عمر يناهز 80 سنة وتركت 10 كتب شعرية ومقالات ورواية

الشاعرة الأميركية الراحلة لويز غلوك  (رويترز)

توفيت الشاعرة الأميركية لويز غلوك الحائزة جائزة نوبل للآداب عن 80 سنة، وفق ما أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الجمعة، كلاً من دار النشر التي كانت تتعامل معها وجامعة ييل المرموقة التي كانت تدرس فيها.

ونالت غلوك المتحدرة من نيويورك التي تعد من أبرز الشعراء الأميركيين نوبل للآداب عام 2020 عن "صوتها الشعري المميز"، لتصبح بذلك المرأة الـ16 التي تفوز بهذه الجائزة الأدبية.

وقال رئيس دار "فارار، ستروس أند جيرو" جوناثن غالاسي "إن شعر لويز غلوك يعطي صوتاً لتعطشنا الذي لا يرتوي للمعرفة والعلاقات في عالم غير جدير كثيراً بالثقة".

ونالت غلوك جوائز عدة في الولايات المتحدة بفضل مسيرتها الكتابية التي بدأت في أواخر ستينيات القرن الماضي وأعمالها الشهيرة بأسلوبها المرن وتجسيدها جمال الطبيعة البسيط.

وحازت بفضل كتابها "ذي وايلد أيرس" (The Wild Iris) الذي صدر عام 1992، جائزة بوليتزر، إحدى المكافآت العريقة في العالم.

ونشرت الكاتبة على مدى أكثر من 50 عاماً نحو 10 كتب شعرية ومقالات ورواية تحمل عنوان "ماريغولد أند روز: أي فيكشن" (Marigold and Rose: A Fiction) صدرت عام 2022 وتتناول حياة توائم مختلفين جداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عالم الأزهار
وتحتفي قصيدتها "جابونيكا" (مجموعة من الفراشات) بالفن الراقي للرسامين اليابانيين.
وفي مقابلة مع مجلة أميركية معنية بالشعر عام 2006، أنكرت غلوك أن تكون متخصصة في عالم الأزهار، وقالت "لقد تلقيت طلبات كثيرة في شأن البستنة، لكنني لست متخصصة في ذلك".
ونشرت عام 1992 كتاباً بعنوان "ذي وايلد أيرس" (The Wild Iris)، هو عبارة عن مجموعة من الأعمال الشعرية تتناول حديقة بأكملها، ونالت بفضله جائزة بوليتزر، إحدى المكافآت العريقة في العالم.
وبقي شعر غلوك مُتاحاً للجميع، ويتميزّ أسلوب غلوك بسهولة في الفهم، إذ تستخدم لغة إنجليزية غير صعبة يمكن لأي شخص معرفته ليست واسعة بهذه اللغة أن يفهمها.
وبما أنها من محبي التجريد، استلهمت في شبابها من شعراء معروفين بتعبيرهم الواضح أبرزهم وليام بتلر ييتس (حائز جائزة نوبل عام 1923) وتي إس إليوت (فائز بنوبل عام 1948).
إلى جانب الطبيعة، كانت تستند غلوك في أعمالها إلى طفولتها.
وتقول في إحدى المرات "كنت طفلة وحيدة. كانت تفاعلاتي الاجتماعية غير طبيعية كثيراً وكنت أُجبر عليها. كنت أشعر بسعادة أكبر عندما أقرأ. لكنني كنت أيضاً أشاهد التلفاز كثيراً وأتناول كميات كبيرة من الطعام".

كنية جرمانية
وحصلت على كنيتها الجرمانية من أجدادها اليهود من المجر الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين. وولدت لويز عام 1943 في نيويورك لعائلة شجعتها على التعبير عن إبداعها.
وكانت جان دارك إحدى بطلات طفولتها فيما خصصت لها قصيدة قصيرة في عام 1975.
كانت مراهقة غلوك صعبة، مع معاناتها فقدان الشهية. ومن بين الصدمات التي واجهتها، خسارة أختها الكبرى التي توفيت بعد وقت قصير من ولادتها.
تخلّت لويز غلوك عن الدراسة وتزوجت ثم تطلّقت سريعاً. وبدأت تحظى بشهرة عام 1968 مع أوّل كتبها "فيرست بورن" "Firstborn"  وكان الزواج الثاني مستقراً أكثر من الأول وأتاح لها أن تصبح أكاديمية.
كتبت الباحثة الأدبية أليسون كوك في العام 2020 "في مختلف أعمال غلوك الشعرية، تشكل النساء شخصيات مركزية كثيرة في قصائدها (...) أكُنَّ نساء شابات أو أمهات".
وللويز غلوك ابن واحد.
وأوضحت كوك أن "حضور المرأة الشابة في شعر غلوك يندرج ضمن الخطاب النسوي المستمر منذ عقود في شأن ما يعنيه أن يكون الشخص امرأة".
ونشرت الكاتبة مدى أكثر من 50 عاماً، نحو عشرة كتب شعرية ومقالات ورواية تحمل عنوان "ماريغولد أند روز: ايه فيكشن" (Marigold and Rose: A Fiction)  صدرت عام 2022 وتتناول حياة توائم مختلفين جداً.
وقالت أمام لجنة نوبل عام 2020 "أحب أحدث أعمالي"، مشيرةً إلى كتابها "أفيرنو" الصادر عام 2006، لاعتبارها أنّه "مكان جيد لبدء" القراءة.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة