Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجدد الغارات على غزة وأول طائرة تحمل ذخيرة أميركية تهبط في إسرائيل

دول غربية تستعد لإجلاء رعاياها من تل أبيب و"كتائب القسام" تتبنى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان

ملخص

قال الجيش الإسرائيلي إن أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة "حماس".

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة، إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة "حماس".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع للجيش السوري، فيما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل كان "شراً مطلقاً".

وقال بايدن في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء ، إن "ثمة لحظات في هذه الحياة، وأعني ذلك حرفياً، عندما يطلق العنان لشرّ مطلق على هذا العالم... هذا العمل هو شر مطلق".

من جهة أخرى، تبنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إطلاق صواريخ، الثلاثاء، من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في وقت سابق من النهار.

وقالت "كتائب القسام" في بيان عبر "تيليغرام" "خطونا خطوة على طريق التحرير والعودة بقصف صاروخي مُركز على مغتصبات الجليل الغربي من جنوب لبنان"، واضعة ذلك في إطار القيام "بالواجب في معركة طوفان الأقصى".

اكتظاظ المستشفيات

في موازاة ذلك، يكتظ مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة بالجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي، وبعضهم أفراد عائلات بكاملها يصلون تباعاً، لكن الأطباء والممرضين يشكون من نقص القدرات، بينما تحذّر وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" من "وضع كارثي" في ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية لا سيما بعد أن شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة.

في الأثناء، قال مسؤول في حركة "حماس" لوكالة "رويترز" الثلاثاء إن عضوين في المكتب السياسي للحركة هما جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر، قُتلا في غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أبو شمالة وأبو معمر قائلاً إنهما سقطا في قصف الليلة الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية أن ملف الأسرى الإسرائيليين "لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".

وتواصل إسرائيل شن هجمات كثيفة على مواقع حركة "حماس" في غزة معلنة استعادة السيطرة على السياج الحدودي مع القطاع حيث تسبب الصراع في نزوح أكثر من 187500 شخص منذ السبت الماضي، يلجأ معظمهم إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت العثور على قرابة 1500 جثة لعناصر "حماس" في إسرائيل وحول غزة، مضيفاً أن الجيش "استكمل تقريباً" إجلاء جميع التجمعات السكانية في منطقة الحدود. وقال هيخت إن مقاتلي مسلحي "حماس" "ليس لديهم مكان ليختبئوا به في غزة"، مضيفاً "سنصل إليهم أينما كانوا".

وقال سلاح الجو الإسرائيلي، إنه أرسل طائرات إلى أوروبا لإعادة مئات الإسرائيليين ليؤدوا الخدمة العسكرية، علماً أن الجيش استدعى عدداً غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي.

وفيما تتفاقم المآسي داخل القطاع الذي فرضت عليه إسرائيل حصاراً مطبقاً، طلبت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، فتح ممر إنساني إلى غزة لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية للسكان، مشيرة إلى أن المنظمة تجري محادثات مع مختلف الأطراف.

وأكدت الأمم المتحدة، على لسان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن الحصار الكامل لقطاع غزة "محظور" بموجب القانون الدولي الإنساني، موضحاً أن أي قيود على حركة الأشخاص والبضائع في سبيل تنفيذ الحصار يجب أن تكون مبررة بالضرورة العسكرية، أو قد ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي.

 

في الأثناء، جدد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي نفي انخراط بلاده في الهجوم الذي أطلقته "حماس" على إسرائيل مطلع الأسبوع، لكنه أشاد بما وصفها بأنها هزيمة عسكرية واستخباراتية "لا يمكن جبرها" لإسرائيل.

وتسبب الصراع حتى الآن بمقتل 900 إسرائيلي في الأقل وإصابة 2600 بجروح وأسر عشرات الأشخاص، مقابل مقتل 830 فلسطينياً في الأقل في غزة وإصابة 4250 آخرين.

تابعوا آخر تطورات الصراع بين "حماس" وإسرائيل في هذه التغطية المباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط