Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترودو ينفي السفر إلى قمة مجموعة الـ20 في طائرة مليئة بالكوكايين

"خبر عار من الصحة": "مثال مقلق على قدرة المعلومات المضللة على شق طريقها إلى التقارير الإعلامية"

هل سافر جاستن ترودو إلى الهند على متن طائرة محملة بالكوكايين؟ (رويترز)

ملخص

هل سافر جاستن ترودو إلى الهند على متن طائرة محملة بالكوكايين؟

نفى مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشدة زعماً يفيد بأن طائرته كانت "مليئة بالكوكايين" عندما جاء إلى الهند لحضور اجتماع مجموعة الـ20 في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.

ورفض بيان أصدره مكتبه الأربعاء الخبر غير المرفق بأدلة الذي طرحه دبلوماسي هندي متقاعد خلال مناقشة تلفزيونية. أضاف البيان وفق صحيفة "تورنتو ستار": "إنه خبر عار من الصحة ومثال مقلق على قدرة المعلومات المضللة على شق طريقها إلى التقارير الإعلامية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي هذا الادعاء الغريب، الذي تناقلته وسائل الإعلام الهندية على نطاق واسع، وسط خلاف دبلوماسي حاد بين البلدين، ذلك أن كلاً من كندا والهند طردت دبلوماسياً بارزاً يحمل جنسية البلد الآخر بعدما قال السيد ترودو إن هناك "ادعاءات موثوقة" بتورط الدولة الهندية في مقتل زعيم السيخ في كندا.

وقال السفير الهندي السابق لدى السودان ديباك فوهرا الإثنين إن هناك "ادعاءات موثوقة" بأن "كلاباً بوليسية عثرت على كوكايين على متن طائرة [السيد ترودو]" وإن الأخير "لم يخرج من غرفته ليومين".

"لم يحضر العشاء الذي استضافه الرئيس. يقول أشخاص إنه كان في حالة ذهول ناجمة عن تعاطي المخدرات"، وفق زعم السيد فوهرا أثناء ظهوره على شبكة "زي نيوز" كعضو في اللجنة الخاصة ببرنامج استضافه المذيع ديباك شوراسيا.

وبدأ البرنامج إذ حاول المذيع تحليل "طريقة عمل دماغ رئيس الوزراء الكندي".

ورد السيد فوهرا: "هل لديه دماغ؟ إنه رضيع صغير". أضاف أن ترودو، عندما رصدته زوجة السيد فوهرا في مطار دلهي، بدا "مضطرباً".

وقال: "... لا أستطيع أن أقول ما الذي يدور في رأسه لكنني أفهم أن سلوكه يظهر أنه كان خائفاً". ولم يشكك المذيع في مزاعم ضيفه.

وأضاف السيد فوهرا: "لقد أصبح وحيداً. هو يحاول الآن أن يظهر بمظهر رامبو كندي وألا خطأ يمكن أن يحدث في حضوره. لقد فعلت الهند الشيء الصحيح بتعليق خدمات التأشيرات في كندا".

جاءت التصريحات خلال واحدة من أسوأ فترات العلاقات الدبلوماسية بين الهند وكندا منذ عقود بعد مقتل الزعيم الانفصالي السيخي هارديب سينغ نيجار.

وتكشفت الأزمة بين نيودلهي وأوتاوا الأسبوع ما قبل الماضي بعدما اتهم رئيس الوزراء جاستن ترودو الدولة الهندية بالتورط في مقتل المواطن الكندي.

وقتل نيجار في فانكوفر يوم 18 يونيو (حزيران) على أيدي رجلين ملثمين أطلقا عليه ما يقدر بنحو 30 إلى 50 طلقة.

ويقول مسؤولون كنديون إن لديهم معلومات استخباراتية من مصادر بشرية وتنصتية تدعم مزاعمهم في شأن القتل، بما في ذلك اتصالات تشمل مسؤولين هنوداً في كندا، وفق شبكة "سي بي سي".

 وقال السيد ترودو للبرلمان الأسبوع ما قبل الماضي: "يمكنني أن أؤكد لكم أن قرار مشاركة هذه المزاعم في قاعة مجلس العموم... لم يتخذ باستخفاف. لقد اتخذ بجدية قصوى".

وأثارت هذه المزاعم خلافاً مريراً بين البلدين.

وطردت أوتاوا دبلوماسياً كبيراً يعمل لصالح الاستخبارات الهندية، بينما رفضت الهند - التي وصفت نيجار عام 2020 بأنه "إرهابي" - بغضب الزعم باعتباره "سخيفاً"، وطردت رئيس الاستخبارات الكندية في الهند، وأصدرت تحذيرات إلى مواطنيها من السفر إلى كندا، وأوقفت إصدار تأشيرات للكنديين، وأمرت كندا بتقليص وجودها الدبلوماسي في الهند.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار