Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين

اشتباكات وقعت بين سكان في المخيم خلال عملية عسكرية ومواجهات على حدود غزة بسبب إغلاق معبر

ملخص

نقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن القوات الإسرائيلية موجودة في جنين بهدف "إحباط أنشطة إرهابية".

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية يشنها أمس الثلاثاء شمال الضفة الغربية إلى أربعة أشخاص، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل فلسطيني فجر اليوم الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية نفذها في مخيم عقبة جبر للاجئين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في استمرار لتصاعد العنف بين الجانبين.

وأكدت الوزارة "مقتل الشاب ضرغام الأخرس (19 سنة) بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على مخيم عقبة جبر في أريحا".

وقال مراسل الصحافة الفرنسية إن العملية جاءت لاعتقال مطلوبين، وإن اشتباكات وقعت بين الجيش وسكان في المخيم.

وأفاد أحد السكان ويدعى خالد أبو العسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن "الجيش الإسرائيلي دخل لاعتقال الشاب محمد حمدان، وبعد اعتقاله وقعت مواجهات بين الجيش وشبان، مما أدى إلى مقتل الفتى".

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه وخلال العملية في مخيم عقبة جبر "قام مشبوهون بإلقاء عبوات ناسفة على القوات (الإسرائيلية) التي ردت بإطلاق النار الحي على أحد المشتبه فيهم وتم تحييده".

وتأتي العملية في مخيم الضفة الغربية بعد ساعات على مقتل ثلاثة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية نفذت في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت وزارة الصحة في بيان منفصل اليوم الأربعاء "مقتل الشاب عطا ياسر عطا موسى (29 سنة) متأثراً بإصابات متعددة تعرض لها خلال العدوان على مخيم جنين مساء أمس" ليرتفع عدد القتلى في المخيم إلى أربعة.

ونقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن قواته توجد في المدينة لعملية "ضرورية" بهدف "إحباط أنشطة إرهابية"، وأكد الجيش استخدامه مسيرة من نوع "معوز" في العملية.

وفي بيان لها اليوم أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الإسلامية، أن اثنين من القتلى في جنين ينتميان لها.

ونعت الحركة في بيانها كلاً من "القسامي المجاهد محمود السعدي، والقسامي المجاهد محمود العرعراوي".

وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل قتل مساء أمس الثلاثاء فلسطيني وأصيب 11 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وقال الجيش إن قواته استخدمت "وسائل تفريق الشغب ونيران القناصة".

وكان عشرات الشبان الفلسطينيين تجمعوا في مناطق قرب الحدود شرق مدينة غزة وشرق جباليا شمال القطاع، وشرق خان يونس جنوب القطاع، حيث دارت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وتزامنت تلك الأحداث مع إغلاق إسرائيل معبر بيت حانون "إيريز" الحدودي مع قطاع غزة.

أغلقت إسرائيل المعبر الجمعة بسبب عيد رأس السنة العبرية، وكان يفترض أن تستأنف العمل فيه الأحد، لكنها أعلنت مواصلة إغلاقه وفقاً لـ"تقييم أمني".

وأكد مسؤولون فلسطينيون اليوم الأربعاء أنه مغلق.

ووصفت مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية الإغلاق بأنه "عقاب جماعي غير قانوني".

وبحسب المنظمة فإن الخطوة "تضر بعمال غزة وعائلاتهم، وكذلك حاملي التصاريح الآخرين الذين يحتاجون إلى السفر لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

وعصر الجمعة الماضي تجمع مئات الفلسطينيين في ثلاث نقاط قرب الحدود بين القطاع وإسرائيل وأشعلوا إطارات سيارات وألقى عدد من المتظاهرين حجارة وزجاجات فارغة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين تحصنوا في عربات مصفحة أو خلف تلال رملية.

وأطلق المتظاهرون بالونات بعضها محمل بمواد حارقة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة.

وتفرض إسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدداً على القطاع البالغ عدد سكانه نحو 2.3 مليون نسمة، الذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة.

وأدت أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 238 فلسطينياً و32 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار