Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 4 من حزب العمال الكردستاني بقصف تركي شمال العراق

بينهم مسؤول وثلاثة مقاتلين من وحدات"سنجار" استهدفتهم طائرة مسيرة في سيارتهم

تشن تركيا من حين لآخر ضربات جوية بالمسيرات في شمال العراق (أ ف ب)

ملخص

قالت مصادر أمنية عراقية، إن ثلاثة مقاتلين من وحدات مقاومة "سنجار" التابعة لحزب العمال الكردستاني قتلوا في ضربة تركية بطائرة مسيرة.

قالت مصادر أمنية عراقية، إن ثلاثة مقاتلين من وحدات مقاومة "سنجار" التابعة لحزب العمال الكردستاني قتلوا في ضربة تركية بطائرة مسيرة على شمال العراق اليوم الأحد.

وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز"، إن ثلاثة من مقاتلي وحدات مقاومة "سنجار" كانوا في سيارتهم بمنطقة "سنجار" عندما أصابتهم ضربة بطائرة مسيرة.

وتقود تركيا حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات مقاومة "سنجار" ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة جميعاً جماعات إرهابية.

وتشن تركيا من حين لآخر ضربات جوية في شمال العراق ولديها عشرات المواقع على الأراضي العراقية، لكنها كثفت هجماتها بطائرات مسيرة في الأيام القليلة الماضية، إذ استهدفت مواقع أقرب إلى المناطق الحضرية وعلى الطرق الرئيسة.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان "قُتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني وثلاثة مقاتلين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للجيش التركي سيارتهم في جلميرا في جبل سنجار" اليوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينشط في هذه المنطقة فصيل "وحدات حماية سنجار" المتحالف مع حزب العمال الكردستاني، وأعلن هذا الفصيل في بيان اليوم مقتل "ثلاثة من رفاقنا" في قصف طائرة مسيّرة نسبه إلى تركيا.

وفي أواخر أغسطس (آب) الماضي تزامناً مع زيارة لوزير الخارجية التركي حقان فيدان إلى العراق، قتل سبعة من عناصر حزب العمال الكردستاني في ضربات نسبت إلى تركيا.

وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.

وتُتّهم بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق، بالتغاضي عن القصف التركي حفاظاً على التحالف الاستراتيجي الذي يربطهما مع أنقرة، أحد الشركاء التجاريين الرئيسين للبلاد.

لكن إثر كل حادثة دامية، تصدر بيانات إدانة لانتهاك السيادة العراقية ولتداعيات ذلك على المدنيين، وفي صيف عام 2022 قتل تسعة مدنيين بهجمات مدفعية نسبت إلى تركيا، كانوا سياحاً من جنوب العراق، ونفت تركيا أي علاقة لها بالقصف، متهمة حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عنه.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان صادر في الـ25 من يوليو (تموز) الماضي عن "زيارة مرتقبة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق، لم يكشف عن موعدها بعد، ويفترض أن تركز على قضايا اقتصادية وعلى مسألة المياه.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار