Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عزل لمدة 21 يوما للأطفال غير الملقحين ضد الحصبة في بريطانيا

تلقى أولياء الأمور الأطفال غير المحصنين في منطقتين في لندن تحذيرات مع ارتفاع عدد الحالات تزامناً مع العودة إلى المدرسة

جرعتان من لقاح "أم أم أر" تكفيان لتوفير حماية أبدية من الإصابة بمضاعفات خطرة من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (أ ب)

ملخص

من المتوقع أن يضطر الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة في لندن إلى الدخول في عزلة لمدة 21 يوماً في حال تسجيل إصابة أحد طلاب الصف بالعدوى

من المتوقع أن يضطر الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة إلى الدخول في عزلة لمدة 21 يوماً في حال تسجيل إصابة أحد طلاب الصف بالعدوى.

وبحسب توقعات "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" UK Health Security Agency (UKHSA)، قد تشهد العاصمة لندن وحدها 160 ألف حالة، إذ إن معدلات التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية "أم أم آر" MMR في أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمان.

هذا وقد أعلم كل من مجلس منطقة هارينغي Haringey ومجلس منطقة بارنت Barnet أولياء الأمور أن أي طفل غير محصن يختلط بحالة مصابة بالحصبة يمكن أن يطلب منه عزل نفسه لمدة تصل إلى 21 يوماً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت إحصاءات من "هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا" (أن أتش أس إنغلاند) NHS England هذا الأسبوع، أنه في جميع أنحاء البلاد، يوجد أكثر من 102 ألف طفل تراوح أعمارهم ما بين أربع وخمس سنوات غير محصنين ضد الإصابة بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

كما كشفت هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا، عن أن في لندن وحدها هناك 32 ألف طفل غير ملقحين، وتلقى ثلاثة أرباع الأطفال فقط في العاصمة الجرعتين المطلوبتين من لقاح "أم أم آر"، الذي يحمي من الحصبة. وهذا أقل بنسبة 10 في المئة من المعدل الوطني.

وبحسب الهيئة، واحدة من كل خمس إصابات تتطلب دخول المستشفى، بينما حالة من بين 15 إصابة قد تؤدي إلى مضاعفات خطرة، مثل التهاب السحايا والإنتان، مما يجعل الحصبة شديدة العدوى.

ومن جانبه، قال الممارس العام وكبير المستشارين السريريين لبرنامج التطعيم التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن الدكتور أوغي إيلوزو "يمكن أن تبدأ الحصبة بأعراض تشبه نزلة البرد مثل سيلان الأنف والعطاس والسعال، مع عدم ظهور طفح جلدي حتى يصبح معدياً بعد مدة تصل إلى أربعة أيام".

وأضاف "في الفصل الدراسي، قد لا يكون من السهل اكتشاف إصابة أحدهم بعدوى الحصبة في البداية. وقبل أن تظهر عليهم الطفح الجلدي، من الممكن أن يصاب تسعة من كل 10 من زملائهم غير المحصنين".

وفي بريطانيا، يمنح الطفل لقاح "أم أم آر" عندما يبلغ عامه الأول، ثم مرة أخرى عندما يبلغ ثلاث سنوات وأربعة أشهر في الوقت المناسب لبدء العام الدراسي.

وقد تكفي جرعتان لتوفير حماية أبدية من الإصابة بمضاعفات خطرة من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. ويمكن لأي شخص لم يحصن من قبل أن يلحق بالركب بشكل عاجل.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار