Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السائقون في بريطانيا تحت صدمة طفرة كبيرة في أسعار الوقود

سجل شهر أغسطس ارتفاعاً قدره سبع بنسات لليتر الواحد في متوسط كلفة البنزين

تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك وقف استخدام سائقي السيارات كـ"مشروع مدر للأموال" (أ ف ب)

ملخص

كشف تحليل جديد، أن السائقين في المملكة المتحدة تأثروا بواحدة من أكبر الزيادات الشهرية في أسعار الوقود منذ 23 عاماً

كشف تحليل جديد، أن السائقين في المملكة المتحدة تأثروا بواحدة من أكبر الزيادات الشهرية في أسعار الوقود منذ 23 عاماً.

وسجلت الأسعار زيادة قدرها سبع بنسات لليتر الواحد في متوسط كلفة البنزين خلال شهر أغسطس (آب)، مما يمثل أكبر زيادة منذ أكثر من عقدين، بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة "النادي الملكي للسيارات"، اختصاراً "راك" RAC.

كما ارتفع متوسط أسعار الديزل بمقدار ثمانية بنسات لليتر الواحد، وهو سادس أكبر ارتفاع خلال الفترة نفسها [العقدين]، وهي زيادات وصفها النادي الملكي بأنها كانت بسبب ارتفاع أسعار النفط. ارتفعت الأسعار بنحو 12 دولاراً أميركياً للبرميل منذ يوليو (تموز) ليتجاوز سعر البرميل 87 دولاراً بسبب قرار مجموعة "أوبك+" بتخفيض إنتاجها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه تحقيق أجرته "اندبندنت" أن السائقين يشعرون أيضاً بضغوط من ارتفاع أقساط التأمين على السيارات -ارتفعت بنسبة 48 في المئة في المتوسط في العام الماضي- مما دفع البعض إلى بيع سياراتهم.

وقد أشار سيمون ويليامز، متحدث في شؤون الوقود في "النادي الملكي للسيارات"، إلى أن شهر أغسطس شكل صدمة كبيرة للسائقين حيث اعتادوا على رؤية أسعار أقل بكثير من المستويات القياسية التي سجلت الصيف الماضي.

وتابع "أن رؤية زيادة أربعة جنيهات استرلينية أو أكثر في كلفة تعبئة خزان الوقود في غضون أسابيع قليلة فقط من ارتفاع سعر [الوقود في] محطات التعبة من ستة-سبعة بنسات لليتر هو أمر مزعج، لا سيما لأولئك الذين يقودون لمسافات طويلة أو يقودون سيارة قديمة وأقل كفاءة في استهلاك الوقود".

وأوضح وليامز "أن أخبار الزيادة كانت سيئة بشكل واضح على السائقين، إلا أنه كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير لو لم يسمح أكبر تجار التجزئة لهوامش ربحهم المتضخمة من وقت سابق من العام بالعودة إلى مستويات أكثر طبيعية مع ارتفاع تكاليف الوقود بالجملة. وكل ما يمكننا أن نأمله هو أن هذه الخطوة من قبل عديد من تجار التجزئة الكبار إلى تسعير أكثر عدلاً عندما تنخفض تكاليف الجملة مرة أخرى. الوقت وحده سيكشف لنا".

وفي يوليو، ذكر موقع "بترول برايسس" PetrolPrices، المتخصص في مقارنة الأسعار، أن السعر الأعلى كان 175.9 بنس في محطات شركتي "بي بي" BP و"إيسو" Esso على طريق "أم 6" M6.

وفي الشهر نفسه، اتهمت محلات السوبر ماركت بالتربح من أسعار الوقود "المزيفة" وسط أزمة كلفة المعيشة، حيث خلص تحقيق إلى أن السائقين دفعوا بشكل زائد ما يقرب من واحد مليار جنيه استرليني في تكاليف الوقود في عام 2022.

ونتيجة لذلك، تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بوقف استخدام سائقي السيارات كـ"مشروع مدر للأموال" لأن التقرير الذي أتى بتكليف من هيئة المنافسة والأسواق Competition and Markets Authority، وجد أن تجار التجزئة للوقود قد فرضوا ستة بنسات إضافية لكل ليتر بين عامي 2019 و2022.

وأشارت البيانات إلى أن السائقين كانوا يدفعون ما بين 2.70 جنيه استرليني و3.90 جنيه استرليني إضافية مقابل تعبئة خزان بنزين أو ديزل في السنوات الأخيرة.

ووعد التشريع المقترح في "داونينغ ستريت" [من قبل الحكومة] بإجبار تجار التجزئة للوقود على إتاحة معلومات حول أسعار الديزل والبنزين الحديثة لأطراف ثالثة، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي إلى إنشاء تطبيقات [إلكترونية] لمقارنة الأسعار تمكن السائقين من اختيار أرخص وقود في منطقتهم.

كما اقترح التشريع منح صلاحيات جديدة لمراقبة أسعار محطات الوقود من كثب وتنبيه الوزراء إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التدخل، مع خطط لبدء مشاورات حول السياسة في الخريف.

اقرأ المزيد