ملخص
يهدف مشروع الربط الكهربائي الخليجي إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الطاقة الكهربائية ضمن أهداف التنمية المستدامة لدول مجلس التعاون.
أعلن الصندوق الكويتي للتنمية عن إنجاز 75 في المئة من مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي، مؤكداً أن "الكويت أكبر المستفيدين منه".
ومنذ عام 2009 بدأ تشغيل شبكة الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي في خطوة نحو طريق التنمية المستدامة ولتحقيق الرفاهية للمواطن الخليجي، ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الطاقة الكهربائية ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وكان الصندوق الكويتي للتنمية وافق على تمويل مشروع (محطة الوفرة الكهربائي) بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء في التنسيق والمتابعة لتوفير الأراضي المطلوبة لإنشاء المحطة في منطقة الوفرة.
ويتكون المشروع من خط هوائي مزدوج الدائرة بجهد 400 كيلو فولت يخرج الربط الكهربائي من محطة الفاضلي في السعودية إلى الوفرة في الكويت بطول 256 كيلومتراً مربعاً، ومن تحويل الخط المزدوج الدائري بين محطة الفاضلي ومحطة الزور الكويتية ليكون الربط قد تم بين المحطتين عبر إنشاء خط هوائي مزدوج الدائري بجهد 400 كيلو فولت على امتداد 25 كيلومتراً بين البلدين الخليجيين ربطاً بجنوب العراق.
وتعتبر الكويت نقطة وصل لشبكات الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب العراق الذي جرى التوافق عليه سابقاً.
محطة الوفرة
بعد أن وفرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت المساحة اللازمة لإنشاء محطة تحويل رئيسة ذات الجهد الفائق بمنطقة الوفرة وتحديد المسارات المرتبطة بها التابعة لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، اتسعت الشبكة بـ256 كيلومتراً بهدف مواجهة الأحمال الكهربائي المرتفعة صيفاً في البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوفر المحطة الجديدة سعة تنظيمية قدرها نحو 3 آلاف ميغاواط، بعد أن تعاقد الصندوق الكويتي على هذا المشروع الاستراتيجي بالتعاون مع هيئة الربط الخليجي.
لغة الأرقام
أسهم مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز أمن الطاقة الكهربائية ورفع مستوى الأمان في الشبكة التي تنطلق من الكويت، مما أدى إلى تجنب أي انقطاع كهربائي كلي أو جزئي على مستوى الشبكات الخليجية الأخرى 100 في المئة، عبر الربط الفوري بنقل الطاقة الكهربائية المطلوبة عبر شبكة الربط على مسافة 1000 كيلومتر.
وأسهم المشروع الخليجي الموحد في توفير كلف رأسمالية وتشغيلية للشبكات الخليجية، وحقق وفرة مالية تراوحت سنوياً ما بين 200 و300 مليون دولار، وارتفعت الوفرة التراكمية منذ بدء التشغيل نحو 3 مليارات دولار مقارنة بالكلف الاستثمارية والتشغيلية البالغة ملياري دولار.
وبلغت كلفة المشروع الكهربائي الجديد (محطة الوفرة) 270 مليون دولار، باعتبارها أكبر محطة لهيئة الربط الكهربائي الخليجية بقدرة إجمالية تتجاوز 3500 ميغاواط، كما أنها من الأهداف التي أجمعت عليها دول مجلس التعاون الخليجي كون المشروع تأميناً للإمداد الكهربائي ومنفعة اقتصادية خليجية وعالمية، لذلك سيشهد عام 2025 انطلاق المشروع بنسبة تشغيلية متكاملة لتكون منطقة الخليج سوقاً حيوية للكهرباء.