فرنسا تبحث مع أرمينيا وأذربيجان الوضع في قره باغ

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، محادثات هاتفية مع كل من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تناولت الأوضاع في محيط جيب ناغورنو قره باغ المتنازع عليه، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن "رئيس الدولة تطرق للأوضاع الإقليمية مع كل من الزعيمين. لقد توافقوا على إبقاء التواصل قائماً في الأيام المقبلة"، من دون مزيد من التفاصيل.

وكان الرئيس الفرنسي تعهد، أول من أمس الإثنين، إطلاق "مبادرة دبلوماسية" سعياً لرفع الحصار المستمر الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين، وهو المحور الطرقي الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وجيب ناغورنو قره باغ.

وهذا الممر أغلقه في بادئ الأمر أذربيجانيون قالوا إنهم نشطاء بيئيون، لتعود باكو وتقيم حاجزاً مرورياً عند مدخله لدواعٍ أمنية.

ومنذ أشهر تغلق أذربيجان بذرائع عدة الممر أمام حركة السير.

وطلبت أرمينيا تدخل الأمم المتحدة، لكن باكو حذرت من أن الخطوة ستقوض جهود السلام.

ومنذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي يتنازع البلدان السيطرة على قره باغ، مما أدى إلى حربين شهدت ثانيتهما عام 2020 هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية.

وقره باغ منطقة جبلية تقطنها غالبية أرمنية لكنها دولياً معترف بأنها جزء من أذربيجان.