Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خبيرتان في لغة الجسد: ترمب تدرب على صورة السجن

تظهر نظرات الملياردير الجمهوري تحدياً وعدم مبالاة

ترمب أول رئيس أميركي تلتقط له صورة جنائية (اندبندنت عربية)

تعتقد خبيرتان في لغة الجسد أن الصورة التي التقطت لدونالد ترمب وهو عاقد حاجبيه ومحدق في الكاميرا بشكل مثير أنه "تدرب عليها" غير مرة، لكنها أظهرته بشكل غير مألوف عن السائد حين يكون الشخص مداناً، إذ أنه لا يبدو "خائفاً" ويظهر في نظرته الحادة "لغة التحدي".

وتقول الشابتان القطريتان (التوأمان) سارة وهاجر، اللتان تخصصتا في تحليل لغة الجسد لـ"اندبندنت عربية"، إن الرئيس يعتبر مثيراً للجدل من قبل، "لكن طريقته في سجن جورجيا تبدو مثيرة لفضول كثير من الناس وخصوصاً خبراء لغة الجسد".

وخالف ترمب، وهو أول رئيس أميركي سابق توجه له تهم جنائية، بحسب تحليلهما العرف السائد حين يكون الشخص مداناً، إذ عادة ما يكون خاضعاً ومنكسراً، لكن الجمهوري الأشقر أخذ وضعية مختلفة حين "وجه نظرة حادة للكاميرا مع انخفاض في الذقن وارتفاع في الحاجبين، وبدأ يميل لجانب أكثر من الآخر بنظرته"، وهي وضعية يظهر من خلالها علامات التحدي بالنظر وحاجبيه، وبالنسبة إلى إطباقه شفتيه فهي تدل على "كظم الغيظ"، ومن الواضح أنه تدرب عليها بشكل متكرر، بحسب تحليلهما.

ونشر الجمهوري الذي يبلغ 77 سنة للمرة الأولى صورته على منصة "إكس" أمس الخميس من مقر احتجازه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، ودعا عبر منشور إلى التبرعات، وهو أول تواصل مباشر مع الجمهور على المنصة التي حظرته بعد هجوم مناصرين له في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 على الكونغرس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الخبيرتان، اللتان ألفتا كتاباً يكشف عن أسرار لغة الجسد وامتهنتا تفسيرات الأجساد والعيون منذ سن الـ15، تقولان إن "السياسي عادة ما يتدرب على الظهور بلغة جسد توازي مكانته وتظهره بشكل إيجابي، لكن ترمب يواجه صراعاً بين مشاعره ولسانه الصريح، وبين لغة جسده التي يسعى إلى تطويعها"، من أجل أن تتماشى مع مكانته رئيساً سابقاً وطامحاً للرئاسة لاحقاً.

وبدأ ترمب، الذي كان يتابعه أكثر من 88 مليون متابع عندما حظره "تويتر"، بصورة عليها عبارة "تدخل في الانتخابات، لا تستسلم أبداً". وندد بـ"مهزلة قضائية" بعد توقيفه رسمياً، واصفاً ما حصل بأنه "تدخل انتخابي".

وعلى رغم أن بعض المتابعين فسر الصورة بأنها تظهر ملامح ولغة "الكراهية"، إلا أن الخبيرتين اللتين ترجمت أعمالهما إلى الإنجليزية ويتابعهما على منصات التواصل أكثر من مليون ونصف مليون تعتقدان عكس ذلك، إذ إنها جاءت كرد فعل على التهم التي واجهها.

ومع تساؤل الشابتين الخليجيتين بمدى تأثير الصورة في الانتخابات الرئاسية 2024 قالتا "ترمب أعطى بصورته طابعاً درامياً ومثيراً لدرجة استخدامها للتبرعات أيضاً"، ووجه القضاء لترمب ولـ18 شخصاً آخرين تهمة "الابتزاز" وارتكاب عدد من الجرائم، سعياً إلى قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسة التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.

Listen to "صورة ترمب الجنائية" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات