Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تمثال الحرية يظهر مكبلاً في لوحة جدارية لفنان بريطاني في لاس فيغاس

"اعتقدت أن الوقت مناسب لنشر العمل على نطاق أوسع"

تمثال الحرية يظهر مكبلاً في لوحة جدارية لفنان بريطاني (عن مات لوشك في مجلة لاس فيغاس)

تم الكشف في لاس فيغاس عن لوحة جدارية تُظهر سيدة تمثال الحرية مكبلة اليدين من قبل ضباط إنفاذ قوانين الهجرة ( ICE ) وسط الضغينة والغضب بسبب سياسات الهجرة القاسية للرئيس دونالد ترمب.

ويتم تداول الأخبار عن اللوحة الجدارية التي نفذها الفنان البريطاني آيزاك زيفالكينغ، وهو مهاجر يستخدم أيضاً اسم مستعار "الدعاية المعاد تدويرها" أو (Recycled Propaganda)، بعد يوم من اقتراح كبير مسؤولي الهجرة في إدارة الرئيس ترمب تعديل القصيدة المنقوشة على قاعدة التمثال الشهير والتي تقول: "أعطني فقراءك وضعفاءك الذين حشدوا الصفوف طامحين إلى تنفس الحرية".

وكان كين كوتشينيلي، القائم بأعمال رئيس خدمات الجنسية والهجرة، قد دافع عن سياسة جديدة للإدارة تجعل دخول الناس إلى البلاد أو تأمين الإقامة فيها أصعب إذا كانوا بحاجة إلى المساعدات الحكومية، مثل قسائم الطعام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعند سؤاله عن الكلمات التي يحملها التمثال، وكتبتها الشاعرة الأميركية إيما لازاروس في نهايات القرن التاسع عشر، بدا أن السيد كوتشينيلي يقترح تحديث تلك الأبيات، وقال للإذاعة العامة الوطنية  ( NPR) : " أعطني فقراءك وضعفاءك - القادرين أن يقفوا على أقدامهم ولن يتحولوا إلى عالة على العامة".

أما في لاس فيغاس، فقد نقل عن زيفالكينغ  قوله إنه شعر أن الوقت قد حان لتحديث التصميم الذي ابتكره قبل 18 شهراً  بجانب متجر لسندات الكفالة في شارع ’مين ستريت’ في منطقة الفنون في المدينة. "أعتقد أن الوقت كان مناسبا لرسم اللوحة" يقول زيفالكينغ لمحطة أخبار 'كي تي ان تي' عن الجدارية التي تصور سيدة الحرية الأميركية مكبلة على الغطاء الأمامي لسيارة شرطة تابعة لجهاز الهجرة مكتوب عليها شعار الجهاز (ICE). 

وقال: "أعتقد أنه وقت مناسب في بلدنا وبيئتنا السياسية للقيام بأمور تسلط الضوء على الهجرة ... الغرض من وراء ما فعلته بتمثال الحرية هو محاولة استخلاص أوجه التشابه مع ماضي أميركا وكيف تأسست وكيف بُنيت إلى حد كبير من قبل المهاجرين... كي أستمد بالفعل مقارنة من ذلك، ليتسنى للناس نوعاً ما تطبيقها أكثر على المجتمع المعاصر والقضايا المعاصرة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات