Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

34 قتيلا بهجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو

مجموعات تكفيرية اقتحمت قرية نواكا واستهدفت بشكل رئيس متطوعين بوحدات الدفاع عن الوطن

ذكر أحد سكان المنطقة أن "ما حدث في نواكا كان بمثابة مجزرة" (رويترز)

ملخص

تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تكفيري ظهر أولاً في مالي والنيجر قبل بضعة أعوام وانتشر خارج حدودهما.

 قال جيش بوركينا فاسو إن مهاجمين مجهولين قتلوا أمس الإثنين 31 جندياً وثلاثة من متطوعي الدفاع عن الوطن في هجوم بإقليم بام شمال البلاد.

وأعلنت مصادر أمنية في بوركينا فاسو اليوم الثلاثاء أن هجومين تكفيريين بشمال البلاد أوقعا عشرات القتلى في صفوف العسكريين والمتطوعين في برنامج لمؤازرة الجيش في قتاله المتشددين.

وعادة ما يكون هؤلاء المتطوعون مدنيين يتلقون تدريباً عسكرياً لمدة أسبوعين، ثم ينتقلون لمؤازرة الجيش عملياً ويقومون عادة بمهمات مراقبة وجمع معلومات أو مواكبة وإرشاد.

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "مجموعات إرهابية هاجمت قرية نواكا (شمال وسطي) واستهدفت بشكل رئيس متطوعين في وحدات الدفاع عن الوطن".

وأضاف أن "اعتداء آخر استهدف أمس وحدة عسكرية عائدة من مهمة مرافقة في كمين قرب كوراو على الطريق بين دجيبو وكونغوشي" بمنطقة الساحل (شمال).

وأوضح أنه "لسوء الحظ قتل عشرات الجنود والمتطوعين". وأكد وقوع الهجومين والقتلى مسؤول محلي في قوات المتطوعين.

وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه "لقد فقدنا عشرات الرجال في نواكا وأصيب آخرون بجروح"، مشيراً إلى أن "عدداً من العناصر الآخرين ما زالوا في عداد المفقودين"، وأكد أن "حصيلة دقيقة سيعلن عنها لاحقاً من قبل القيادة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر أحد سكان المنطقة أن "ما حدث في نواكا كان بمثابة مجزرة"، مقدراً عدد الذين قضوا في هذا الهجوم بـ"30" إضافة إلى سقوط جرحى "كثيرين".

وأضاف أن "المقاتلين البواسل مدعومين من الجيش ألحقوا خسائر فادحة بالمهاجمين" وصادروا "دراجات نارية وأسلحة".

وصرح مصدر أمني آخر بأن "رد العناصر مكن من تحييد نحو 40 إرهابياً وتجري عمليات أمنية وتفتيش في هذه المناطق".

وقال المسؤول المحلي، من جانبه، إن هجوماً آخر وقع أمس في غايري (شرق)، أسفر عن مقتل أربعة من مؤازري الجيش.

وكان سكان تانوالبوغو (شرق) تظاهروا في اليوم نفسه احتجاجاً على تصاعد الهجمات التكفيرية، مطالبين بتزويد مناطقهم التي تحاصرها المجموعات المسلحة منذ أسابيع عدة بالمؤن.

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تكفيري ظهر أولاً في مالي والنيجر قبل بضعة أعوام وانتشر خارج حدودهما.

ومنذ ثماني سنوات خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

ويحكم بوركينا فاسو منذ سبتمبر (أيلول) الماضي مجلس عسكري برئاسة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة إثر انقلاب كان الثاني في البلاد خلال ثمانية أشهر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات