Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"التعديلات القضائية" توسع الانقسام في الداخل الإسرائيلي

يواصل المتظاهرون الاحتجاج منذ أشهر ملوحين بالأعلام في تل أبيب

ملخص

منذ الإعلان عن مشروع التعديلات الدستورية  في يناير يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين أسبوعياً في واحدة من أكبر حركات الاحتجاج بتاريخ الدولة

يواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر احتجاجاً على قرار الحكومة المضي في تنفيذ خطتها للإصلاح القضائي على رغم المعارضة الواسعة.

ومنذ الإعلان عن المشروع المثير للجدل في يناير (كانون الثاني) يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعياً في واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ الدولة.

واستمرت التعبئة هذا الأسبوع بعد أن صدق البرلمان على بند مثير للجدل في خطة إصلاح النظام القضائي التي وضعتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية.

وأمس السبت تجمع محتجون لوحوا بالأعلام الإسرائيلية في تل أبيب.

انقلاب دستوري

وقال المخرج إيتاي عمرام (27 سنة) لوكالة الصحافة الفرنسية، "ما زلنا نحب هذا البلد ونحاول حل كل المشكلات"، مؤكداً أنه يشارك في التظاهرات للتنديد بما يعتبره "انقلاباً دستورياً" تنفذه الحكومة.

ونظمت الاحتجاجات في أنحاء البلاد من حيفا في الشمال إلى إيلات على البحر الأحمر.

وصدق نواب الائتلاف الحاكم الذي يضم أحزاباً يمينية متطرفة ودينية متشددة، الإثنين، في البرلمان على بند في خطة الإصلاح يحد من قدرة المحكمة العليا على إلغاء قرارات الحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

خطة الإصلاح الهادفة إلى زيادة سلطة البرلمان على حساب القضاء تسبب انقساماً حاداً في الدولة العبرية وقوبلت بقلق من كبار حلفاء إسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة.

وتعتقد الحكومة أن الخطة ضرورية لضمان توازن أفضل للسلطات، لكن معارضيها يرونها تهديداً للديمقراطية ويخشون أن تمهد الطريق أمام انحراف استبدادي.

وكتب على لافتة رفعها أحد المتظاهرين في تل أبيب "نرفض خدمة (دولة) ديكتاتورية".

اتساع الانقسام 

وفي حين لم تتوافر أرقام رسمية لأعداد المتظاهرين، قدرت "القناة 13" الإسرائيلية أن أكثر من 170 ألف شخص شاركوا في التظاهرة بهذه المدينة.

وقرب منزل رئيس الوزراء في القدس قالت الأكاديمية لوتيم بينشوفر (40 سنة) التي لفت نفسها بعلم إسرائيل إنها تشعر بـ"الحزن والعجز" بعد تصويت الإثنين.

 

 

وأضافت بينشوفر "إنني خائفة جداً مما يحدث في إسرائيل الآن وقلقة جداً في شأن مستقبل ابنتي".

وأدت أشهر من الاحتجاجات منذ الكشف عن حزمة الإصلاحات القضائية إلى مخاوف من اتساع الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.

عائلات ممزقة

وقالت الأخصائية النفسية بنينا مانيس (59 سنة)، التي كانت تقف في منصة "للإسعافات الأولية النفسية" المخصصة للمتظاهرين في القدس، إن الوضع "يمزق العائلات". وأضافت "بدأت أشعر، ومن المحزن جداً أن أقول ذلك، وكأن هناك مجموعتين مختلفتين" في المجتمع الإسرائيلي.

وقدمت التماسات عدة إلى المحكمة العليا هذا الأسبوع ضد التصويت الذي حصل الإثنين، ومن المقرر عقد جلسات استماع في سبتمبر (أيلول).

والعملية التشريعية معلقة حالياً بسبب العطلة الصيفية للبرلمان، فيما أكد نتنياهو انفتاحه على إجراء مفاوضات في شأن الخطوات المستقبلية.

وبعد انهيار حوار سابق لا يزال زعماء المعارضة متشككين في إجراء محادثات مع الحكومة التي تضم أحزاباً يمينية متطرفة ومتشددين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط