Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العراق يوقف أحد منفذي "مجزرة سبايكر"

شارك المتهم أيضاً في عمليات استهدفت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين

رتل عسكري تابع للجيش العراقي (مواقع التواصل)

ملخص

في عام 2016، نفذ العراق حكم الإعدام في حق 36 مداناً من مرتكبي المجزرة

أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس توقيف أحد "منفذي" مجزرة سبايكر التي تعد واحدة من أسوأ "جرائم الحرب" المرتكبة على يد عناصر تنظيم "داعش" في عام 2014.

وجرت المجزرة بالتزامن مع هجوم التنظيم المتطرف في يونيو (حزيران) 2014، على محافظات شمال العراق ومن بينها محافظة صلاح الدين، حيث خطف عناصره في قاعدة سبايكر قرب تكريت شمال بغداد، مئات الشباب المجندين في الجيش، معظمهم من الشيعة.

وقاموا بإعدامهم واحداً تلو الآخر، ليصل عدد القتلى إلى 1700، كما أظهرت الصور والمقاطع المصورة التي نشرها التنظيم بعد عملية القتل الجماعية، بينها مشاهد لعشرات منهم يتم اقتيادهم إلى حافة النهر، قبل إطلاق النار على مؤخر رأس كل منهم ثم رميه في المياه.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن "الإطاحة بالإرهابي عبد الخالق خزعل سلطان" الذي "انضم لداعش الإرهابي في 2013" خلال عملية نفذها جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية ثاني أكبر مدن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.

وبحسب البيان الذي نشره مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية سعد معن، فإن الرجل "شارك في عدد من العمليات التي استهدفت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، وشارك في مجزرة سبايكر وكان أحد المنفذين ضد الضحايا في عام 2014".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأثارت مجزرة سبايكر التي تعد إحدى أسوأ عمليات القتل الجماعية التي نفذها مسلحون موالون لـ "داعش"، سخطا وغضباً عارمين في العراق لا سيما لدى الشيعة، ودفعت عشرات الآلاف منهم إلى حمل السلاح والقتال إلى جانب القوات الأمنية ضد التنظيم المتطرف.

وتعد جريمة "القتل الجماعي للطلاب العسكريين العزل والأفراد العسكريين في أكاديمية تكريت" التي ارتكبها التنظيم "جريمة حرب"، كما اعتبر في عام 2021 فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب "داعش" (يونيتاد).

وحكم على عشرات الأشخاص بالإعدام في المحاكم العراقية لضلوعهم في مجزرة سبايكر، ومنهم من أعدم.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلنت السلطة القضائية في العراق إصدار أحكام بالإعدام في حق 14 مداناً بمجزرة معسكر سبايكر، وفي خريف عام 2022، تسلم العراق من لبنان مواطناً عراقياً قدمته بغداد على أنه حفيد أخ غير شقيق لصدام حسين، متهم بالمشاركة في المجزرة.
وفي عام 2016، نفذ حكم الإعدام في حق 36 مداناً من مرتكبي المجزرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار