Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين يعلن استعداده لخوض حرب "القنابل العنقودية"

قال لدينا "مخزون كاف" منها وسنستخدمها إن اقتضت الحاجة

ملخص

يدور القتال في زابوريجيا منذ أشهر، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي، لكنها لا تحتلها بالكامل

في تهديد جديد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لديها "مخزون كاف" من القنابل العنقودية، وإن موسكو تحتفظ بحق استخدامها إذا تم استخدام ذخيرة مماثلة ضد القوات الروسية في أوكرانيا.

وقال بوتين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرت مقتطفات منها اليوم الأحد "بالطبع إذا تم استخدامها ضدنا فنحن نحتفظ بحق اتخاذ إجراء مضاد".

وتلقت أوكرانيا قنابل عنقودية من الولايات المتحدة، وهي ذخائر ممنوعة في أكثر من 100 دولة. وتعهدت كييف بأنها لن تستخدمها "إلا لتفكيك تجمعات لقوات العدو".

قصف روسي

من ناحية أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون إن مدنياً لقي حتفه وأصيب آخر في قصف روسي بمنطقة خاركيف، فيما أصيب سبعة في قرية بمنطقة زابوريجيا.

وشهدت منطقتا خاركيف وزابوريجيا في شرق وجنوب شرقي أوكرانيا قتالاً شرساً في كثير من فترات الحرب، التي بدأت قبل 17 شهراً، حيث تقاتل قوات كييف لتحرير المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية.

وقال حاكم خاركيف أوليه سينهوبوف على "تيليغرام" إن رجلاً يبلغ من العمر (33 سنة) توفي وأصيب آخر في قصف روسي على مبان سكنية في قرية كولوديازني بالمنطقة الليلة الماضية.

وقال إن روسيا أطلقت أربعة صواريخ أرض جو من طراز "أس-400" الليلة الماضية على مدينة خاركيف، مما ألحق أضراراً طفيفة بمبنى سكني.

وذكر حاكم زابوريجيا يوري مالاشكو في منشور على "تيليغرام" أن ثلاث نساء وأربعة رجال أصيبوا وتهدم عدد من المنازل في قصف روسي عنيف بقاذفات الصواريخ على قرية ستبنوهيرسك مساء أمس السبت.

وقال مالاشكو إنه خلال اليوم السابق كانت هناك 48 حالة قصف مدفعي روسي على عدد من البلدات والقرى في المنطقة.

وقال سكرتير مجلس مدينة زابوريجيا أناتولي كورتيف على "تيليغرام" إن روسيا قصفت المدينة مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك، مضيفاً أن الكهرباء انقطعت عن إحدى المناطق صباح اليوم الأحد.

وأمس السبت قال فلاديمير روجوف وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها في زابوريجيا إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. وينفي الطرفان استهداف المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إنها دمرت عدداً من مستودعات الأسلحة الأوكرانية في منطقة زابوريجيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية العليا إن روسيا تحاول وقف تقدم أوكرانيا هناك وتقصف المنطقة بشدة.

وجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس التعهد بتحرير كل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة "لا يمكن أن نترك أي فرد من شعبنا أو أي بلدة أو قرية تحت الاحتلال الروسي... حيثما يكون الاحتلال الروسي يسود العنف والإذلال في حق الشعب".

معدات لإزالة الألغام

قال مسؤول كوري جنوبي اليوم الأحد إن كوريا الجنوبية ستمد أوكرانيا بمزيد من معدات إزالة الألغام، وذلك بعد زيارة الرئيس يون سوك يول لكييف مطلع الأسبوع، إذ تعهد بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية والإنسانية في ظل الحرب ضد روسيا.

وقال نائب مستشار يون للأمن القومي كيم تاي-هيو في إفادة "ندرس زيادة الدعم في ما يتعلق بأجهزة الكشف عن الألغام ومعدات إزالتها، إذ خلص التقييم إلى أن حاجة أوكرانيا إليها ماسة للغاية".

وتعهد يون بتقديم مزيد من المساعدات خلال محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت في زيارة مفاجئة إلى كييف بعد حضور قمة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا وزيارة بولندا حيث أعرب عن تضامنه مع أوكرانيا.

وكوريا الجنوبية حليف للولايات المتحدة ومن أكبر مصدري الأسلحة، لكنها تقاوم ضغوطاً غربية للمساعدة في تسليح أوكرانيا بشكل مباشر، عازية ذلك إلى العلاقات التجارية مع روسيا وما تتمتع به موسكو من نفوذ على كوريا الشمالية.

وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أمس، قال يون إن كوريا الجنوبية ستقدم "إمدادات عسكرية على نطاق أوسع" لأوكرانيا هذا العام، وذلك بعد أن قدمت إمدادات غير قاتلة العام الماضي مثل الدروع الواقية والخوذات.

سفينة أخيرة

ذكر شاهد من "رويترز" وموقع "مارين-ترافيك كوم" أن سفينة أخيرة غادرت ميناء أوديسا الأوكراني في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد بموجب اتفاق يسمح بتصدير آمن للحبوب الأوكرانية من البحر الأسود توسطت فيه الأمم المتحدة، وذلك قبل حلول موعد نهائي ينقضي به سريان الاتفاق.

ولم توافق روسيا على تسجيل أي سفن جديدة منذ 27 يونيو (حزيران) وسينتهي أجل الاتفاق غداً الإثنين، إلا إذا وافقت موسكو على تمديده.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ينتظر رداً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقترح لتمديد الاتفاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر الكرملين أن بوتين قال لرئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في اتصال هاتفي أمس السبت إن الالتزامات بتذليل عقبات تواجه صادرات الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء بها بعد.

وهددت روسيا مراراً بالانسحاب من الاتفاق، الذي أبرم في يوليو (تموز) 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا إثر اجتياح روسيا لأوكرانيا. وتم تمديد الاتفاق في المرة السابقة لمدة شهرين في 17 مايو (أيار).

ولم يعلق مسؤولون أوكرانيون بعد على ما إذا كانت السفينة "تي كيو سامسون" التي ترفع علم تركيا قد غادرت أوديسا.

وأوكرانيا وروسيا من بين أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم.

هجوم أوكراني

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنها أحبطت محاولة هجوم أوكراني بطائرات مسيرة بالقرب من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.

وأضافت الوزارة "تم صباح اليوم إحباط محاولة من نظام كييف لشن هجوم إرهابي بسبع طائرات مسيرة وزورقين مسيرين شبه غاطسين على أهداف في القرم ".

وقال مسؤول عينته موسكو، إن قوات الدفاع الجوي الروسية والأسطول الروسي في البحر الأسود اعترضا ثماني طائرات أوكرانية مسيرة فوق مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وقال ميخائيل رازفوزاييف، حاكم سيفاستوبول الذي عينته موسكو، على تطبيق "تيليغرام"، "لم تلحق أضرار بأي أهداف سواء في المدينة أو في منطقة المياه".

وأضاف أنه تم إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر، واعترضت قوات الحرب الإلكترونية الروسية خمس طائرات، وجرى تدمير طائرتين على الشاطئ الخارجي.

وكان رازفوزاييف قال في وقت سابق، إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.

ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا على هجمات شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

ولا تعلن أوكرانيا أبداً مسؤوليتها عن أي هجمات داخل روسيا أو في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، لكنها قالت في الأشهر القليلة الماضية، إن تدمير البنية التحتية العسكرية لروسيا يساعد في هجومها المضاد.

تبادل الاتهامات

من ناحية أخرى، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف أهداف مدنية في زابوريجيا. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك،  أمس السبت، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في قصف روسي لقرية في منطقة زابوريجيا، في حين قال مسؤولون مدعومون من موسكو إن قوات كييف قصفت مدرسة هناك.

ويدور القتال في زابوريجيا منذ أشهر، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي، لكنها لا تحتلها بالكامل. ولا تزال مدينة زابوريجيا عاصمة المنطقة تحت سيطرة كييف.

وقال يرماك على تطبيق المراسلة "تيليغرام" إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك في المنطقة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة مما أصاب مبنى إدارياً. وأضاف "هناك ثلاثة مصابين: امرأتان ورجل".

تضرر 16 مبنى

وقال سكرتير مجلس المدينة أناتولي كورتيف إن روسيا قصفت أيضاً مدينة زابوريجيا مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك.

وقال فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها موسكو في زابوريجيا، إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الحرب التي تخوضها روسيا على جارتها منذ ما يقرب من 17 شهراً.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات