Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الولايات المتحدة تستبعد مواجهة روسيا أو إيران في سوريا

مسؤول أميركي بالتحالف الدولي يؤكد أن المهمة الرئيسة لقواته هي ملاحقة "داعش"

انتشرت القوات الروسية في شمال شرقي سوريا بعد عملية "نبع السلام" التركية ضد "قسد" (اندبندنت عربية)

ملخص

لماذا يستبعد الجيش الأميركي حدوث مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا أو إيران في الأراضي السورية؟

استبعد مسؤول عسكري أميركي في قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق "عملية العزم الصلب"، حدوث مواجهات جوية بين مقاتلات بلاده ونظيرتها الروسية في الأجواء السورية.

وفي ظل اتهامات متبادلة من الطرفين بخرق مذكرة التفاهم حول سلامة الطيران في المنطقة، شهدت الأجواء السورية خلال الأسابيع الماضية اعتراض مقاتلات روسية لنظيراتها في التحالف الدولي منها الأميركية وأخرى فرنسية في شمال وشمال شرقي سوريا، لكن جيش الولايات المتحدة بالمنطقة قال إنه كان ينفذ عملية ضد تنظيم "داعش".

ويقول قادة القوات الأميركية إن اعتراض الطائرات العسكرية الروسية "تشوش تركيزهم في مكافحة الإرهاب" من خلال اتباع مقاتلاتها "سلوكاً غير مهني"، في حين ترى قيادات روسيا إن طائرات التحالف تنتهك مذكرة تفاهم سلامة الطيران في الأجواء السورية وتحلق فوق نقاطها بالمنطقة.

مهمة محددة

وقال مدير الاتصالات الاستراتيجية بمديرية الشؤون العامة لعملية "العزم الصلب" النقيب كيفن ت.ليفينغستون إن التحالف الدولي ملتزم بالعمل مع القوات الشريكة له في المنطقة من أجل هزيمة دائمة لتنظيم "داعش"، لافتاً إلى أنها المهمة الرئيسة لهم وليست المواجهة مع قوات روسيا أو إيران، متابعاً "لا نريد أن نتكهن بما سيجري".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونفى ليفينغستون قيامهم بالعمل على توحيد فصائل عسكرية شرق الفرات ومنطقة التنف من أجل مواجهة التواجد الإيراني شرق سوريا، موضحاً أن مهمتهم تقتصر على تحقيق هزيمة "داعش" من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين لشركائهم في المنطقة لإجراء عمليات أمنية ضد التنظيم بشكل عام وتأمين معتقليه لمنع ظهوره  مرة أخرى.

التزام تسليحي

وحول الأنباء التي تتحدث عن زيادة القوات الأميركية أعداد جنودها في سوريا، أكد ليفينغستون أن القوات العاملة ضمن إطار التحالف الدولي والموجودين في هذه المنطقة تعدادهم 900 جندي فقط من أفراد الخدمة الأميركية، وأن مهمتهم الرئيسة تقديم المساعدة والمشورة لشركائهم المحليين، في حين لم يعلق الضابط الأميركي على الأنباء التي تناولت تزويد القوات في شمال شرقي سوريا بأسلحة نوعية وصواريخ أو أنظمة دفاع جوي جديدة.

وشدد الضابط الأميركي على أنه على رغم الهزيمة العسكرية لـ "داعش" فإن أيديولوجيته المتطرفة والعنيفة لا تزال قائمة، منوهاً بأهمية عمل التحالف على تعطيل تمويل التنظيم، وحرمانه من القيام بعمليات في العراق وشمال شرقي سوريا، وصولاً إلى إقامة منطقة آمنة ومأمونة.

نشر F22

وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي يوم الأحد الماضي عن مقتل القيادي بتنظيم "داعش" أسامة المهاجر، وقالت في بيان عقب عملية استهدافه إن الطائرة المسيرة من طراز MQ-9s تمكنت من قتل المهاجر، وهي ذاتها التي تعرضت للمضايقات من قبل الطائرات الروسية في مواجهة استمرت قرابة ساعتين.

من جهة أخرى، قالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها نشرت طائرات من طراز F-22 Raptors ، وذلك "لدعم القدرة الأميركية في أعقاب ما يمكن اعتباره سلوكاً غير آمن أو احترافي بشكل متزايد من قبل الطائرات الروسية العاملة في سوريا"، بحسب قائد القوات الجوية في القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال أليكس غرينكيويتش.

تحركات روتينية

وتداولت شبكات إخبارية محلية وأخرى مقربة من النظام السوري أنباء عن حشد متبادل بين القوات الحكومية وميليشيات إيرانية بريف دير الزور الشرقي من جهة، وأخرى من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقواها الأمنية في المنطقة ذاتها، لكن بيان صادر عن "قسد" نفت فيه ما جرى تداوله، مؤكدة أن تحركات قواتها جاءت في إطار"العمليات العسكرية الروتينية للحفاظ على مستوى التقدم للكفاح ضد خلايا تنظيم (داعش) الإرهابي وتحقيق مستوى أفضل من الأمن والاستقرار لسكان المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات