Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

21 قتيلا بهجومين في بوركينا فاسو

اشتباكات عنيفة وقعت في إقليم بولغو بين عسكريين وعناصر متشددة وسقوط عشرات الضحايا

الجيش يسيطر على 65 في المئة من أراضي بوركينا فاسو (أ ف ب)

ملخص

سكان كثر فروا بالفعل إلى ساحل العاج بعد الهجمات الأخيرة لجماعات متطرفة.

قتل 21 شخصاً معظمهم من العسكريين والمسلحين المدنيين في القوات الرديفة في بوركينا فاسو بهجومين منفصلين شنهما الإثنين مسلحون يعتقد بأنهم ينتمون لجماعات متطرفة، كما أفادت مصادر أمنية اليوم الأربعاء وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مصدر أمني إن "اشتباكات عنيفة وقعت أول من أمس الإثنين في ساوينغا" في إقليم بولغو وسط شرقي البلاد.

وذكر مصدر في الشرطة أن "14 مدنياً من القوات الرديفة للجيش وأربعة جنود قتلوا في هذا الهجوم" وأوضح أن "ليل الإثنين - الثلاثاء" أسفر هجوم آخر عن مقتل "شرطي ومدنيين" في ينديري (جنوب غربي) بالقرب من ساحل العاج.

عملية أمنية

وأكد مصدر أمني آخر الحصيلة مشيراً إلى أن الوحدة المختلطة "كانت تشارك في عملية أمنية في المنطقة" و"الوسائل الجوية التي نشرت رداً على هذا الهجوم أتاحت تحييد أكثر من 50 إرهابياً".

أضاف المصدر نفسه أن "عمليات البحث والتأمين مستمرة في هذه المنطقة" التي شهدت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات ضد مدنيين.

وأكد مصدر يعمل في النقل البري بالمنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية وقوع الهجوم، موضحاً أن عدداً من السكان فروا بالفعل إلى ساحل العاج بعد الهجمات الأخيرة لجماعات متطرفة.

وتستضيف ساحل العاج نحو 18 ألف لاجئ فروا من بوركينا فاسو، أي أكثر من ضعف عددهم عام 2022 وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

دوامة عنف

وتشهد البلاد منذ 2015 دوامة عنف ظهرت في مالي والنيجر قبل بضعة أعوام وانتشرت خارج حدودهما.

خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل من المدنيين والعسكريين على مدى الأعوام السبعة الماضية، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

وتقول الحكومة إن الجيش يسيطر على 65 في المئة من أراضي البلد.

ويحكم بوركينا فاسو منذ سبتمبر (أيلول) الماضي مجلس عسكري برئاسة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة إبان انقلاب هو الثاني في ثمانية أشهر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات