Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتهاء حصار فندق هاجمته "حركة الشباب" في مقديشو

مقتل 22 شخصاً بينهم أطفال بانفجار ذخائر جنوب العاصمة الصومالية

أنقذت قوات الأمن الصومالية العديد من الأشخاص من المبنى الذي هاجمه مسلحو الشباب (أ ف ب)

ملخص

أورد بيان للحكومة أن الشباب هاجموا فندقاً على شاطئ الليدو وقوات الأمن أنقذت العديد من الأشخاص من المبنى والعملية لا تزال مستمرة

انتهى حصار الفندق الذي هاجمه، مساء الجمعة، إسلاميون متشددون في "حركة الشباب" في العاصمة الصومالية مقديشو، كما أعلنت شبكة التلفزيون الحكومية، السبت، من دون ذكر أي حصيلة.

وقالت القناة إن "القوات الأمنية أنهت أفراد الميليشيا (الشباب) الذين نفذوا هجوماً إرهابياً قاتلاً على فندق بيرل بيتش" الواقع على شاطئ الليدو في جنوب مقديشو، مؤكدة أنه تم إنقاذ "عدد كبير من المدنيين".

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية النبأ.

"حركة الشباب"

وهاجم متطرفون من حركة الشباب الجمعة فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما أفادت الحكومة وشهود أشاروا إلى وقوع انفجارات وسماع إطلاق نار، وذلك وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد بيان للحكومة أن الشباب هاجموا "فندقاً على شاطئ الليدو"، مضيفاً أن "قوات الأمن أنقذت العديد من الأشخاص من المبنى والعملية لا تزال مستمرة".

وذكرت وكالة "رويترز" أن الهجوم وقع على مطعم ذي الشعبية في الصومال على شاطئ الليدو في وقت مبكر من مساء الجمعة، ونقلت الوكالة عن حسين محمد، النادل بمطعم آخر قريب "سمعنا انفجاراً أعقبه إطلاق للنار. ثم سمعنا انفجاراً آخر. نعتقد أن المهاجمين لا يزالون بالداخل وما زلنا نسمع تبادل إطلاق النار". وأضاف "المنطقة بالكامل محاطة بقوات الأمن".
وقال مدير خدمة الإسعاف عبد القادر عبد الرحمن إنهم استقبلوا حتى الآن سبعة مصابين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

انفجار ذخائر

من جهة أخرى، قتل 22 شخصاً بينهم أطفال في انفجار ذخائر في الصومال على بعد حوالى 120 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو، بحسب ما أعلن نائب مفوض المنطقة عبدي أحمد علي اليوم الجمعة.
وقال عبدي أحمد علي في مؤتمر صحافي "وقعت كارثة قرب قوريولي، لقي أطفال أبرياء مصرعهم في انفجار نجم عن قذائف هاون" غير منفجرة.
ولم يحدد المسؤول الصومالي مصدر هذه الذخائر ولا متى وضعت في المكان المذكور.

مواجهات منتظمة

وتشهد المنطقة مواجهات منتظمة بين القوات الصومالية المدعومة من قوة الاتحاد الأفريقي ومتمردي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، الذين يقاتلون الحكومة الفيدرالية منذ عام 2007.
وطلب عبدي أحمد علي من السلطات المساعدة "لسحب هذه الذخائر غير المنفجرة والمتناثرة في المنطقة" و"تجنب هذه الكوارث".
وأكد أحد سكان المدينة، يدعى إبراهيم حسن في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن معظم الضحايا "أطفال صغار قضوا في المكان بعدما اصطدم أحدهم بعبوة ناسفة قرب مكان يلهون فيه".
وفي الـ26 من مايو (أيار) الماضي قتل المتمردون "الشباب" 54 جندياً على الأقل، في هجوم على قاعدة للاتحاد الأفريقي يتمركز فيها جنود أوغنديون في مدينة بولو مارير التي تبعد حوالى 30 كيلومتراً من قوريولي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار