Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تباطؤ سوق الإسكان في المملكة المتحدة

هبوط أسعار البيع في لندن وجنوب شرق إنجلترا، لكنها ترتفع في ويلز

في مانشستر أثّرت العوامل الطبيعية (مثل الأمطار الفائضة) على أسعار المنازل لكن السياسة بقيت عنصراً محورياً في تحديد تلك الأسعار (رويترز)

أظهرت بيانات رسمية صدرت في يونيو (حزيران) 2019، ثبات أسعار المنازل في المملكة المتحدة للشهر الثامن على التوالي مع بقاء انخفاض أسعار العقارات في لندن عنصراً معوقاً في وجه النمو. إذ ارتفعت معدلات البيع عموماً في المملكة المتحدة بـ1.4% لتبلغ 229 ألف جنيهاً إسترلينياً خلال السنة المالية المنتهية في أبريل (نيسان) المنصرم، وانخفضت عن مستوى الـ1.6% التي كانت عليه في الشهر الذي سبقه.

وفي العاصمة، انخفضت الأسعار بـ1.2% في السنة لغاية شهر ابريل، بأكثر من كل مناطق المملكة المتحدة، لكنها لا تمثّل سوى 2.5% في الخسائر السنوية المسجلة في شهر مارس 2019. وقد بقيت أسعار المنازل في المملكة المتحدة راكدة منذ شهر أكتوبر 2018.

أما خارج لندن وجنوب شرق إنجلترا، فقد شهدت عدة مناطق نمواً كبيراً، على رأسها ويلز التي سجلت ارتفاعاً بـ6.7% في معدلات أسعار المنازل التي وصلت إلى 164 ألف جنيه إسترليني. وقد ارتفعت الأسعار في عموم إنجلترا بـ1.1%، وانخفضت قليلاً عن الـ1.3% في شهر مارس. وبصورة إجماليّة، بلغ معدل سعر المنزل في إنجلترا  245 ألف جنيهاً إسترلينياً في شهر أبريل 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في مقلب آخر من الصورة نفسها، ارتفعت أسعار المنازل في أيرلندا الشمالية بـ3.5% خلال الربع الأول من السنة (= بين يناير ومارس). وتبقى أيرلندا الشمالية أرخص دولة في المملكة المتحدة لشراء العقارات، حيث معدل سعر المنزل فيها 135 ألف جنيه إسترليني.

وعلى مستوى المملكة المتحدة ككل، لم يكن الارتفاع بـ0.7% الذي سُجّل في شهري مارس وأبريل كافياً لوقف الهبوط في معدل النمو السنوي. وكذلك انخفضت الأسعار (بعد تعديلها بالمقارنة مع الموسم الحالي) بـ0.2% من شهر إلى آخر. وخلال السنوات الثلاث الماضية، حدث تباطؤ عام في نمو أسعار المنازل في المملكة المتحدة. وبشكل رئيسي، جاء ذلك بدفع من التباطؤ الذي يشهده جنوب شرق إنجلترا المتضرر بشدة بسبب تغيير النظام الضريبي.

وذكر كبير الخبراء الاقتصاديين البريطانيّين في مؤسّسة "بانثيون ماكرو إيكونوميكس"، صامويل تومز أن "الركود يتزامن مع انخفاض ثقة المستهلكين بعد أن أصبح جلياً أن اتفاق بريكست على الأرجح لن يمر في البرلمان، وازداد بذلك خطري الخروج من دون اتفاق والانتخابات العامة، ما قد يؤدي إلى حكومة برئاسة جيريمي كوربن". ومع ذلك، توقع تومز أن تقود زيادة الأجور وانخفاض أسعار الرهون العقارية إلى ارتفاع أسعار المنازل في النصف الثاني من السنة الجارية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد