Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف جوي إسرائيلي وانفجار غامض في دمشق

أعلنت سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" مسؤوليتها عن تفجير مفرزة أمنية، وإسرائيل تعلن تصدي "القبة الحديدية" لصاروخ أطلق نحو الجولان

الانفجار استهدف منطقة "المتحلق الجنوبي" وسط دمشق (غيتي)

أعلنت وسائل الإعلام الحكومية في سوريا عن وقوع انفجار صباح الأحد في القرب من مفرزة أمنية في العاصمة دمشق. وفيما تتضارب المعلومات التي قدمتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وإعلان سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" التي تبنت العملية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية استهدفت مسؤولا أمنيا رفيعا.
وأفادت "سانا"، في خبرها الأولي، بـ"سماع دوي انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي كما تحدثت عن عمل "إرهابي"، لتنقل لاحقاً عن مراسلها أن "التفجير الذي سمع صوته في دمشق عبارة عن تفجير عبوة مفخخة من دون وقوع ضحايا"، مشيرة إلى "معلومات مؤكدة عن إلقاء القبض على إرهابي".
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن سقوط "قتلى وجرحى" في هذا الانفجار، من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة دقيقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً إذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري"، مشيراً إلى حصول تبادل كثيف لإطلاق النار بعد الانفجار.
ونقلت قناة "الحدث" عن عبد الرحمن قوله إن الانفجار استهدف شخصية أمنية رفيعة.
في المقابل، قال مدير الدفاع المدني في دمشق آصف حبابة لوكالة "رويترز" إن الانفجار تسبب به فنيون عسكريون كانوا يفجرون قنبلة.
ومنذ العام 2011، بقيت دمشق بمنأى نسبياً عن النزاع الدامي الذي تشهده سوريا. إلا أنها شهدت تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات، وتبنت معظمها تنظيمات جهادية، بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس (آذار) 2017 واستهدف القصر العدلي مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً. وفي الشهر نفسه، استهدف تفجيران تبنتهما هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أحد أحياء دمشق القديمة، وتسببا بمقتل أكثر من سبعين شخصاً، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين.
وكانت السلطات السورية قد أزالت، أمس السبت، آخر الحواجز الأمنية من شوارع دمشق الرئيسية.

المزيد من الشرق الأوسط