Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط تتجه إلى تكبد ثالث خسارة أسبوعية

محللون يرون أن تجدد الأزمة المصرفية في أميركا وانكماش التصنيع بالصين ضربة مزدوجة للخام

يتجه خام "برنت" لإنهاء الأسبوع منخفضاً بنحو 5.5 في المئة (أ ف ب)

ملخص

انكمش نشاط المصانع في الصين بشكل غير متوقع في أبريل مع انخفاض الطلبيات وتراجع الطلب المحلي

قفزت أسعار النفط، لكنها لا تزال في طريقها إلى تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي بعد تراجعات حادة بفعل مخاوف من التأثير الاقتصادي لرفع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب الصين، إذ ارتفع خام برنت 2.61 دولار، أو 3.6 في المئة، إلى 75.11 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.70 دولار، أو 3.9 في المئة، إلى 71.26 دولار للبرميل بعد تسجيل خسائر على مدى أربعة أيام متتالية دفعت العقد للهبوط لأدنى مستوياته منذ أواخر 2021.

5.5 في المئة انخفاضاً أسبوعياً لخام "برنت"

ويتجه خام "برنت" لإنهاء الأسبوع منخفضاً نحو 5.5 في المئة، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتسجيل تراجع نسبته سبعة في المئة، وتعليقاً على ذلك قال محلل السوق في "آي جي" بسنغافورة جون رونغ يب إنها "كانت ضربة مزدوجة لأسعار النفط"، مشيراً إلى أن "تجدد الأزمات المصرفية الأميركية أثار مخاوف من انتشارها وتزايد الحديث عن ركود، في حين أدى الانكماش المفاجئ في أنشطة الصناعات التحويلية بالصين إلى انحسار التفاؤل حيال آفاق الطلب على النفط".

في غضون ذلك انكمش نشاط المصانع في الصين بشكل غير متوقع في أبريل (نيسان) مع انخفاض الطلبيات وتراجع الطلب المحلي، وعلى رغم ذلك يرى كبير محللي السوق في "أواندا" بسنغافورة كلفن وونغ أن "الأسعار تلقت بعض الدعم من توقعات خفض الإمداد المحتمل في اجتماع (أوبك+) المقبل في يونيو (حزيران) 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كانت أسعار النفط قد أغلقت، أمس الخميس، على تباين بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، غير أن الأسعار لا تزال منخفضة بسبب مخاوف الطلب في الدول المستهلكة الرئيسة، وتراجعت أسعار الخام على مدار الأسبوع بعد مخاوف في شأن الاقتصاد الأميركي، وعلامات على ضعف نمو التصنيع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وانخفضت أكثر بعد أن رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، الأربعاء الماضي، إلى أعلى مستوياتها منذ 2007.

وعلى رغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، فإنه أشار إلى احتمال أن يوقف زيادات أخرى لمنح المسؤولين الوقت لتقييم تداعيات الانهيارات الأخيرة للبنوك وانتظار توضيح في شأن الخلاف على رفع سقف الديون الأميركي، وتبعه البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة 25 نقطة، أمس الخميس، إلى 3.25 في المئة مثلما كان متوقعاً أيضاً، لكنه لمح إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من عمليات التشديد النقدي بغية كبح التضخم.

وبدأت مجموعة "أوبك+" التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يومياً منذ بداية هذا الشهر، ومن المتوقع أن تدعم هذه التخفيضات السوق، وهي تمضي قدماً خلال فترة الذروة على الطلب في الصيف، ولا تزال مخاوف الطلب الصيني تلقي بظلالها على السوق، بخاصة بعد أن أظهر مسح للقطاع الخاص، الخميس، أن نشاط المصانع انخفض بشكل غير متوقع في أبريل بسبب ضعف الطلب المحلي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز