Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

7 قتلى بإطلاق نار "طائفي" في باكستان

مسلحان اقتحما مدرسة والشرطة تحاول إعادة الهدوء

قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون إن خمسة معلمين وعاملين قتلوا بالرصاص (أ ف ب)

ملخص

فصل المهاجمان الأشخاص الشيعة عن الآخرين قبل إطلاق النار

قتل سبعة أشخاص، خمسة أساتذة واثنان من العمال، جراء إطلاق نار في مدرسة بشمال غربي باكستان، يرتبط بتوتر مذهبي بين السنة والشيعة.

وقال قائد الشرطة الباكستانية في إقليم كورم بالمناطق القبلية محمد عمران "عندما دخل المهاجمان المدرسة، حددا الأشخاص الشيعة وفصلهم عن الآخرين قبل إطلاق النار"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح عمران أن الهجوم في المدرسة وقع بعد ساعات من مقتل رجل سُني في سيارته، مشيراً إلى أن الشرطة تتواصل مع ممثلين للسنة والشيعة من أجل إعادة الهدوء إلى الإقليم.

بدوره، أكد أمير نواز، وهو مسؤول حكومي بارز في باراتشينار، مركز إقليم كورم ذي الغالبية الشيعية الذي سبق أن شهد حوادث عنف ذات طبيعة مذهبية، وقوع هذه الأحداث اليوم الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشكّل المسلمون الشيعة نحو 20 في المئة من إجمالي عدد سكان باكستان الذي يبلغ أكثر من 220 مليون نسمة.

وتعاني باكستان توترات أمنية، وهجمات تصفها بالإرهابية في أقاليم عدة، ومنها منطقة كيش بإقليم بلوشستان، الذي يقع في جنوب غربي البلاد، ويشترك مع أفغانستان وإيران في حدود طويلة مضطربة.

ففي منطقة كيش أيضاً تقول جماعات قومية متمردة تنتمي إلى عرق البلوش إنها تقاتل من أجل نصيب أكبر في الموارد الإقليمية. وتنشط جماعات البلوش على جانبي الحدود.

ويضم الإقليم الغنيّ بالمعادن أيضاً ميناء جوادر، الذي يتم تطويره بتمويل من بكين في إطار استثمارات مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي تبلغ قيمتها 65 مليار دولار.

لكن، خريطة الإرهاب في باكستان تتركز بالدرجة الأولى على جماعتين إرهابيتين تتصدران المشهد العسكري، هما حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" في خراسان، وتستخدمان "سلاح الدعاية" بكثافة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار