Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشاهد مأسوية تظهر الساعات الأخيرة لطفل رضيع قبل مقتله على يد والديه

التقطت كاميرات المراقبة الطفل فينلي بودن في آخر نزهاته برفقتهما قبل وفاته يوم عيد الميلاد

فينلي ووالده في متجر تيسكو قبل ساعات من وفاة الطفل (شرطة ديربيشاير)

ملخص

أظهرت #محاكمة استمرت على مدار خمسة أسابيع في #بريطانيا تعرض طفل لسلسلة من الإصابات المروعة على يد والديه، بما في ذلك وجود 71 كدمة في جسمه و57 كسراً تلقى عديداً منها قبيل وفاته بوقت قصير

بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) 2020 التقطت كاميرات المراقبة مشاهد لرحلة أم إلى المدينة برفقة طفلها الرضيع، حيث تجولت في عديد من المتاجر وأكشاك السوق، لكن قبل طلوع فجر يوم عيد الميلاد، لقي الطفل نفسه حتفه، وتم عرض لقطات ساعاته الأخيرة في المحكمة بعد اتهام والديه بقتله.

ودين كل من ستيفن بودن (30 سنة)، وشانون مارسدن (22 سنة)، الجمعة الماضي، لقيامهما بقتل ابنهما فينلي بودن ذي الـ10 أشهر بشكل "وحشي وعنيف"، وهو الذي كان قد أمضى معظم حياته القصيرة في مركز الرعاية.

وأظهرت المحاكمة التي استمرت على مدار خمسة أسابيع في محكمة "ديربي كراون" كيف أن فينلي عانى سلسلة من الإصابات "المروعة"، بما في ذلك وجود 71 كدمة في جسمه و57 كسراً تلقى عديداً منها قبيل وفاته بوقت قصير.

واستدعي المسعفون إلى منزل الوالدين في شارع هولاند في أولد ويتينغتون بالقرب من شيسترفيلد في ديربيشاير صباح عيد الميلاد خلال الإقفال الذي طال البلاد بسبب جائحة كورونا في شتاء عام 2020، وبعد 39 يوماً فقط من عودته إلى رعاية والديه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشرت الشرطة لقطات عرضت خلال المحاكمة عن قيام الوالدة مارسدن بجر فينلي بعربته في وسط مدينة شيسترفيلد عشية عيد الميلاد وفي وقت لاحق أظهرت المشاهد الوالد بودن مع عربة الطفل في متجر "تيسكو اكسبرس" في أولد ويتينغتون عند الساعة 7:16 مساءً. وكانت تلك المرة الأخيرة التي يظهر فيها الطفل على قيد الحياة.

وكانت المخاوف التي عبرت عنها هيئة حماية الأطفال قد قادت إلى انتزاع رعاية فينلي من والديه بعيد ولادته في فبراير (شباط) 2020. وأوصى تقرير صادر عن العامل الاجتماعي المكلف متابعة الأسرة بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر - أي ثلاث مرات أطول من فترة ثمانية أسابيع، التي أمرت بها جلسة استماع للمحكمة في شأن رعاية الطفل.

واستمع المحلفون في الجلسة إلى أن فينلي قد أعيد تدريجاً إلى رعاية الزوجين خلال فترة ثمانية أسابيع بعد صدور قرار من المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 على رغم أن العمال الاجتماعيين طالبوا بفترة انتقالية أطول.

 

واستمعت هيئة المحلفين إلى أدلة تشير إلى أن والدي الطفل كانا من مدخني حشيشة القنب المخدرة، وأن بودن كان يمنح الأولوية في إنفاق المال على شراء المخدرات بدلاً من صرفه على الاعتناء بولده.

وخلال الاستماع إليهما، لم يكن الزوجان، اللذان نفيا ارتكابهما أي مخالفة، واضحاً في لوم أحدهما الآخر على الإصابات القاتلة والناجمة عن نوبات متعددة من القوة المفرطة التي لحقت بالطفل. كما عرض أمام هيئة المحلفين فيديو يظهر فينلي يضحك ويبتسم في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 من دون أن يظهر أي من العلامات التي تنذر بوجود الإصابات الخطرة التي وجدت على جسمه بعد الوفاة.

 

وكشف منزل الزوجين عن أسلوب حياة تعمه الفوضى، كما أظهرت الصور كيف أن الطاولة الموضوعة بجانب السرير مليئة بزجاجات مشروب الطاقة الفارغة وحشيشة القنب وأعقاب السجائر على رغم ادعاء بودن بأنه لم يدخن مطلقاً بالقرب من فينلي.

وكانت هناك أيضاً زجاجات من دواء "الباراسيتامول" السائل التي يستخدمها الزوجان لعلاج انزعاج فينلي الذي عانى أعراض كسور وكدمات في جميع أنحاء جسده، بدلاً من اصطحابه إلى الطبيب.

هذا وسيتم الحكم على كل من بودن ومارسدن بتاريخ 26 مايو (أيار) المقبل.

© The Independent

المزيد من الأخبار