Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حظر السجائر الإلكترونية سيؤثر سلبا فيمن يحاولون الإقلاع

دراسة تقول إن فرض حظر على السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى عودة ما يقرب من 1.5 مليون مدخن سابق لعادتهم

رابطة صناعة السجائر الإلكترونية: "في كثير من الأحيان مع هذه الأنواع من السياسات، يمكن أن تؤدي محاولة القضاء على مشكلة واحدة إلى مشكلة أخرى" (غيتي)

ملخص

فرض حظر على #السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى عودة ما يقرب من 1.5 مليون #مدخن سابق لعادتهم، وفق دراسة

يدرس الوزراء في بريطانيا وضع حد لبيع السجائر الإلكترونية ذات النكهات الحلوة مثل Elf Bars التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال بعد أن وجد استطلاع للرأي شمل 2000 شخص بالغ يستعملون السجائر الإلكترونية أن 76 في المئة بدأوا فقط في الإقلاع عن عادة التدخين التقليدي، وثمانية من كل 10 يستعملون السجائر الإلكترونية (83 في المئة) يدعون بأنها تساعدهم على ترك عادات التدخين التقليدي الخاصة بهم.

في حين أن 27 في المئة يوافقون على أن هناك حاجة ماسة لمعالجة تدخين السجائر الإلكترونية لدى الشبان، فإن ما يقرب من أربعة من كل 10 مدخنين (37 في المئة) يريدون إنفاذاً أكثر فاعلية لتجار التجزئة الذين يبيعونها للأطفال، بدلاً من فرض حظر تام على النكهات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال جون دن، المدير العام لرابطة صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة التي كلفت إجراء البحث "يظهر البحث أن هناك اعتماداً على السجائر الإلكترونية لمساعدة المدخنين  في الإقلاع عن تدخين منتجات التبغ، والنكهات لها دور في ذلك"، مضيفاً أن "فرض حظر على النكهات والسجائر الإلكترونية يمكن أن يكون له تأثير سلبي في أولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، في حين أننا ندعم محاولات القضاء على التدخين لدى الشبان".

"في كثير من الأحيان مع هذه الأنواع من السياسات، يمكن أن تؤدي محاولة القضاء على مشكلة واحدة إلى مشكلة أخرى، ويظهر أن عدداً من مدخني السجائر الإلكترونية البالغين قلقون مما يقال من الحكومة. وأظهر الاستطلاع أن كثيراً يخشون أن يعيدهم مثل هذا التغيير إلى التدخين، مما يعني أن ما يقرب من 1.5 مليون مدخن سجائر إلكترونية حالي في جميع أنحاء المملكة المتحدة يمكن أن يعودوا لسجائر التبغ، بناء على عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية من البالغين (4.3 مليون) الذي أبلغ عنه "المكتب الوطني للإحصاء"Office for National Statistics (ONS) العام الماضي".

وكشف البحث أيضاً عن أن النكهات الأكثر شعبية بين مدخني السجائر الإلكترونية البالغين هي تلك التي تتطلع الحكومة إلى النظر في حظرها، في حين أن الفراولة هي المفضلة في البلاد وتحتل المركز الأول من بين أفضل خمس نكهات، تأتي بعدها نكهات الفواكه الأخرى التوت الأزرق والبطيخ والكرز والتوت. واستشهد غيرهم أيضاً ببعض التفضيلات غير العادية مثل الليتشي وإيرل غراي وحتى بلودي ماري.

أما بالنسبة إلى نكهات التبغ والمنثول فهي الأكثر شيوعاً التي يلجأ إليها المقلعون عن التدخين، على رغم أن 65 في المئة لم يتلقوا أي نصيحة بأفضل النكهات لمساعدتهم في سعيهم إلى الإقلاع عن التدخين. ويعتقد 83 في المئة بأن الحصول على هذا التوجيه سيكون جزءاً مهماً من رحلة الإقلاع عن التدخين.

وفي استطلاع منفصل شمل 1000 مدخن، أجرته مؤسسة "وان بول" OnePoll، وجد أن 36 في المئة يحاولون حالياً تقليل كمية السجائر التقليدية التي يستخدمونها عن طريق زيادة كمية السجائر الإلكترونية، و75 في المئة من هؤلاء واثقون بأن تلك الطريقة ستساعدهم على النجاح في رحلة الإقلاع عن التدخين.

وقال جون دن: "من المهم أن نقدم لأولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين النصائح المناسبة، بما في ذلك النكهات، لدعمهم أثناء عملية الإقلاع"، مضيفاً "نحن نعلم أن التوقف المفاجئ ليس خياراً لكثيرين، وهذا يدل على نجاح كبير مع السجائر الإلكترونية المنكهة للمساعدة في تقليل اعتمادهم على السجائر التقليدية وقطعه في النهاية".

المزيد من صحة