Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جدة تستضيف اجتماعاً يناقش عودة سوريا للجامعة العربية

تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق

على إثر اندلاع الأزمة السورية قطعت دول خليجية وعربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري (أ ف ب)

ملخص

تجري #السعودية و#سوريا محادثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة استمرت سنوات

أعلنت الدوحة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إلى حضور اجتماع الجمعة المقبلة في مدينة جدة، لتبادل وجهات النظر حول إمكان عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

وقال متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقر الوزارة بالدوحة، إن "الهدف الأساس من هذا الاجتماع التشاوري الذي تشارك فيه دول الخليج، إضافة إلى مصر والأردن والعراق هو التباحث حول الوضع في سوريا".

وأشار الأنصاري إلى أن "هناك تطورات كثيرة في ما يتعلق بالوضع في سوريا، وفي وجهات النظر العربية تجاه عودتها إلى جامعة الدول العربية".

وخلال الشهرين الماضيين زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سلطنة عمان ودولة الإمارات في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظل مساعٍ إقليمية إلى عودة سوريا للحاضنة العربية.

وتجري السعودية وسوريا محادثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة استمرت سنوات، نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أخيراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى إثر اندلاع الأزمة السورية قطعت دول خليجية وعربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضويتها.

وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع، بينما لم تؤكد الأمانة العامة لمجلس التعاون بعد تنظيمها الاجتماع.

وأوضح الأنصاري أنه وجهت دعوة إلى العراق والأردن ومصر، لأنها "دول معنية في هذا الشأن". لافتاً إلى أن الموقف القطري "لم يتغير". مؤكداً أن أي تغيير في الموقف من سوريا "مرتبط أساساً بالإجماع العربي، وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".

من جهته قال متحدث وزارة الخارجية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع "قيد الدرس حالياً".

المزيد من العالم العربي