Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دول الخليج تشكو مجتمعة إسرائيل إلى أميركا

دعت واشنطن إلى "تحمل مسؤوليتها" وردع تل أبيب التي هددت بمحو بلدة "حوارة" وألغت قانوناً علق تمدد المستوطنات

مجلس التعاون الخليجي ندد من مقره في الرياض بسلوك إسرائيل (واس)

ملخص

دعت #واشنطن إلى "تحمل مسؤوليتها" وردع تل أبيب التي هددت بمحو بلدة "#حوارة" وألغت قانوناً علق تمدد #المستوطنات

نددت دول الخليج مجتمعة بتصريحات إسرائيلية رأت أنها تثير الريبة أكثر مما مضى، داعية الولايات المتحدة إلى "تحمل مسؤوليتها" بالرد على موقف تل أبيب بمحو بلدة فلسطينية والذهاب بعيداً في انتهاكات حقوق جيرانها العرب.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن وزراء خارجية دول المجلس بعثوا برسالة مشتركة إلى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية، دانوا فيها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزال سموتريتش بإزالة بلدة "حوارة" من الوجود وتصريحاته التي تنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني.

وبين أن الرسالة تأتي تجسيداً لموقف المنظمة الخليجية من قضية فلسطين "كونها قضية العرب والمسلمين الأولى... ودعم مجلس التعاون لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي المحتلة منذ يونيو (حزيران)، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأشار البديوي في بيان نشرته الأمانة العامة على موقعها الإلكتروني إلى أن الرسالة الخليجية تضمنت الثناء على الموقف الأميركي الرافض للتصريحات الإسرائيلية، ودعوة واشنطن إلى "تحمل مسؤولياتها في الرد على جميع الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب، وحث الإدارة الأميركية أيضاً على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع يقوم على مبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في غضون ذلك دان المجلس إجمالاً التصريحات المتصاعدة والانتهاكات "بما فيها الجرائم التي ارتكبت أخيراً في مدينة ومخيم جنين، وفي بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، وهدم المنازل وتدمير الممتلكات، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك واستهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية".

وكانت السعودية مقر المنظمة الخليجية أعربت السبت عن إدانتها قرار "سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنشر عطاءات لبناء وحدات استيطانية" في فلسطين، مؤكدة وفق وكالة "واس" الحكومية، استنكار الرياض وتنديدها بالقرار الذي تراه "استمراراً للانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال"، محذرة من عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وتقويض جهود السلام الدولية.

ويضم مجلس التعاون الخليجي الذي اجتمع وزراء خارجيته في الرياض الأسبوع الماضي ست دول، هي السعودية والإمارات وعمان والبحرين وقطر والكويت. وأقامت الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في 2020 بموجب "اتفاقات أبراهام" التي رعتها الولايات المتحدة، إلا أن الإسرائيليين لم يراعوا أي آثار لتلك الاتفاقات في سلوكهم نحو جيرانهم الفلسطينيين، عكس ما كان يعتقد عند عقد تلك الاتفاقات.

وكانت إسرائيل التي تعيش أزمة داخلية كبيرة على الصعيد السياسي أفسح برلمانها "الكنيست" المجال الثلاثاء لعودة مستوطنين يهود إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة من خلال تعديل قانون تم إقراره عام 2005 كان قد أمر بإجلائهم من تلك المستوطنات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار