ملخص
فتحت #وول_ستريت على ارتفاع طفيف في ظل ترقب المستثمرين #بيانات_التضخم التي قد تحدد الخطوات التالية للبنك #المركزي_الأميركي
ارتفعت الأسهم الأوروبية مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع طويلة لمواجهة أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية المهمة التي من المتوقع أن تقدم مزيداً من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة عالمياً.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة، وقادت أسهم شركات التعدين والسيارات المكاسب إذ قفزت 2.17 في المئة و1.9 في المئة على التوالي، وتراجع مؤشر قطاع منتجات الأغذية والمشروبات 0.6 في المئة.
ومن بين مجموعة البيانات المرتقبة باهتمام شديد أرقام التضخم في ألمانيا والولايات المتحدة لشهر مارس (آذار) الماضي، فقد تتبعت الأسواق أيضاً التحركات المتباينة في "وول ستريت" الليلة الماضية مع استيعاب المستثمرين لتقرير الوظائف الذي صدر الجمعة الماضية، وأظهر نمواً قوياً في عدد الوظائف، وتراجعاً محدوداً، لكن مرحباً به لتضخم الأجور.
تحسن معنويات المستثمرين
وأظهر مسح اليوم أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت خلال أبريل (نيسان) الجاري بعد انخفاض مفاجئ، ويترقب المستثمرون كذلك تقرير مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر فبراير (شباط) 2023.
ومن بين الأسهم الفردية ارتفع سهم "يو بي إس" 1.9 في المئة، بعد أن رفع "غيه بي مورغان" سعره المستهدف تزامناً مع عقد البرلمان السويسري جلسة استثنائية لمناقشة صفقة استحواذ بنك "يو بي إس" السويسري على منافسه بنك "كريدي سويس".
وصعد سهم "غلينكور" 2.8 في المئة في ظل اجتماع مقرر بين رئيس الشركة وبعض مساهمي "تيك ريسورسز" في تورونتو الكندية الخميس المقبل، لحشد التأييد لاستحواذ مقترح على الشركة المنتجة للنحاس والزنك.
كما ارتفع سهم "فودافون" 0.7 في المئة، بعد أن حلت شركة الاتصالات الكبرى انقطاعاً استمر ساعات عدة، وأثر في آلاف المستخدمين للنطاق العريض المنزلي في المملكة المتحدة.
ارتفاع طفيف في "وول ستريت"
وفي تلك الأثناء فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع طفيف في ظل ترقب المستثمرين بيانات التضخم التي قد تحدد الخطوات التالية لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في ما يتعلق بالسياسة النقدية.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.23 نقطة عند الفتح إلى 33586.75 نقطة، وبدأ مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" التداول على ارتفاع 1.18 نقطة، أي 0.03 في المئة عند 4110.29 نقطة، فيما تراجع مؤشر "ناسداك" المجمع عند الفتح 4.11 نقطة أي 0.03 في المئة إلى 12080.24 نقطة.
بورصة طوكيو ترتفع
في غضون ذلك صعدت الأسهم اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي بعد تصريحات معتدلة من محافظ بنك اليابان الجديد، فضلاً عن مؤشرات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة عززت ثقة المستثمرين.
وارتفع مؤشر "نيكاي" 1.05 في المئة، ليغلق عند 27923.37 نقطة مسجلاً أعلى زيادة يومية منذ الـ 29 مارس الماضي، وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.78 في المئة إلى 1991.85 نقطة.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، في أول مؤتمر صحافي له أمس، إن "من الصواب الإبقاء على السياسة النقدية شديدة التيسير للبنك في الوقت الراهن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتلقت المعنويات مزيداً من الدعم بعدما ذكرت صحيفة "نيكاي" أن المستثمر الملياردير وارن بافيت يعتزم زيادة استثماراته في اليابان.
وقفز سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة للرقائق الإلكترونية 3.69 في المئة سائراً على درب أقرانه في "وول ستريت"، وتصدر الأسهم الرابحة على مؤشر "نيكاي".
كما ارتفع المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا 1.75 في المئة، وزاد سهم "أدفانتست كورب"، أكبر شركة لصناعة معدات اختبار أشباه الموصلات في اليابان 1.98 في المئة، بينما صعد سهم "غابان ديسبلاي" الموردة لـ "أبل" 4.35 في المئة، محققاً مكاسب لليوم الثاني على التوالي.
وانخفض الين 1.1 في المئة أمس الإثنين، وهو أكبر تراجع منذ الـ 29 من مارس الماضي في أعقاب تصريحات أويدا التي أعطت دفعة لأسهم الشركات المصدرة في بورصة طوكيو، كما صعد سهما "مازدا موتور كورب" و"نيسان موتور" بأكثر من اثنين في المئة لكليهما.
زيادة أسعار الذهب
وعلى صعيد المعادن الثمينة زادت أسعار الذهب مع تراجع الدولار بعد انخفاضها أكثر من واحد في المئة خلال الجلسة الماضية، بينما يترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية، التي قد تؤثر في مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي.
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1994.48 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 في المئة إلى 1994.60 دولار.
كما انخفض مؤشر الدولار 0.1 في المئة، مما يجعل المعدن الأصفر أقل سعراً بالنسبة إلى المشترين من حائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي من المقرر صدورها غداً بحثاً عن مزيد من الوضوح في شأن اتجاه أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي في مايو (أيار) المقبل.
وأدى تقرير قوي للتوظيف في الولايات المتحدة صدر الجمعة الماضية إلى ظهور رهانات على أن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وتتوقع السوق بنسبة 71.3 في المئة زيادة بمقدار 25 نقطة أساس وفقاً لخدمة "فيدووتش" التابعة لمؤسسة "سي إم إي".
وترتفع كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً مع زيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.