Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية في ارتفاعات قوية مع تراجع الضغوط

مخاوف المستثمرين حيال رفع أسعار الفائدة في أميركا لازالت قائمة وترقب لبيانات المستهلكين

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة مسجلاً أعلى مستوى منذ 13 مارس الماضي (أ ف ب)

ملخص

مخاوف #المستثمرين حيال رفع #أسعار_الفائدة في الولايات المتحدة عادت مع انحسار المخاوف من #أزمة_مالية_ محتملة

سجلت أسهم أوروبا أعلى مستوى في أسبوعين عند الفتح اليوم الخميس، بعد صعود بورصة "وول ستريت" مساء متأثرة بزيادة غير متوقعة في أرباح شركة تجارة التجزئة السويدية العملاقة "إتش اند إم" وتبدد مخاوف بشأن الضغوط في القطاع المصرفي.

مؤشر "ستوكس 600" يرتفع 0.6 في المئة

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى منذ 13 مارس (آذار) في أعقاب صعود مؤشرات البورصة الأميركية الرئيسة أمس الأربعاء.
وقفز سهم "إتش اند إم" بنحو7.3 في المئة، بعدما حققت ثاني أكبر شركات مبيعات التجزئة للأزياء في العالم أرباحاً تشغيلية غير متوقعة للفترة بين ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط).
كما ارتفع مؤشر أسهم شركات التجزئة 1.8 في المئة، وصعد مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 0.4 في المئة مسجلاً أعلى مستوى في أسبوع، إذ تعززت ثقة المستثمرين بعد بيع أصول بنك "وادي السيليكون" المنهار والاستحواذ على "كريدي سويس".
وزاد مؤشر قطاع العقارات 2.3 في المئة مواصلاً مكاسبه بعد تراجع إلى أقل مستوى في خمسة أشهر هذا الأسبوع، كما صعد سهم "فيستاس" الدانمركية لصناعة توربينات الرياح 4.9 في المئة بعد فوز الشركة بطلبية في البرازيل.

"وول ستريت" ترتفع

في غضون ذلك فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" مرتفعة مع تراجع المخاوف من حدوث أزمة مصرفية، في حين تحولت أنظار المستثمرين إلى بيانات إنفاق المستهلكين المهمة بحثاً عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وصعد مؤشر "داو جونز الصناعي" 89.83 نقطة بما يعادل 0.27 في المئة إلى 32807.43 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" مرتفعاً 18.93 نقطة أو 0.47 في المئة إلى 4046.74 نقطة، وزاد المؤشر "ناسداك" المجمع 48.21 نقطة أو 0.71 في المئة إلى 12010.45 نقطة.

المؤشر الياباني يغلق على انخفاض

في تلك الأثناء أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على انخفاض، بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية، مع تداول مجموعة من الأسهم من دون الحق في توزيع الأرباح، في حين كانت الخسائر محدودة، إذ سارت أسهم التكنولوجيا على درب الارتفاع في "وول ستريت" خلال الليل.

وتراجع مؤشر "نيكاي" 0.36 في المئة ليغلق عند 27782.93 نقطة، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.61 في المئة إلى 1983.32 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جانبه قال كبير المحللين الاستراتيجيين في "دايوا" للأوراق المالية يوو تسوبوي، "بشكل عام، تأثرت السوق بالأسهم التي تم تداولها من دون الحق في توزيع الأرباح"، مستدركاً  "لكنها كانت أضعف من المتوقع، بالنظر إلى قوة أداء ’وول ستريت‘ الليلة الماضية".

وأشار إلى أن "مخاوف المستثمرين حيال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عادت مع انحسار المخاوف من أزمة مالية محتملة"، مضيفاً أن "التوقعات بشأن تعديل بنك اليابان لسياسته تتزايد".

وتراجع سهم "سوفت بنك" 2.04 في المئة ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر "نيكاي" بعد أن قفز بأكثر من ستة في المئة في الجلسة السابقة.

فيما صعد سهم "سوني" لصناعة الألعاب 2.09 في المئة كما ربح سهم "هويا" لصناعة العدسات 1.14 في المئة.

الدولار يرتفع مع انحسار المخاوف

في أسواق العملات ارتفع الدولار بعدما ساعد انحسار المخاوف حيال القطاع المصرفي على زيادة الإقبال على المخاطرة، فيما حول المستثمرون تركيزهم إلى معركة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لمكافحة التضخم.

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة، 0.097 في المئة إلى 102.73، بعد ارتفاعه 0.19 في المئة الليلة الماضية.

 ومع ذلك يتجه المؤشر لتسجيل انخفاض بنسبة اثنين في المئة في شهر مارس (آذار) بسبب اضطراب السوق الناجم عن المشكلات في القطاع المصرفي.

تراجع اليورو

إلى ذلك تراجع اليورو 0.13 في المئة إلى 1.0829 دولار، لكنه يتجه لإنهاء الشهر محققاً مكاسب اثنين في المئة، في حين سجل الجنيه الاسترليني في أحدث تداولات 1.2297 دولار، بانخفاض 0.11 في المئة، بعد تراجعه 0.2 في المئة أمس الأربعاء.

وارتفع الين الياباني 0.05 في المئة إلى 132.77 للدولار، بعد انخفاضه 1.5 في المئة الليلة الماضية، وتشهد العملة تقلباً قبيل نهاية السنة المالية باليابان غداً الجمعة.

وارتفع الين الياباني 0.3 بالمئة إلى 132.46 في مقابل الدولار بعد انخفاضه 1.5 بالمئة أمس الأربعاء. ويشهد الين تقلبات مع اقتراب نهاية السنة المالية في اليابان غداً الجمعة.

الذهب يرتفع

وعكست أسعار الذهب مسارها وارتفعت، بعدما ساعد الانخفاض الطفيف للدولار في تقليص الشهية للمخاطرة التي غذاها تراجع المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1968.89 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1984.70 دولار.

وعن ذلك قال المدير بشركة "إير غايد" لاستشارات الشركات مايكل لانجفورد، إنه "على المدى القصير، من شأن عمليات جني الأرباح وانحسار المخاوف من حدوث مزيد من العدوى بين البنوك أن تؤدي إلى استمرار تراجع سعر الذهب باتجاه 1920 دولاراً للأوقية".

وارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أميركيين هذا الشهر، لكنه تخلى عن المكاسب منذ ذلك الحين مع تدخل السلطات بإجراءات إنقاذ، مثل استحواذ "يو.بي.إس" على بنك "كريدي سويس" المتعثر وصفقة شراء بنك "فيرست سيتيزنز بانكشيرز" لبنك "وادي السيليكون" المنهار.

ترقب لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة

وينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر غداً الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي، بحثاً عن مزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.

وترتفع كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً عند زيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 23.63 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.4 في المئة إلى 971.12 دولار، كما زاد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1450.86 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة