Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"نوروفيروس" يضاعف إصاباته في مستشفيات بريطانيا

سجلت أعلى الأرقام ضمن إنجلترا حيث ارتفعت الزيادة بأكثر من النصف خلال أسبوع

فيروس "نوروفيروس" يضرب الجهاز الهضمي ويسبب اضطرابات متنوعة (إي آر كير24.كوم)

ملخص

تزايد انتشار #نوروفيروس في بريطانيا في الأسبوع الأخير وأدى إلى تضاعف #حالات_الدخول إلى مستشفياتها. وقد سجلت #إنجلترا أعلى المعدلات في دخول المستشفيات لحالات الإصابة بذلك الفيروس

تشير الأرقام إلى أن حالات الإصابة بـ"نوروفيروس" التي استوجبت الدخول إلى المستشفى، قد قفزت بشكل مخيف في إنجلترا قفزت بشكل مخيف وباتت الآن في أعلى مستوياتها لموسم 2022/23، إذ شغل مرضى يعانون الإسهال والقيء أو أعراض تشابه الإصابة بـ"نوروفيروس" ما معدله 840 سريراً في المستشفيات، الأسبوع الماضي، بزيادة تصل إلى 52 في المئة بالمقارنة مع 551 سريراً في الأسبوع الذي سبقه، وهو أعلى رقم منذ بدء تقديم البلاغات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 من الفصل الحالي.

وبحسب بيانات صدرت من هيئة "خدمات الصحة الوطنية" البريطانية [أن أتش أس NHS]، يقترب الرقم الحالي لحالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بـ"نوروفيروس" من ثلاثة أضعاف المستوى الذي سجله خلال المرحلة نفسها من العام الماضي، حينما بلغ متوسط الأسرة التي يشغلها مرضى "نوروفيروس" إلى 293.

ويعتبر "نوروفيروس" الفيروس المعدي الأكثر شيوعاً في التسبب في القيء والإسهال، وينتشر بسهولة عبر الاتصال مع شخص مصاب به أو عبر الأسطح الملوثة، في حين أن معظم الناس يتعافون تماماً من الفيروس خلال يومين أو ثلاثة، إلا أن الفيروس يمكن أن يسبب الجفاف بين صغار السن أو المسنين أو من يعانون وهناً في جهاز المناعة.

في ذلك الصدد، ذكر ستيفن بويس المدير الطبي في "أن أتش أس" بإنجلترا، أن "الزيادة في حالات نوروفيروس تشكل أحد العوامل التي تزيد من الضغط الكبير على موظفي "خدمات الصحة الوطنية"، إلى جانب زيادة الطلب على الأسرة وزيادة المكالمات على رقم الخدمات 111". وأضاف بويس، "مع ذلك، تواصل "خدمات الصحة الوطنية" إحراز تقدم في خطة التعافي الاختيارية. وقد انخفض عدد الأشخاص الذين ينتظرون أكثر من 18 شهراً [للحصول على معاينة] بأكثر من 9000 في يناير (كانون الثاني)، بالمقارنة مع الشهر السابق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ثم استدرك بويس، "نحن نعلم بحدوث تراجع في عدد الموظفين هذا الأسبوع، حيث شهدت بعض المستشفيات أكثر أيام الإثنين ازدحاماً في العام، بينما يستمر الإضراب في تشكيل تحديات كبيرة للمستشفيات".

وخلص بويس إلى أنه يتوجب "على الناس الذين يأتون باستمرار بغرض الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها، الاتصال على الرقم 999 في حالات الطوارئ أو 111 عبر الإنترنت لحالات أخرى".

وفي سياق متصل، نظم عشرات الآلاف من الأطباء المبتدئين في إنجلترا إضراباً استمر 72 ساعة من الإثنين إلى الأربعاء من هذا الأسبوع احتجاجاً على مستويات الأجور.

وكذلك دعت هيئة "أن أتش أس بروفايدرز" NHS Providers [هيئة تضم جميع مؤسسات الاستشفاء والإسعاف التابعة لـ"الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا"]، وهي تمثل الصناديق الداعمة لهيئة "الخدمات الصحية الوطنية" NHS Trusts [دعت] الحكومة والنقابات إلى الجلوس على طاولة التفاوض ومضاعفة الجهود لإيجاد حل للنزاع.

وبحسب الإحصاءات، فقد أجاب موظفو هيئة "خدمات الصحة الوطنية" عن 333,778 مكالمة عبر خدمة الرقم 111، الأسبوع الماضي، بزيادة 12 في المئة من 297,586 في الأسبوع السابق.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة