Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يستبق تحقيقات الثلاثاء بدعوة أنصاره للتظاهر

زعم استجوابه بناء على "تسريبات" من مكتب المدعي العام الذي يحقق في انتهاكه قوانين التمويل الانتخابي عام 2016

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في سبتمبر 2022 (أ ف ب)

ملخص

قال #ترمب إنه يتوقع أن يتم "توقيفه" الثلاثاء المقبل ودعا الأميركيين إلى التظاهر لـ"استعادة أميركا" 

أعلن دونالد ترمب، أنه سيتم "توقيفه" الثلاثاء المقبل، داعياً أنصاره إلى التظاهر تحسباً لاحتمال توجيه التهمة إليه رسمياً في قضية دفع مبلغ من المال لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها على علاقة تقول إنها أقامتها معه قبل سنوات.

وكتب ترمب في حسابه على منصته الاجتماعية "Truth Social"، صباح السبت، "تشير التسريبات غير القانونية من مكتب المدعي العام الفاسد والمسيس للغاية في مانهاتن إلى أنه ومن دون إمكانية إثبات أي جريمة سيتم إلقاء القبض على المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء من الأسبوع المقبل".

وفيما أشار ترمب إلى "تسريبات" من مكتب المدعي العام في مانهاتن من دون تقديم دليل، لم يرد مكتب المدعي العام في مانهاتن على طلبات صحافية للتعليق على تصريحات ترمب.

يشار إلى أن مكتب المدعي العام ألفين براغ كان قد بدأ في وقت سابق من هذا العام بتقديم أدلة إلى هيئة محلفين تحقق في دفع مايكل كوهين، المحامي والمساعد الشخصي السابق لترمب رشوة في الأيام الأخيرة من حملة ترمب الانتخابية عام 2016.

وفي حال اعتقل أو حتى وجهت إليه اتهامات فستكون هذه سابقة لرئيس سابق في الولايات المتحدة.

رشوة انتخابية في 2016

ويركز التحقيق على دفع مبلغ 130 ألف دولار قبل أسابيع من انتخابات عام 2016 لشراء صمت ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في شأن علاقة تقول إنها أقامتها مع ترمب قبل سنوات، الأمر الذي كان سيضر بحظوظ المرشح الرئاسي الذي فاز في تلك الانتخابات.

ورغم أن دفع هذا المبلغ يعتبر في حد ذاته قانونياً، فإنه يطرح مشكلة على اعتبار أن مكتب المدعي العام في نيويورك الذي يقود التحقيق، يتعامل معه على أنه تبرع خفي في إطار حملة الرئيس، وذلك في انتهاك لقوانين التمويل الانتخابي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ترمب يحشد أنصاره للتظاهر مجدداً

وأضاف ترمب المرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024 في منشور بأحرف كبيرة "تظاهروا! استعيدوا بلادنا".

وتردد هذه الدعوة صدى الدعوة التي أطلقها في عام 2020 مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية "سُرقت" منه، لدفع أنصاره للتظاهر في واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. واعتبر الخطاب الذي ألقاه في ذلك الحين مقدمة لهجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول مقر السلطة التشريعية، في حدث شكل صدمة لأميركا والعالم.

وكتب في تغريدة في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2020 "تظاهرة كبيرة في واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني)، انضموا إليها، سيكون ذلك جنونياً"، قبل أن يدعو مناصريه في خطاب خلال اليوم ذاته إلى "القتال بشدة".

حظر رقمي

وبعدما تم حظره من "تويتر" والشبكات الاجتماعية الأخرى في أعقاب ما اعتبر تحريضاً على العنف، أعيد ترمب، أخيراً، إلى "تويتر" و"يوتيوب" و"فيسبوك". ونشر الجمعة أول منشوراته على منصتي "فيسبوك" و"يوتيوب" منذ تعليق حساباته قبل عامين.

ولكنه نشر تصريحاته الأخيرة، أمس السبت، على منصته الاجتماعية "تروث سوشال".

عبر إشارته إلى "تسريبات" من النيابة العامة لولاية نيويورك في منطقة مانهاتن، أضاف الرئيس الأميركي السابق زخماً إلى الإشارات والإشاعات التي تتكاثر منذ أيام في شأن صدور لائحة اتهام جنائية محتملة في قضية ستورمي دانييلز من جانب هيئة محلفين كبرى، وهي لجنة مواطنين تتمتع بسلطات تحقيق واسعة ومسؤولة عن التصديق على لائحة الاتهام.

خطورة دعوة ترمب للتظاهر

وبعدما واجه الرئيس الجمهوري السابق (2017-2021) عدداً من القضايا القانونية من دون أن يتم توجيه اتهامات إليه فيها، فقد يرى هذا التهديد يتحقق هذه المرة قريباً.

ومحاميه الشخصي السابق مايكل كوهين الذي أصبح من ألد أعدائه، هو المسؤول عن دفع مبلغ 130 ألف دولار إلى كليفورد لشراء صمتها في شأن هذه العلاقة المفترضة مع ترمب والتي تعود إلى عام 2006.

والأسبوع الماضي، أدلى مايكل كوهين الذي دين في هذه القضية، بشهادته مرتين على الأقل أمام هيئة المحلفين الكبرى في هذا التحقيق.

وترمب، المرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، من المقرر مشاركته، السبت، المقبل تجمعاً في واكو بولاية تكساس.

وقالت الديمقراطية نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة لمجلس النواب وقت الهجوم على الكابيتول، إن "إعلان ترمب هذا الصباح خطير"، متهمة إياه بالرغبة في "الاستمرار في تصدر العناوين وإثارة مؤيديه".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات