Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هم المرشحون لمنصب الرئيس الأميركي في 2024؟

أبرزهم بايدن وترمب وديسانتس وهايلي وبنس وبومبيو وراماسوامي ووليامسون

كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أول مرشح يعلن رسمياً خوضه الانتخابات الرئاسية في 2024 (أ ف ب)

ملخص

شخصيات أعلنت عزمها الترشح لـ #انتخابات_الرئاسة في #أميركا مع انطلاق #الحملة_الانتخابية لعام 2024 بزيارات #المرشحين إلى ولاية #آيوا التي تشهد أولى معارك #الحزب_الجمهوري في فبراير المقبل

مع تقلص المسافة الزمنية للانتخابات التمهيدية الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة إلى أقل من عام، تدور كثير من التقارير حول الشخصيات العامة التي قد ترنو إلى دخول أحد أكثر السباقات السياسية سخونة في التاريخ الأميركي، حيث تشتعل منذ الآن الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2024 بزيارات المرشحين إلى ولاية آيوا التي تشهد أولى معارك الحزب الجمهوري في فبراير (شباط) المقبل. كما يتدافع مزيد من المرشحين كل أسبوع تقريباً وينسحب آخرون، في حين يظل أبرز المرشحين الديمقراطيين المحتملين في حالة ترقب للانخراط في السباق إذا فعلها الرئيس جو بايدن وقرر عدم الترشح لدورة رئاسية ثانية. فمن هم المرشحون الحاليون والمحتملون لمنصب الرئيس الأميركي لعام 2024؟ وما حظوظ كل منهم؟

جو بايدن

العمر: 80 سنة

الحزب: ديمقراطي

الترشيح: متوقع

عبر شاغر البيت الأبيض الرئيس جو بايدن عن نيته الترشح لإعادة انتخابه لدورة رئاسية ثانية أكثر من مرة، وقالت السيدة الأولى جيل بايدن لوكالة "أسوشيتيد برس" إن زوجها لم يكمل ما بدأه. ومع ذلك لم يعين بايدن بعد مسؤول حملته الانتخابية على رغم أن بعض التقارير الصحافية كشفت أن بايدن يوشك على تشكيل فريق حملته، وفق ما ذكره موقع "ذي هيل"، مما يشير إلى أنه يتحرك للإعلان عن ترشحه بحلول نهاية الربيع أو بداية الصيف، إذ يأمل في أن يتزامن ذلك مع تحسن شعبيته التي تعاني من تدهور استمر أشهراً عدة بسبب التضخم وزيادة أسعار الفائدة، فضلاً عن تعيين مدعٍ خاص للتحقيق في الوثائق السرية التي اكتشفت في مكتبه السابق داخل مركز أبحاث ومقر إقامته في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.

اكتسب بايدن خبرة سياسية واسعة من خلال عضويته في مجلس الشيوخ الأميركي من عام 1973 حتى ترقيته لمنصب نائب الرئيس عام 2009. وهو ديمقراطي محترف نال سمعة للتعبير عن رأيه بشأن القضايا التي يدعمها، وبعد فوزه على مجموعة قوية من المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020، واجه الرئيس دونالد ترمب، وحصل على كل من الأصوات الشعبية وأصوات المجمع الانتخابي. ومع ذلك فإن التحدي الذي يواجه بايدن في 2024 لن يكون سهلاً بالنظر إلى معدلات قبوله الباهتة بشأن القضايا المحيطة بالاقتصاد، وبسبب عمره، ما ترك بعض أعضاء حزبه يتساءلون عما إذا كان بإمكانه تحقيق فوز آخر.

غير أن بعض المراقبين يقولون إن بايدن يمتلك فرصة جيدة للفوز إذا واجه الرئيس السابق ترمب في جولة النهاية، ويشيرون في ذلك إلى أن بايدن سيستفيد من انقسام الجمهوريين حول ترمب، كما أنه حصل على بعض المصداقية منذ الانتخابات النصفية عام 2022، التي كان فيها المرشحون الديمقراطيون يتفوقون في الآداء بشكل كبير، واحتفظوا بالسيطرة على مجلس الشيوخ وانتزعوا مقاعد جديدة لمنصب الحاكم في عدد من الولايات.

دونالد ترمب

العمر: 76 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: مؤكد

كان ترمب هو أول مرشح يعلن رسمياً خوضه الانتخابات الرئاسية في 2024، إذ أطلق حملته في خطاب ألقاه في نوفمبر (تشرين الثاني) من منتجع مارالاغو في جنوب فلوريدا. ومنذ ذلك الحين، أمضى الرئيس السابق القليل من الوقت في حملته الانتخابية، لكنه عزز سفره في الأسابيع الأخيرة بزيارات إلى ولايتي آيوا ونيوهامبشاير، وهما أول ولايتين في السباقات الأولى للحزب الجمهوري.

ونظراً لكونه المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري، ألقى ترمب الخطاب الرئيس في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في 4 مارس (آذار) الحالي بعد فوزه في استطلاع لآراء الحضور، بينما يحافظ على شعبيته داخل الحزب، وفقاً لما تشير إليه استطلاعات رأي متعددة، منحته ما يقرب من نصف الأصوات. لكن مشكلات ترمب القانونية تحوم حول ترشيحه وقد تضره، فهو يواجه تحقيقين من وزارة العدل بقيادة المدعي الخاص جاك سميث، أحدهما في تعامله مع الوثائق السرية التي تم اكتشافها في مارالاغو، والثاني في الجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وهناك تحقيقات أخرى يجريها المدعون المحليون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، ومحامي المقاطعة في مانهاتن بنيويورك، ومع ذلك، قال ترمب للصحافيين إن توجيه أية اتهامات إليه لن تمنعه من السعي إلى الرئاسة.

ويعد الرئيس ترمب، شخصية مثيرة للجدل وفقاً لمجلة "بيبول"، فهو الوحيد بين الرؤساء الأميركيين الذي تعرض لمحاولتين لعزله بعد مساءلته في مجلس النواب وتبرئته في محاكمة مجلس الشيوخ التي اجتذبت الأضواء في أميركا والعالم. وقد يكون بعيداً كل البعد من كونه المرشح المثالي لقيادة الحزب الجمهوري في عام 2024، ومع ذلك فقد أثبت أكثر من مرة أنه قادر على جذب الجمهور بشكل جيد للغاية، وظل نشطاً في السياسة، حيث قام بحملات لمرشحي اليمين المتشدد طوال دورة الانتخابات النصفية.

نيكي هايلي

العمر: 51 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: مؤكد

انضمت هايلي، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، إلى السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في منتصف فبراير، لتصبح أول منافس لرئيسها السابق. وفي خطابها للناخبين، وصفت نفسها بأنها جزء من جيل جديد من القيادة الجمهورية، واقترحت اختبارات الكفاءة العقلية الإلزامية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم على 75 سنة في إشارة إلى الرئيسين بايدن وترمب.

ولدت هايلي، وهي ابنة مهاجرين هنود، في ولاية ساوث كارولينا، وعملت في منصب الحاكم لفترتين، وكانت أكبر دبلوماسية أميركية في الأمم المتحدة خلال إدارة ترمب من يناير (كانون الثاني) 2017 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2018. وخلال الأيام القليلة الماضية ذكرت صحيفة "دي موين ريجستر" أن نيكي هايلي قالت في ولاية آيوا إنها مستعدة للانتخابات ولم تخسر أي سباق قط وسوف تتمكن من استكماله حتى النهاية. لكن هايلي لم تحصل على أي نتيجة لافتة في استطلاعات الرأي، وإن كانت تأمل في أن تستفيد من ترشحها المبكر.

كانت هايلي من أنصار ترمب منذ أن حصل على ترشيح الحزب الجمهوري عام 2016، ووصفته بأنه صديق وغردت في يناير 2021 بأنها فخورة بنجاحات إدارة ترمب. ولكن بعد أحداث 6 يناير 2021 في الكابيتول، بعثت برسائل متضاربة حول دعمها لترمب، فقد وصفت أفعاله بعد الأحداث بـ"خيبة أمل"، ولكن بعد بضعة أشهر من عام 2021، قالت إنه إذا ترشح ترمب لمنصب الرئيس مرة أخرى، فسوف تدعمه ولن تنافسه على رغم أنها تجاوزت ذلك بوضوح الآن، وإن كانت لا تزال تحافظ على عدم مهاجمته علناً.

فيفيك راماسوامي

العمر: 37 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: مؤكد

بثروة صافية تبلغ حوالى 600 مليون دولار، يتوق رجل الأعمال المحافظ فيفيك راماسوامي، الذي أسس شركات عدة في مجال التكنولوجيا والرعاية الصحية، إلى مواجهة ترمب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، حيث أعلن عن حملته الرئاسية في أواخر فبراير الماضي على اعتبار أنه معارض قوي ضد "أيديولوجيا الاستيقاظ" التي يدفع بها اليساريون والليبراليون، وتتضمن الدفاع عن سياسات الهوية والتمييز على أساس الجنس والعدالة الاجتماعية، ما دفع مجلة "نيويوركر" إلى تسميته بالمدير التنفيذي للشركات المناهضة للاستيقاظ.

ويعد راماسوامي ممول بارز للحزب الجمهوري، وهو مواطن من أوهايو هاجر والداه من الهند، وكان صريحاً في انتقاد الشركات التي تستخدم منصاتها لأسباب اجتماعية، وردد وجهات نظر العديد من الجمهوريين اليمينيين بأن قيم أميركا آخذة في الانحدار بسبب عدد من النظريات الليبرالية التي يعتقد أنها دمرت الهوية المشتركة للأمة، ولهذا فهو يترشح لإحياء القيم والمثل العليا الأميركية. وأثبت كتابه عن "أيديولوجيا الاستيقاظ" والذي كان من أكثر الكتب توزيعاً، أنه زعيم الفكر السياسي في المجالات المحافظة وأكسبه ظهوراً منتظماً على قناة "فوكس نيوز"، ما جعله وجهاً مألوفاً لليمين بأفكار مثيرة للاهتمام حول الأعمال والاقتصاد، والتي ستثبت أنها سمعة مفيدة بينما يشق طريقه خلال موسم الانتخابات التمهيدية للجمهوريين مع خصوم أكثر بروزاً.

ماريان ويليامسون

العمر: 70 سنة

الحزب: ديمقراطي

الترشيح: مؤكد

أصبحت ماريان ويليامسون أول مرشحة ديمقراطية بارزة في سباق 2024، إذ كشفت في مطلع شهر مارس الحالي أنها ستسعى مرة أخرى للحصول على أعلى منصب في البلاد على رغم أنها كافحت كثيراً للحصول على تأييد الناخبين عندما خاضت السباق نفسه عام 2020 ولم تتمكن من استكمال السباق في مراحله الأولى.

ومع ذلك فقد جذبت ويليامسون، التي ألفت 14 كتاباً أشهرها كتاب عن المساعدة الذاتية، اهتمام الصحف بسبب اقتباساتها الغريبة خلال الحملة الانتخابية، ومن بينها اقتراح لتخصيص 200 إلى 500 مليار دولار لتوزيعها على قادة الأميركيين من أصل أفريقي لتنمية المجتمع والتعليم. لكن برنامجها السياسي بصفة عامة يتماشى مع التيار الديمقراطي السائد، بما في ذلك مقترحات لتنفيذ قوانين الحد من الأسلحة، ومكافحة تغير المناخ وتوفير رعاية صحية شاملة.

رون ديسانتس

العمر: 44 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: متوقع

على رغم أنه لم يعلن رسمياً عن حملة رئاسية، إلا أن حاكم فلوريدا يعتبر المنافس الأول والأبرز للرئيس لترمب، إذ يحظى بتأييد 29 في المئة من الناخبين الجمهوريين على المستوى الوطني، مقابل 45 في المئة لترمب، وفقاً لاستطلاع مؤسسة "رييل كلير بوليتيكس". كما أن استطلاعاً جديداً في ولاية آيوا التي زارها ديسانتس الجمعة الماضية، أشار إلى أن ديسانتس يمثل حالياً أكبر تهديد لترمب في الولاية، حيث يُنظر إلى ترمب بشكل إيجابي من قبل 80 في المئة من الجمهوريين في آيوا، مقارنة بنحو 75 في المئة ممن ينظرون إلى ديسانتس بشكل إيجابي وفقاً لصحيفة "دي موين ريجستر".

واكتسب ديسانتس شهرة واسعة واعترافاً وطنياً بسياساته الخاصة بـ"كوفيد-19" التي كانت تعارض سياسات الرئيس بايدن والديمقراطيين، كما احتضن سياسة الحروب الثقافية خلال العامين الأخيرين، وبخاصة في قضايا التعليم، حيث أعاد تشكيل سياسات التعليم العام في فلوريدا. وأكسبته جهوده كحاكم شعبية واسعة لدى الناخبين الجمهوريين، وهو يسعى الآن عبر جولة شملت ولايات آيوا ونيوهامبشاير ونيفادا، إلى توسيع نطاق تعرف الجمهوريين والأميركيين بشكل عام على كتابه الجديد، الذي يحكي قصة سيرته الذاتية وسياساته المناهضة للاستيقاظ.

وعلى رغم أن ديسانتس الذي كان نائباً في مجلس النواب الأميركي ثلاث دورات متتالية، انتهك باستمرار البروتوكولات السياسية التقليدية خلال صعوده ليصبح المنافس الجمهوري الأكبر لترمب، إلا أنه تمكن من بناء قوة هائلة لجمع الأموال تحمل حالياً أكثر من 70 مليون دولار جاءت من إعادة انتخابه في فلوريدا عام 2022، كما جمع 10 ملايين دولار أخرى هذا العام من خلال لجنته للعمل السياسي.

مايك بنس

العمر: 63 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: متوقع

أشار نائب الرئيس السابق وحاكم ولاية إنديانا السابق مايك بنس إلى أنه يستكشف إمكانية الترشح للانتخابات الرئاسية، وقال إنه يعتزم اتخاذ قرار بشأن مستقبله السياسي بحلول الربيع، ومع ذلك اقترح أن يبتعد الحزب الجمهوري عن الرئيس السابق ترمب، إذ قال لشبكة "سي بي أس نيوز" في يناير الماضي، إنه ستكون هناك قيادة جديدة للحزب وفي أميركا. كما رفض بنس الالتزام بدعم ترمب إذا كان هو المرشح الجمهوري، وبدلاً من ذلك قال إنه يعتقد أن ناخبي الحزب الجمهوري سيختارون بحكمة مرة أخرى في عام 2024، ويعتقد أن الأوقات المختلفة تتطلب قيادة مختلفة.

وفي حين روج بنس لسياسات إدارة ترمب، فقد انتقد أيضاً الرئيس السابق على أفعاله في 6 يناير، قائلاً إن كلمات ترمب كانت متهورة ووضعه هو وعائلته، الذين كانوا في الكابيتول هيل في ذلك اليوم لحضور الجلسة المشتركة للكونغرس، في خطر.

ويعتقد مراقبون أن حظوظ بنس لن تكون كبيرة إذا قرر الترشح بالنظر إلى شعبيته المتدنية في استطلاعات الرأي التي تقل عن 10 في المئة مثل بقية المرشحين المحتملين، باستثناء رون ديسانتس حاكم ولاية فلوريداً، ولهذا سيتردد بنس كثيراً قبل أن يتخذ هذا القرار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مايك بومبيو

العمر: 59

الحزب: جمهوري

الترشح: مرجح

شغل بومبيو منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ثم وزير الخارجية خلال فترة ولاية ترمب الوحيدة. وكما هي الحال مع بنس، قال بومبيو إنه يخطط لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة بحلول الربيع، حيث قال إنه يقوم بالأشياء التي يمكن أن يفعلها للاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيراً إلى أنه أنشأ فرقاً استراتيجية في ولايات آيوا ونيو هامبشاير وساوث كارولينا لاختبار الأمر.

أصدر بومبيو كتاباً في يناير الماضي يشرح بالتفصيل فترة ولايته في إدارة ترمب، حيث يستهدف هايلي ويدعي أنها حاولت استبدال بنس كنائب للرئيس، لكن هايلي دحضت مزاعمه، وقالت لشبكة "فوكس نيوز" إنها أكاذيب لبيع كتابه.

وخلال مسيرته المهنية، كان بومبيو معارضاً صريحاً لمكافحة تغير المناخ، وقال عام 2019 إن ذوبان الجليد البحري سيساعد منطقة القطب الشمالي من خلال إنشاء طرق شحن جديدة وفرص للتجارة، كما عبر عن مشاعر مناهضة للإجهاض. وعلى رغم أنه يتحدث بإيجابية عن الرئيس ترمب ويعرب عن امتنانه لاختياره للعمل كوزير للخارجية، إلا أنه في الوقت نفسه تمنى أن يتقاعد الرئيس ترمب.

آسا هاتشينسون

العمر: 72 سنة

الحزب: جمهوري

الترشح: مرجح

بينما يستعد حاكم أركنسو آسا هاتشينسون لنهاية ولايته الثانية والأخيرة، بدأ في الحديث عن ترشحه للرئاسة عام 2024 وتحدي زملائه الجمهوريين، الذين يعتقد أنهم لا يمثلون الأميركيين الذين يخدمونهم. فقد تعارضت مواقفه بشكل روتيني مع اتجاه الأعضاء الأكثر يمينية في حزبه، ورفض التوقيع على مشروع قانون للتمييز ضد المثليين عام 2015، واعترض على مشروع قانون لحرمان الأطفال المتحولين جنسياً من الحصول على رعاية النوع الاجتماعي في عام 2021، واعترف بأنه ارتكب خطأ في حظر تفويضات القناع أثناء "كوفيد-19".

وعلاوة على ذلك، نأى هاتشينسون بنفسه عن ترمب، واصفاً الرئيس السابق بأنه يتحمل المسؤولية الأخلاقية عن هجوم الكابيتول في 6 يناير 2021، وحث الجمهوريين على الامتناع عن تشويه سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التحقيقات في الوثائق السرية، كما أعلن أنه لن يدعم حملة ترمب.

جون بولتون

العمر: 74 سنة

الحزب: جمهوري

الترشيح: متوقع

أعلن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون عن خطط لتحدي رئيسه السابق دونالد ترمب في الاقتراع الرئاسي لعام 2024، غير أن بولتون الذي تشمل سيرته الذاتية العمل كسفير للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش، ومساعد المدعي العام في عهد رونالد ريغان، هو شخصية مثيرة للجدل. فقد أظهر بصفته مستشاراً للأمن القومي عداءً للمنظمات الدولية التي وصفها منذ فترة طويلة بأنها تمثل تهديداً لسيادة الولايات المتحدة.

ومنذ ترك بولتون إدارة ترمب، دخل في عداوات مع الرئيس السابق مرات عدة، وما فاقم الأمر مذكراته الشاملة عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض والتي رسمت ترمب بشكل سلبي. وفي يناير الماضي، أبلغ بولتون محطة إخبارية بريطانية أنه سيرشح نفسه للرئاسة عام 2024، بحجة أن ترمب كان يواجه تراجعاً في الحزب الجمهوري، وأنه يتمتع بالخبرة في السياسة الخارجية اللازمة لتحسين وضع الولايات المتحدة على المستوى الدولي. ومع ذلك، فإن فرص بولتون في هزيمة ترمب أو أي أسماء كبيرة أخرى في السباق تعد ضئيلة.

ريك سكوت

العمر: 69 سنة

الحزب: جمهوري

الترشح: مرجح

يُعتقد أن سناتور ولاية فلوريدا ريك سكوت يفكر في الترشح للرئاسة، حتى في الوقت الذي يتمتع فيه زملاؤه في فلوريدا دونالد ترمب ورون ديسانتس بشعبية كبيرة. وما يزيد تعقيد إمكانية ترشحه أنه واجه تجربة صعبة أخيراً، حيث حاول الإطاحة بزعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وفشل، مما أدى إلى إقصائه في النهاية من فريق قيادة الحزب الجمهوري.

سبق سكوت ديسانتس بصفته حاكماً لفلوريدا، ومع ذلك لا تبدو فرصه جيدة إذا كان سيواجه ديسانتس في الانتخابات التمهيدية لعام 2024. وعلى رغم دعم سكوت السابق لترمب، إلا أنه ظل صامتاً بشأن ما إذا كان يخطط للالتفاف حول ترشح الرئيس السابق للبيت الأبيض، مما زاد الشكوك حول طموحاته في العاصمة، بخاصة وأن فرص سكوت في أن يصبح رئيساً يمينياً متشدداً تبدو ضئيلة إلى حد ما، لأنه يظل في ظلال نجوم جمهوريين آخرين أكثر إشراقاً.

تيم سكوت

العمر: 57 سنة

الحزب: جمهوري

الترشح: مرجح

ينتمي سكوت إلى ولاية ساوث كارولينا، وهو السيناتور الجمهوري الوحيد من أصل أفريقي في مجلس الشيوخ، لكن رحلته إلى ولاية آيوا في فبراير الماضي أثارت تكهنات بأنه يفكر في الترشح للبيت الأبيض، كما قام بجولة شملت مسقط رأسه في ولاية ساوث كارولينا خلال الشهر الماضي، وهي ولاية أولية أخرى تجري فيها الانتخابات المبكرة.

وعلى رغم دعم سكوت للرئيس ترمب، إلا أن التزامه بعدم توجيه انتقادات للرئيس السابق يضع شكوكاً حول رغبته في منافسة ترمب خلال الانتخابات التمهيدية.

كريس سونونو

العمر: 48 سنة

الحزب: جمهوري

الترشح: مرجح

لم يتردد سونونو، حاكم ولاية نيو هامبشاير، في انتقاد ترمب، وقدم عرضاً أولياً أمام الناخبين خلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" عندما تحدث عن "نموذج نيو هامبشاير" للقيادة، وقال إن الأميركيين سئموا من أفعال القيادات المتطرفة والجمود الحزبي.

وفي عام 2021، قرر سونونو التنازل عن الترشح في مجلس الشيوخ لتحدي الديمقراطية ماغي حسن للولاية الأولى، واختار بدلاً من ذلك السعي لولاية رابعة كحاكم، والتي فاز بها في نوفمبر.

مرشحو الظل الديمقراطيون

وعلى رغم أن غالبية القادة الديمقراطيين عبروا عن دعمهم للرئيس جو بايدن للفوز بولاية انتخابية ثانية، إلا أنه إذا قرر بايدن في أي لحظة عدم الترشح، فإن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه، لدخول الكثير من القيادات الديمقراطية في سباق محموم، ومن أبرز هؤلاء، السيناتور بيرني ساندرز (81 سنة) الذي خاض الانتخابات ضد هيلاري كلينتون وجو بايدن وحصل على المركز الثاني، والسيناتور إليزابيث وارين (72 سنة)، وغريتشن ويتمير حاكمة ولاية ميشغان (51 سنة)، وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز (33 سنة) النائبة اليسارية في مجلس النواب، وستايسي أبرامز (49 سنة) التي تعد نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي بعد أن نجحت في تحويل ولاية جورجيا إلى ولاية داعمة للديمقراطيين، فضلاً عن بيت بوتيجيج وزير النقل الحالي في حكومة بايدن.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير