Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب الله" يرشح فرنجيه صديق رئيس النظام السوري لرئاسة لبنان

لام "التيار الوطني الحر" على هجمات شنها قياديون فيه ضد المليشيا في وسائل الإعلام

فرنجية متوسطاً مجموعة من النواب خلال جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في 31 أكتوبر 2016 (أ ف ب)

ملخص

يعد #فرنجية من بين حلفاء #مليشيا_حزب_الله البارزين وهو صديق شخصي لرئيس #النظام_السوري بشار الأسد

أعلن الأمين العام لـميلشيا "حزب الله" حسن نصرالله اليوم الإثنين، دعم حزبه لوصول النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، الحليف الوثيق للنظام السوري، إلى سدة الرئاسة في لبنان، بعد أكثر من أربعة أشهر على شغور المنصب في البلاد الغارقة في انهيار اقتصادي متسارع.
وقال نصرالله في كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال احتفال حزبي إن "المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية ونعتبر أن المواصفات الني نأخذها في الاعتبار تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية".
وشدد رئيس ميلشيا حزب الله على أن فرنجية هو مرشح يدعمه "حزب الله" لكنه ليس مرشح الحزب، مضيفاً "نريد جدياً انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ".
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله"، تأييده بشكل علني وصول فرنجية، الذي سانده في كل خطواته التي اتخذها في السنوات الأخيرة خصوصاً في لبنان وسوريا، إلى سدة الرئاسة، على رغم أنه كان يتردد منذ أشهر أنه مرشحه غير المعلن وسيعمل على عرقلة إتمام العملية الانتخابية لضمان إيصاله.
وفي عام 2016 وصل الرئيس السابق ميشال عون، الذي يعد من أبرز حلفاء الحزب المسيحيين، إلى رئاسة الجمهورية بدعم واضح من الحزب، وبعد شغور استمر عامين ونصف العام، واستناداً الى تسوية سياسية بين الحزب وخصومه.
وأقر نصرالله الإثنين بأن حزبه وحلفاؤه عطلوا حينها النصاب حتى انتخاب عون.
وفرنجية (57 سنة) هو نائب ووزير سابق، يعد من بين حلفاء "حزب الله" البارزين. وهو صديق شخصي لرئيس النظام السوري بشار الأسد. وغالباً ما يطرح اسمه كمرشح عند كل استحقاق رئاسي.
ومع إعلان المليشيا دعمها، أصبح فرنجية المرشح الثاني للرئاسة بعد النائب ميشال معوض (50 سنة) الذي أعلن خوضه السباق الرئاسي ويصفه "حزب الله" بمرشح "تحد" نظراً إلى قربه من الأميركيين.
ومعوض وفرنجية يتحدران من منطقة زغرتا ذات الغالبية المسيحية المارونية في شمال لبنان. ولا يملك أي منهما حتى الآن أكثرية تضمن وصوله إلى الرئاسة.
ونال معوض في جلسات سابقة تأييد عديد من الكتل المناهضة للحزب، بينها "القوات اللبنانية"، أبرز الأحزاب المسيحية، و"الكتائب اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وبعض المستقلين.
وفشل البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، خلال 11 جلسة عقدها في انتخاب رئيس، وسط انقسام سياسي حاد في البلاد.
ومنذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، لم يحدد رئيس البرلمان نبيه بري موعداً لجلسة انتخاب جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

العلاقة مع التيار

أما من ناحية العلاقة مع "التيار الوطني الحر"، قال نصرالله رئيس مليشيا حزب الله إن جلسة جرت مع رئيس التيار، النائب جبران باسيل وقلت له المواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس". وأضاف "قلت لباسيل إن حزب الله يرى فيك شخصياً والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحين للرئاسة وأضفت لباسيل أنه بسبب عدم ترشحه فإن الخيار قد يذهب لفرنجية. في آخر لقاء حصل بين وفد قيادي من حزب الله مع وفد من التيار الوطني الحر طرحنا بأن نقدم لائحة ومن ضمن هذه اللائحة اسم سليمان فرنجية".
وأوضح نصرالله أنه "عندما ندعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية هذا لا يعني أننا خرجنا من التفاهم (مع التيار) لا أنا أخونك ولا أنت تخونني".
ولفت إلى أنه "خلال الفترة الماضية كانت تحصل اختلاف في وجهات النظر في بعض الأمور وكانت بعض الشخصيات في التيار تهاجم حزب الله في الإعلام وكنا نسكت. ونحن كانت تكون لدينا ملاحظات لكننا نقولها في الجلسات الداخلية". وأضاف "عندما لا نرد لا يعني أننا نسلم بالاتهام الموجه إلينا في موضوع بناء الدولة ومكافحة الفساد، ونحن لدينا رؤية وكلام طويل لكن نقوله في الجلسات الداخلية وعندما نقول كلامنا في الإعلام سنفتح الباب لكل المصطادين في الماء العكر".
وقال نصرالله "أنا معروف في حزب الله أنني أحرص الناس على هذه العلاقة وهذا التفاهم، ولا أوافق على أي تقييم أن حزب الله تفاهم وخان وطعن أو لم ينفذ بنود التفاهم وسيأتي يوم ونقول في بناء الدولة ومكافحة الفساد ماذا فعلنا وماذا فعلتم وماذا فعلنا معاً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار