Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة بيض تضرب بريطانيا وسط ارتفاع معدل التضخم في أسعار البقالة

مؤسسة "كانتار" للبحوث تفيد بأن تكلفة الحليب والبيض والسمن ترفع معدل التضخم

تقويض القدرات الشرائية للبريطانيين والبيض يفقد من الرفوف (غيتي)

ملخص

ارتفعت #أسعار_البقالة بنسبة قياسية في #بريطانيا

ارتفعت أسعار البقالة بنسبة قياسية بلغت 17.1 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وفق بحث جديد يؤكد أن أزمة تكاليف المعيشة لم تنته بعد.

وأفادت مؤسسة "كانتار" للبحوث بأن ارتفاع تكلفة السلع اليومية مثل الحليب والبيض والسمن أدى إلى زيادة الأسعار، وحذرت من أن واحداً من كل أربعة متسوقين يعاني من صعوبات مالية.

ونظر محللو المؤسسة في تضخم أسعار البقالة، أي تزايدها، في الأسابيع الأربعة المنتهية في 19 فبراير (شباط) ووجدوا ارتفاعاً بنسبة 17.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي – وهو أعلى معدل منذ بدء السجلات [التسجيل والرصد] عام 2008.

وبدأ معدل التضخم، الذي أججته الحرب غير المشروعة التي يشنها فلاديمير بوتين في أوكرانيا، في الانخفاض على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكنه ظل عند 10.1 في المئة في يناير (كانون الثاني)، بانخفاض من 10.5 في المئة في ديسمبر (كانون الأول) المنصرم.

وبدأت تكلفة الأغذية في الارتفاع بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي، الذي دفع سعر الطاقة إلى الارتفاع، وعطّل [أصاب بالشلل] إمدادات الحبوب والزيوت النباتية والأسمدة.

ولم تقوض ضغوط تكاليف المعيشة حماسة لاحتفالات عيد الحب هذا العام، مع تضاعف مبيعات النبيذ الفوار وإنفاق المتسوقين خمسة ملايين جنيه استرليني (ستة ملايين دولار) إضافية على الشوكولاتة المعبأة في علب، وفق "كانتار".

كذلك ارتفعت مبيعات شرائح اللحم بمقدار الربع في الأيام السبعة المنتهية في 14 فبراير مقارنة بالأسبوع السابق.

وشهد فبراير أيضاً ارتفاعاً في مبيعات علاجات البرد بنسبة 82 في المئة، ودواء السعال بواقع 78 في المئة، وأقراص [علاج] السعال بنسبة 70 في المئة.

ولفتت "كانتار" إلى أنها تتابع عن كثب أثر نقص الخضار والفواكه في المبيعات في الأسابيع المقبلة، على رغم أنها استبعدت أن يكون للقيود التي فرضتها بعض محال السوبرماركت على مبيعات الرزم أثر في المستهلكين لأنهم يشترون عادة بنوداً طازجة بكميات أقل.

وقال فرايزر ماكيفيت، رئيس قطاع البيع بالتجزئة ومعطيات المستهلكين في "كانتار": "يواجه المتسوقون ارتفاعات مستمرة في الأسعار منذ بعض الوقت، وفي فبراير هذا تكون سنة كاملة قد مرت منذ أن ارتفع معدل التضخم الشهري لأسعار البقالة فوق أربعة في المئة. ولهذا التطور أثر كبير في حياة الناس.

"وتظهر أحدث بحوثنا أن تضخم أسعار البقالة هو ثاني أهم مسألة مالية [تقلق] للجماهير [عامة الناس] بعد تكاليف الطاقة، إذ يهتم ثلثا الأشخاص بأسعار الأغذية والمشروبات، قبل اهتمامهم بإضرابات القطاع العام وتغير المناخ.

"ويقول الربع [ربع من شملتهم الأبحاث] إنهم يواجهون صعوبات مالية، في مقابل واحد من كل خمسة في الفترة المماثلة من العام الماضي. تتحدث الأرقام عن نفسها".

وفي الوقت نفسه، سجلت حصة "ألدي" Aldi [سلسلة متاجر خضروات] في السوق رقماً قياسياً بلغ 9.4 في المئة، ولا تزال الشركة الأسرع نمواً، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة 26.7 في المئة في حين يبحث العملاء عن بضائع أرخص.

وتلتها عن كثب "ليدل" Lidl، التي زادت مبيعاتها بنسبة 25.4 في المئة وحققت حصة سوقية قدرها 7.1 في المئة.

وزادت "آيسلند" المتخصصة في الأغذية المجمدة حصتها في السوق إلى 2.4 في المئة، ارتفاعاً من 2.3 في المئة العام الماضي، إذ زادت مبيعاتها بنسبة 10.8 في المئة.

وتحمل بعض الشركات التكاليف المتعاظمة إلى عملائها بينما حاولت شركات أخرى خفض الأسعار.

ورفعت سلسلة "ماكدونالدز" للوجبات السريعة أسعار خمسة أصناف مع تأثير التضخم في تكاليفها التشغيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزادت تكلفة الدجاج بالمايونيز والهامبرغر المزدوج بالجبن بنسبة 20 في المئة، من 99 بنساً إلى 1.19 جنيه ومن 2.49 جنيه إلى 2.69 جنيه على التوالي.

وارتفع سعر الدجاج بالمايونيز والبايكون من 1.59 جنيه إلى 1.79 جنيه – بزيادة قدرها 12.6 في المئة.

وستزيد أسعار المشروبات الغازية المتوسطة الحجم بنسبة 7.1 في المئة من 1.39 جنيه إلى 1.49 جنيه.

وأفادت "ماكدونالدز"، التي تشمل أكثر من ألف مطعم في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بأنها تأمل في تخفيف أعباء ارتفاع الأسعار [على كاهل المشترين] من خلال تجميع بعض أنواع الهامبرغر مع أطباق جانبية وشراب في وجبة توفير.

وفي الوقت نفسه، أعلنت "وايتروز" Waitrose ما وصفته بتخفيضات سعرية بقيمة 100 مليون جنيه شملت نطاق السلع الضرورية [الأساسية] كله لديها.

وأخيراً قامت الشركتان المنافستان "ألدي" و"ليدل" بمساع مماثلة لمساعدة الأشخاص الذين تقلصت ميزانياتهم بسبب معدل التضخم المرتفع.

© The Independent

اقرأ المزيد