Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ليدل" تنضم إلى المتاجر البريطانية بفرض قيود على شراء الفاكهة والخضار

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه المستهلكون بمواجهة قيود على الشراء على المنتجات الطازجة كالطماطم والخيار والفلفل وأصناف أخرى

حددت سلسلة المتاجر الألمانية مبيعات الفلفل والطماطم والخيار بثلاث قطع لكلّ مستهلك بسبب "الزيادة الأخيرة في الطلب" (رويترز)

ملخص

وزيرة في #الحكومة_البريطانية تنصح مواطنيها بتناول اللفت كبديل عن الغذاء المستورد في ظل #أزمة_إمداد_غذائي 

اجتمع وزير الغذاء البريطاني مارك سبنسر برؤساء المتاجر [الكبرى في البلاد] للنظر في "العمل الذي يقومون به لإعادة ملء الرفوف مرة أخرى" وسط نقص في الفاكهة والخضراوات الطازجة.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يستمر فيه المستهلكون بمواجهة قيود شراء، على أحسن تقدير، على بعض المنتجات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفلفل، أو حتى رفوف فارغة مع مواجهة تجار التجزئة مشكلات في الإمداد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي هذا السياق، أصبح متجر "ليدل" Lidl أحدث سوبر ماركت يضع قيوداً على مبيعات بعض أنواع الفاكهة والخضراوات.

ووضعت سلسلة المتاجر الألمانية حدوداً لمبيعات الفلفل والطماطم والخيار وحددتها بثلاث قطع لكلّ مستهلك بسبب "الزيادة الأخيرة في الطلب".

يوم الأربعاء الفائت أيضاً، حذت متاجر "تيسكو" حذو كلّ من "ألدي" و"آزدا" و"موريسونز" في وضع قيود على كمية المنتجات الطازجة التي يستطيع الزبائن شرائها حيث ترك النقص رفوف السوبرماركت فارغة.

وقال سبنسر: "إن الوضع الحالي الناتج من ظروف الطقس الرديئة في شمال أفريقيا يظهر مدى اعتمادنا على طرق تجارية معينة لبعض أنواع الطعام. أعرف أن العائلات تتوقع أن تجد المنتجات الطازجة التي تحتاج إليها على الرفوف عندما تذهب للتبضّع أسبوعياً. لهذا السبب استدعيت رؤساء المتاجر لمعرفة ما الذي يفعلونه لإعادة تخزين الرفوف مرة أخرى ولإيضاح كيف يمكننا تجنب تكرار ذلك".

وأضاف قائلاً: "أثناء قيامنا بالتسوق، يجب علينا جميعاً شكر عشرات الآلاف من المزارعين ومنتجي المواد الغذائية في المملكة المتحدة لما يوفرونه لنا من غذاء على مدار العام ولا سيما الدور الكبير الذي قاموا به للحفاظ على استمرارنا خلال الوباء."

وتقوم متاجر "تيسكو" و"ألدي" بوضع قيودٍ على مشتريات المستهلكين إذ تسمح بأخذ ثلاث قطع من الطماطم والفلفل والخيار لكلّ مستهلك كتدبيرٍ احترازيّ، فيما تتّبع "آزدا" الخطوة نفسها في وضع قيودٍ على شراء الخسّ وأكياس السلطة الجاهزة والبروكولي والقرنبيط والتوت البريّ.

متاجر "موريسونز" قامت بوضع حدود أيضاً حيث سمحت بشراء قطعتين من الطماطم والخيار والخسّ والفلفل لكلّ مستهلك.

ويعتقد تجّار التجزئة في هذا الإطار أنّ المشكلات تنبع من ضعف المحصول والإنتاجيّة في أوروبا وشمال أفريقيا وأن الإمدادات ستتحسن في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وفي غضون ذلك، قالت وزيرة البيئة تيريز كوفي يوم الخميس أنه يتوجّب على المستهلكين البريطانيين تناول المزيد من اللفت بدل الاعتماد على الطعام المستورد.

وبدوره ذكر الاتحاد الوطني للمزارعين (NFU) أن النقص في بعض أنواع الفاكهة والخضروات في متاجر المملكة المتحدة يمكن أن يكون "قمة جبل الجليد" وحسب. واعتبر نائب رئيس الاتحاد توم برادشو إن الاعتماد على الواردات جعل المملكة المتحدة عرضة "لصدمة الأحداث الجوية". وأضاف أن ارتفاع فواتير الطاقة التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا أدّت إلى تأخير عمل بعض مزارعي الخضروات في المملكة المتحدة.

وقال إن المملكة المتحدة بلغت "نقطة حرجة" وتحتاج إلى "تولّي إدارة الطعام الذي ننتجه" وسط "التقلّبات التي يشهدها العالم" بسبب الحرب في أوروبا والتغيّر المناخي.