Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفجير طائرة تجسس روسية بقيمة 274 مليون جنيه إسترليني في بيلاروس

العملية التي تمت باستخدام الطائرات المسيرة أشادت بها المعارضة غير الراضية عن تعاون بلادهم الوثيق مع الرئيس الروسي

تمتلك روسيا 9 طائرات فقط من هذا النوع (أ ف ب/ غيتي)

ملخص

تمتلك #روسيا 9 #طائرات_تجسس فقط من هذا النوع... #المعارضة_البيلاروسية تدمر إحداها

تعرضت طائرة تجسس روسية تبلغ قيمتها 274 مليون جنيه استرليني (332 مليون دولار أميركي) لأضرار جسيمة على يد معارضين للنظام البيلاروسي داخل قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة مينسك.

وبحسب صحيفة "تلغراف"، خرجت طائرة A-50 التي تستخدم عادة لتحديد وتتبع أهداف العمليات العسكرية، من الخدمة نهائياً بعد إلقاء عناصر المقاومة البيلاروسية المحلية المتفجرات عليها باستخدام الطائرات المسيرة. الجدير بالذكر أن النظام البيلاروسي كان قد سمح لموسكو باستخدام أراضيه ومطاراته لشن هجمات على أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الطائرة المتضررة، وبحسب معلومات تناقلتها وكالات الأنباء، كانت قد قامت بست رحلات جوية فوق أوكرانيا منذ بداية الحرب قبل عام من الآن.

بدورها ذكرت صحيفة "الغارديان" إعلان رابطة قوات الأمن في بيلاروس المناهضة للحكومة "Association of Security Forces of Belarus" والمعروفة أيضاً بـ (BYPOL) مسؤوليتها عن العملية واصفة ما حدث بأنه "أنجح تحويل للأحداث" منذ بداية الحرب. الرابطة وبحسب الصحيفة ذكرت قيامها باستخدام المسيرات لضرب مطار ماتشوليشي "Machulishchy"على بعد 12 كيلومتراً من مينسك، مما ألحق أضراراً بالغة بطائرة الإنذار المبكر من طراز Beriev A-50.

هذا وتصنف مينسك الرابطة، التي تضم رجال أمن سابقين استقالوا احتجاجاً على السحق الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام في عام 2020 ويدعمون سياسيين معارضين، باعتبارها منظمة إرهابية.

أليكساندر أزاروف، رئيس المجموعة، وبحسب "تليغراف" مجدداً كان قد ذكر أن الاستعدادات للعملية استغرقت أشهراً عدة وبأن أولئك المسؤولين عن تنفيذها قد غادروا البلاد بالفعل.

وعن الأضرار التي لحقت بالطائرة، أفادت المعلومات المتوفرة بأن التفجير قد ألحق أضراراً كبيرة في مقدمها وفي وسطها. وعن هذا ذكرت الرابطة المناهضة لنظام الرئيس لوكاشينكو بحسب منشور لها على "تليغرام": "الأضرار جسيمة، لذا لن تستطيع الطائرة التحرك إلى أي مكان الآن... أنصار بيلاروس جادون في سعيهم لإبعاد النازيين عن أراضيهم."

فراناك فياكوركا، المستشار المقرب لزعيم المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا، قال إن الهجوم كان الأبرز على الأراضي البيلاروسية منذ بدء الحرب.

فياكوركا ذكر في تغريدة على "تويتر" أن السلطات المحلية قامت بفرض إجراءات مشددة في المنطقة في أعقاب القصف. وأضاف: "المطار مطوق. الكي جي بي [الاستخبارات الروسية] والأجهزة الأمنية تقوم بفحص السيارات والموظفين والمقيمين والمارة".

من جهته أشاد يوري إغنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوم أمس الإثنين بالهجوم ووصفه بأنه "خبر ممتاز"، مضيفاً أن طائرة A-50 كانت إحدى طائرات الاستطلاع التي تستخدمها روسيا لتحديد مواقع الدفاع الجوي الصاروخي الأوكراني قبل هجوم المسيرات عليها.

هذا ومن المعلوم أن القوات الجوية الروسية تمتلك تسع طائرات فقط مماثلة لتلك الطائرة التي تضررت.

عملية قصف الطائرة الروسية كان قد سبقها قيام معارضين للنظام في بيلاروس ولأشهر عدة خلت بتعطيل حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد من خلال ضرب البنية التحتية للسكك الحديدية بهدف وقف القطارات المحمّلة بالأسلحة والمعدات الروسية. وهو أمر عرض كثيرين في بيلاروس للملاحقة والاعتقال ليتم الحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة بسبب قيامهم بهجمات "إرهابية" مزعومة.

وزارة الدفاع البيلاروسية، وفي اليوم الذي أعلن فيه استهداف الطائرة الروسية، قامت بنفي التقارير عن وقوع أية حوادث في المطار، في حين ذكر المتحدث باسم الكرملين أنه "ليس لديه ما يقوله" بشأن التقارير.

يأتي ذلمك في الوقت الذي ذكر فيه مراسلان روسيان مؤيدان للحرب عن مصادرهما في بيلاروس تأكيدهما لحدوث القصف. أحد هذين المراسلين، سيميون بيغوف، وعلى حسابه على "تويتر" كان قد ذكر بأن المطار الذي يستخدمه سلاح الجو الروسي قد تعرض لهجوم بطائرات مسيرة في هجوم مفاجئ مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

© The Independent

المزيد من دوليات