Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدول المانحة تتعهد بـ 1.2 مليار دولار لمساعدة اليمن

أدى نقص التمويل إلى تقليص خطط الدعم لهذا البلد خلال العامين الماضيين

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن عدد من يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة تراجع من 161 ألفاً إلى صفر العام الماضي، لكنه حذر من إمكان حدوث انتكاسة لهذا الإنجاز (أ ف ب)

ملخص

قالت #الأمم_المتحدة إن الحاجات الإنسانية العالمية القياسية تضغط على الدعم المقدم من المانحين إلى #اليمن بشكل لم يسبق له مثيل .

تعهدت الدول المانحة بتقديم 1.2 مليار دولار خلال مؤتمر في جنيف عقد اليوم الإثنين، بهدف مساعدة الأمم المتحدة في إيصال المساعدات هذا العام إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون الجوع في اليمن الغارق في الحرب.
وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في ختام المؤتمر، "يسعدني أن أقول إن لدينا 31 تعهداً أُعلنت اليوم تصل قيمتها إلى حوالى 1.2 مليار دولار".
وكان نقص التمويل قاد الوكالات الدولية إلى تقليص خطط دعم اليمن بما في ذلك الحصص الغذائية، خلال العامين الماضيين، وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن المانحين ضخوا العام الماضي 2.2 مليار دولار من إجمال 4.27 مليار دولار طالبت بها المنظمة.
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة أن "الحاجات الإنسانية العالمية القياسية تضغط على الدعم المقدم من المانحين بشكل لم يسبق له مثيل، لكن من دون دعم مستمر لعملية المساعدات في اليمن فإن حياة ملايين اليمنيين ستصبح على المحك".

 

وتستضيف السويد وسويسرا بصورة مشتركة الحدث رفيع المستوى، وبالنسبة إلى العالم ككل تقول الأمم المتحدة إنها بحاجة إلى مبالغ قياسية بقيمة 51.5 مليار دولار لتوفير المساعدات هذا العام.
وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية والاقتصاد وجعلت أكثر من 21 مليون شخص، يمثلون ثلثي السكان، في حاجة إلى مساعدات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقادت هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة وتم الاتفاق عليها للمرة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي إلى أطول فترة من الهدوء النسبي، صمدت إلى حد كبير على رغم انتهاء أجلها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من دون اتفاق بين الأطراف المتحاربة على تمديدها.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن عدد من يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة تراجع من 161 ألفاً إلى صفر العام الماضي، لكنه حذر من إمكان حدوث انتكاسة لهذا الإنجاز.
وقال مدير البرنامج في اليمن ريتشارد راجان "نسمع تقارير تشير إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي".
وأوضح البرنامج الذي يوفر الغذاء لنحو 13 مليوناً في اليمن ويسعى إلى تمويل بقيمة 2.9 مليار دولار هذا العام، أن نقص التمويل أدى إلى تقليص معظم أنشطته. ومنذ يونيو (حزيران) الماضي يتلقى 5 ملايين شخص نصف حاجاتهم اليومية، بينما يتلقى 8 ملايين ربع حاجاتهم.
وقال مدير لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن جاريد رويل إنه "في نهاية المطاف يبقى إنهاء الصراع السبيل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية، وقد أثبت وقف إطلاق النار الموقت إمكان الحد من معاناة المدنيين".
وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة والسعودية وألمانيا والاتحاد الأوروبي كانوا أكبر أربعة مانحين العام الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار