ملخص
#رئيس_الوزراء_الباكستاني قال إنه يعتقد أن أكثر من 24 باكستانياً من بين الضحايا
قالت السلطات الإيطالية، اليوم الإثنين، إن عدد القتلى جراء غرق قارب مهاجرين قرب الساحل الجنوبي لإيطاليا ارتفع إلى 61.
وصرحت مانويلا كورا، المسؤولة في الحكومة المحلية، لـ"رويترز" بأنه تم العثور على جثة أخرى في البحر بعد غرق قارب خشبي ينقل مهاجرين إلى أوروبا، أمس الأحد، إثر اصطدامه بالصخور قرب منتجع ستيكاتو دي كوترو على الساحل الشرقي لكالابريا.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أعربت أمس الأحد، عن "بالغ الحزن" إزاء حادثة غرق قارب مهاجرين أودت بحياة العشرات، وتعهدت بالتصدي للهجرة غير النظامية عبر البحر حتى لا يحدث مزيد من المآسي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، في وقت سابق، أنه عثر على نحو 27 جثة جرفتها الأمواج إلى شاطئ منتجع ستيكاتو دي كوترو بإقليم كروتوني، كما رُصدت ثلاث جثث أخرى في المياه.
وأوضحت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن أكثر من 100 شخص كانوا على متن قارب المهاجرين وذكرت أن القارب كان يقل مهاجرين من إيران وباكستان وأفغانستان، وأنه تحطم على أثر ارتطامه بصخور وسط أمواج عالية.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الإثنين، إنه يعتقد أن أكثر من 24 باكستانياً كانوا من بين 59 شخصاً غرقوا إثر اصطدام قارب يقل مهاجرين إلى أوروبا بالصخور بالقرب من الشاطئ في جنوب إيطاليا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت السلطات الإيطالية أن 81 شخصاً على الأقل نجوا من الحادثة التي وقعت، أمس الأحد، مع نقل 20 إلى المستشفى بينهم شخص واحد في العناية المركزة.
ويقال إن القارب الخشبي الذي أبحر من تركيا كان يقل أيضاً أشخاصاً من إيران وأفغانستان.
وقال شريف في بيان، "الأنباء التي تتحدث عن غرق أكثر من 24 باكستانياً في مأساة قارب بإيطاليا مزعجة ومقلقة للغاية. وقد وجهت وزارة الخارجية لتحري الحقائق في أسرع وقت ممكن وإطلاع الأمة عليها".
ولم ترد وزارتا الخارجية في باكستان وأفغانستان على الفور على طلبات للتعليق.
وتركيا جزء من أحد أكثر الطرق استخداما لمهربي البشر لنقل المهاجرين إلى أوروبا، الذين يسافرون أحياناً عن طريق البر ويمشون لكيلومترات ويتحملون عناء البقاء في حاويات سفن لأيام عدة.
وتعد إيطاليا إحدى نقاط الوصول الرئيسة للمهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا عن طريق البحر، ويسعى كثيرون منهم بعد ذلك للسفر إلى دول شمال أوروبا.
وسجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للأمم المتحدة أكثر من 17 ألف وفاة وفقدان في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014. ووفقاً لتقديراته لقي أكثر من 220 حتفهم أو اختفوا هذا العام.
