أفادت تقارير إخبارية بأن مداناً روسياً شارك في القتال مع #مجموعة_فاغنر Wagner Group تعرض إلى #الضرب_حتى_الموت بمطرقة ثقيلة بعد اتهامه بالفرار من #الحرب، وجرى اتهام الرجل الذي عرّف عن نفسه بأنه ديميتري ياكوشينكو ويبلغ من العمر 44 عاماً بالفرار من مجموعة المرتزقة والانتقال إلى #أوكرانيا.
ومعلوم أن "مجموعة فاغنر" هي شركة عسكرية خاصة يقودها مليونير مارق تربطه علاقات قديمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نشرته قناة "غراي زون تيليغرام" Gray Zone Telegram وشاهدته وكالة "رويترز"، قال ياكوشينكو إنه وُلد في شبه جزيرة القرم وغادر السجن قبل الانضمام إلى مجموعة المرتزقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الرجل البالغ من العمر 44 عاماً ظهر في لقطات كُتب عليها "فيديو من المحكمة بتهمة الخيانة"، إذ ثُبت رأسه إلى كتلة على جدار من الطوب، فيما كان يقف خلفه شخص مجهول الهوية مرتدياً ملابس مموهة ويحمل مطرقة ثقيلة بيديه، وكان ياكوشينكو جالساً أمام الكاميرا وهو يعرف عن اسمه والعام الذي ولد فيه.
وقال "كنت في شوارع مدينة دنيبرو حيث ضربت على رأسي وفقدت الوعي، وعندما استيقظت في هذه الغرفة قيل لي إنني سأحاكم. كنت أخطط لإيجاد ثغرة، تماماً كما يقولون، للفرار"، مضيفاً "لقد أدركت أن هذه ليست حربي".
وبعد انتهائه من هذه الكلمات يرفع الشخص الذي يقف خلفه مطرقة ليهوي بها على رأسه، ويتم التغبيش على الفيديو في هذه المرحلة، لكن يمكن سماع صوت ضجيج عال ينهار بعده ياكوشنكو على الأرض، ثم يعاود الرجل رفع المطرقة مرة أخرى، ومن ثم يظهر تعليق على مقطع الفيديو يقول "الإعلان عن إغلاق جلسة المحكمة".
قناة "غراي زون" أشارت إلى أنه تم القبض على ياكوشينكو في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأضافت "بعد ذلك، كما زميله يفغيني نوزين، أصيب بالمرض نفسه الذي يجعلك تشعر بالإغماء في المدن الأوكرانية، ثم يستيقظ في الطابق السفلي في آخر جلسة استماع للمحكمة"، في إشارة إلى الإعدام بمطرقة ثقيلة لمرتزق آخر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وذكرت أخيراً قناة "تشيكا أو جي بي يو تيليغرام" Cheka-OGPU Telegram أن ديميتري ياكوشينكو بعد استسلامه للقوات الأوكرانية على خط المواجهة عاد ووقع في قبضة عناصر "مجموعة فاغنر" بعد تبادل لأسرى حرب في وقت سابق من هذا الشهر بين أوكرانيا وروسيا.
© The Independent
