Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رجل أعمال مقرب من الكرملين يقر بتأسيس "مجموعة فاغنر"

أشاد بدور عناصرها القتالي داخل سوريا ودول في أفريقيا وأميركا اللاتينية

لقطة تظهر بريغوجين إلى جانب بوتين في 20 سبتمبر 2010 (أ ف ب)

أقر رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين يفغيني بريغوجين الإثنين، 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، بأنه أسس "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية عام 2014 للقتال في أوكرانيا، واعترف بانتشار عناصر منها داخل أفريقيا وأميركا اللاتينية خصوصاً.
يأتي ذلك بعدما نشر هذا الشهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه بريغوجين يجند سجناء في سجن روسي للقتال في صفوف "مجموعة فاغنر" على الجبهة الأوكرانية.
وفي منشور على حسابات شركته "كونكورد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد بريغوجين أنه أسس هذه المجموعة لإرسال مقاتلين مؤهلين إلى منطقة دونباس الأوكرانية عام 2014. وأضاف في بيان، "منذ الأول من مايو (أيار) 2014 ولدت مجموعة وطنيين اتخذت اسم مجموعة كتيبة ’فاغنر‘ التكتيكية".
وأكد "إليكم اعترافاً، هؤلاء الرجال الأبطال دافعوا عن الشعب السوري وشعوب عربية أخرى والأفارقة والأميركيين اللاتينيين المعدومين، لقد أصبحوا أحد ركائز أمتنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبريغوجين (61 عاماً) هو إحدى الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد فرض الاتحاد الأوروبي عليه خصوصاً عقوبات لدوره في "مجموعة فاغنر".
وفي روسيا رفع بريغوجين دعوى على المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافانلي المسجون حالياً، كما أنه متهم بالوقوف خلف "مصنع متصيدين" على الإنترنت شاركوا في التدخل بالانتخابات الأميركية عام 2016 التي أدت إلى فوز الرئيس السابق دونالد ترمب، لتفرض الولايات المتحدة عقوبات على بريغوجين.
ويتولى بريغوجين تمويل "مجموعة فاغنر"، إلا أن وسائل إعلام روسية تقول إن القيادة التشغيلية للمجموعة في أيدي دميتري أوتكين، ولا يعرف إلا القليل من المعلومات عن هذا الرجل الخمسيني الذي كان في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2016 استقبل أوتكين في الكرملين لحضور حفل تكريم لأبطال سوريا، والتقطت صورة له مع بوتين.
ويشتبه في أن هذه المجموعة شبه العسكرية تنفذ منذ سنوات مهمات سرية للكرملين على مسارح عمليات مختلفة، وهو ما نفته موسكو على الدوام.
وتتهم دول غربية عدة يفغيني بريغوجين بأنه ممول "مجموعة فاغنر" التي رصد عناصر منها في سوريا وليبيا وأوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وكان بريغوجين لفترة مزود الكرملين بمعدات مطبخية مما جعله يلقب بـ "طباخ بوتين".
ويستمر نفي الكرملين أن تكون له روابط مع مجموعات شبه عسكرية.

المزيد من الأخبار