Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المجتمع الدولي يهب لنجدة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا

أثينا مستعدة لمساعدة أنقرة وعرض مساعدة إسرائيلية لسوريا يثير لغطاً والنظام ينفي

انتشال أحد الناجين من بين ركام مستشفى مدمر جراء الزلزال في الاسكندرون بتركيا (رويترز)

عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب #الزلزال الذي ضرب جنوب #تركيا و #سوريا المجاورة اليوم الإثنين، وأودى بأكثر من 2300 شخص في البلدين.
وتوجه الدعم بشكل رئيس إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداءً للمساعدة الدولية قبل أن تحذو دمشق حذوها.
وقال الرئيس الأميركي في حسابه الرسمي على "تويتر"، "طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أياً كانت".
وفعل الاتحاد الأوروبي "آلية الحماية المدنية" الخاصة به وتمت "تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل". وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، إن بلاده "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان". كما "سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد" بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتز.
وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
كما سيغادر إليها غداً الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعاً من جمعية "أجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية"، ومقرها فرنسا.
وتنوي إيطاليا "وضع عناصر الحماية المدنية بالتصرف" بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجان، وقدمت المجر مساعدات مماثلة.
وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة، إن بلاده "حشدت على الفور أفراداً ومسيرات" متوجهة إلى ملطية (تركيا)، حيث يقع مركز المساعدة الدولية، وأضافت مدريد أن "85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا اليوم الإثنين".
وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال "76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ".

اليونان تتعهد بالمساعدة

ووعدت اليونان من جهتها بـ "توفير كل قواتها" لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.
وأكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون، أنها "كشريك لتركيا ومكلفة رئاسة الاتحاد الأوروبي... مستعدة لتقديم مساعدتها".
وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة". ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي "مساعدة فورية" مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.
نقلت وكالة الأنباء السويسرية نقلاً عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.

أوكرانيا تبدي استعداداً للمساعدة

من جهته، قال الرئيس #الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده التي تمزقها الحرب، "مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية" لتركيا، وحتى "مجموعة كبيرة من المنقذين"، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على "تويتر".
في المقابل، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن بلاده "أرسلت عمال إنقاذ" إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين بعد اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
كذلك أفادت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية بأنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية، مؤكدةً أنها "مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت السعودية إنها "تتابع عن كثب الأحداث المأسوية" المتعلقة بالزلزال، بينما أعلنت قطر إنشاء "مستشفى ميداني" وإرسال "فرق بحث وإنقاذ" إلى تركيا.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمارات التي أرسلت فريقاً مماثلاً و"مساعدات طارئة" إلى سوريا.
وقررت الهند إرسال "فرق بحث وإنقاذ وطواقم طبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة" على ما أعلنت السلطات في بيان.
وفي وقت سابق، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة أن بلاده "مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة" لتركيا علاوةً على "المساعدة والدعم" إلى "الشعب السوري".
وتلبيةً لطلب أنقرة، سترسل اليابان "فريق إغاثة لحالات الكوارث استجابةً للاحتياجات الإنسانية"، وفق بيان رسمي صادر عن طوكيو.
وكتب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في تغريدة أن بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة" لتركيا وسوريا.

لغط عرض المساعدة الإسرائيلي

وذكر بيان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمر "جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية" إلى تركيا.
وفي ما يتعلق بسوريا، تتباين المعلومات، إذ أعلن نتنياهو أنه "وافق" على إرسال مساعدة إلى سوريا، بعدما تلقت بلاده طلباً من دمشق "عبر مصدر دبلوماسي"، ولا تربط أي علاقات رسمية بين البلدين.
وبعد فترة وجيزة، نفى النظام السوري على لسان مصدر رسمي "مزاعم المسؤولين الإسرائيليين".
وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران مستعدة لتقديم "مساعدة فورية للدولتين الصديقتين".
كما أعلنت أذربيجان، الدولة الصديقة لتركيا، إرسال 370 عنصر إنقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن "فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة"، مضيفاً في بيان "نعول على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة، عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها".
وقال رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فيليبو غراندي، في تغريدة أن الوكالة الأممية "مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار