قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، تسعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، وأصاب آخرين بجروح خلال عملية عسكرية في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة، في بيان، ارتفاع الحصيلة إلى "تسعة بينهم سيدة مسنّة". بعدما كانت قد أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل أربعة وسقوط "عديد من المصابين بينهم بحالات خطيرة".
وأشارت الوزارة إلى أن "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية. تبلغنا من الهلال الأحمر بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلائها حتى الآن". متّهمة الجيش الإسرائيلي بـ"اقتحام مستشفى جنين الحكومي، وإطلاق بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع" بداخله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يجري عملية في جنين، لكنه لم يدل بمزيدٍ من التفاصيل حتى الآن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجنين من مناطق شمال الضفة، التي كثفت فيها إسرائيل مداهماتها على مدى العام المنصرم، بعدما شن مسلحون هجمات شوارع في مدن إسرائيلية. وخيم العنف أكثر على محادثات متوقفة ترعاها واشنطن وتهدف لإقامة دولة للفلسطينيين.
وذكرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أنّ مسلحين تابعين لهما يخوضون اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، التي اقتحمت مخيم جنين للاجئين، وهو معقل لنشطاء تندر فيه مثل هذه المداهمات المتوغلة كثيراً في عمقه.
وعند مداخل أزقة المخيم الضيقة، ألقى شبان الحجارة على مركبات للجيش الإسرائيلي، ودوت أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر عندما فجر مسلحون قنابل بدائية.
وصرح مسؤول في "الجهاد" لـ "رويترز" بأن الحركة تواصلت مع أطراف توسطت في هدنات سابقة مع إسرائيل للتحذير من أن العنف في جنين قد يؤدي إلى تصعيد في أماكن أخرى.
