Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أرامكو" تقود تحالفا لإنشاء مجمع عالمي للصناعات البحرية

يسهم بأكثر من 17 مليار دولار في الناتج المحلي السعودي  

تعمل "أرامكو" على الإسهام في تنمية قطاع الطاقة وتعزيز التنوع الاقتصادي للسعودية  (الشركة العالمية للصناعات البحرية)

كشفت "أرامكو" السعودية، عن أن مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية يضيف عوائد استثمارية كبيرة، ومن المتوقع أن يسهم بأكثر من 17 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد عربي.

وحسب بيان "أرامكو"، الأحد، من المنتظر أن تساعد تلك الخطوة في الحد من واردات المعدات والخدمات البحرية بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار، وقد ينتج المجمع عديداً من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بحلول 2030.

وتعمل شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" على مدى عقود على الإسهام في تنمية قطاع الطاقة وتعزيز التنوع الاقتصادي للسعودية عبر عديد من الشراكات والتحالفات مع كبرى الشركات الدولية، ومن ذلك مشاركتها حالياً في تحالف صناعي لإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، الذي يعد من أكبر مجمعات

الصناعات البحرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القدرة الإنتاجية والنطاق، ومن المخطط أن تسهم "أرامكو" بالحصة الأكبر في هذا المشروع المشترك.

قواعد صناعة جديدة 
 
أوضح النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، أحمد عبدالرحمن السعدي، أن مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية سيضيف مزيداً من القيمة الاقتصادية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
 
وأضاف السعدي، "يعزز الجهود الوطنية لإرساء قواعد صناعة جديدة في السعودية، ودعم المحتوى الوطني، ورفد الاقتصاد السعودي بمورد جديد، وتوفير الآلاف من فرص العمل الجديدة والمستدامة للمواطنين السعوديين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

دعم حكومي بـ 3.8 مليار دولار 
 
بين السعدي أن أعمال البنية التحتية للمجمع حظيت بدعم كبير من الحكومة السعودية بما يقرب من 3.8 مليار دولار، مبيناً أن المجمع سيكون في حال اكتماله، أحد أكبر المنشآت البحرية كاملة الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يتوسع بالمنتجات السعودية إلى أسواق أكبر وتلبية طلباتها في هذا القطاع الحيوي. 
 
أضاف السعدي أن أعمال مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية تصب في دعم الصناعة الوطنية وتوطين تقنياتها، وتسهم في تلبية احتياجات بناء الحفارات البحرية للنفط والغاز، والمنصات البحرية وسفن الدعم البحري، وناقلات النفط الخام العملاقة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المعدات البحرية والسفن التجارية، إضافة لإمكانية توفير أعمال الصيانة والترميم لجميع هذه المنتجات.
 
ونوه السعدي إلى أن أهداف المجمع تتماشى مع الطموحات الوطنية على صعيد جذب الاستثمارات والرساميل الأجنبية، والمحتوى المحلي، وتطوير بنية الصناعة السعودية وجعلها أكثر تنافسية، والإسهام في تحقيق مزيد من النمو والتنوع الاقتصادي للبلاد، وتوطين التقنية في قطاع الصناعات البحرية، من خلال الإسهام في إقامة مشاريع تساعد في نمو وتطوير منظومة سلاسل الإمداد، وسيهيئ السعودية لتكون مركزاً تقنياً يضم أفضل الخبرات في مجال الهندسة والإنشاءات البحرية على مستوى المنطقة.
 
وأفاد أن الأكاديمية الوطنية للصناعات البحرية، طورت برنامجاً لمدة عامين يوفر عدداً من التخصصات في مجال الصناعات البحرية، والتحق بها نحو 2000 متدرب سعودي حتى الآن، وستسهم في تدريب وصقل المواهب الشابة وتهيئتهم لمستقبل قطاع الصناعات البحرية في السعودية، مبيناً أن الأكاديمية تمثل إضافة لمسيرة التعليم المهني والتقني، حيث تستهدف تدريب ما يقرب من 15 ألفاً من الفنيين السعوديين، إضافة إلى عديد من خريجي الجامعات في مجالات هندسة التصميم والإنتاج، كما تسعى أيضاً إلى تمكين المرأة في الصناعات البحرية في أقسام الهندسة، والسلامة وتطوير الأعمال والمالية وتقنية المعلومات.
 
وقال السعدي، "نقف على أعتاب تحول كبير عبر رؤية طموحة في تأسيس منظومة اقتصاد مزدهر، حيث يسهم هذا المشروع الضخم بدور كبير في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مستهدفات التنوع الاقتصادي في السعودية، وتوطين التقنيات الصناعية لمواجهة تحديات المستقبل". 
اقرأ المزيد