ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أمس السبت، أن شركة "تويتر" أجرت مزيداً من تخفيضات العمالة في فريق الثقة والأمان الذي يتعامل مع الإشراف على المحتوى العالمي، وفي الوحدة المتعلقة بخطاب الكراهية والتحرش.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن ما لا يقل عن 10 تخفيضات أخرى ليلة الجمعة أثرت على العاملين في مكاتب الشركة في دبلن وسنغافورة.
وأفادت "بلومبيرغ" بأن من بين من جرى تسريحهم من منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها الملياردير إيلون ماسك كل من نور أزهر بن أيوب، الذي جرى تعيينه أخيراً رئيساً لسلامة الموقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأنالويزا دومينجيز، كبيرة مديري سياسة الإيرادات في "تويتر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف التقرير أنه جرى أيضاً الاستغناء عن موظفين في الفرق التي تتعامل مع سياسة المعلومات المضللة والنداءات العالمية ووسائل الإعلام الحكومية على المنصة.
وأكدت إيلا إروين نائبة رئيس قسم الثقة والأمان في تويتر لـ"رويترز" أن الشركة أجرت بعض التخفيضات في الفريق، مساء أمس، من دون الخوض في تفاصيل.
وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني، "لدينا آلاف من الأشخاص ضمن فريق الثقة والأمان الذين يعملون على الإشراف على المحتوى، ولم ننفذ تخفيضات لمن يقومون بهذا العمل يومياً". وأضافت أن بعض تخفيضات العمالة جرت في مناطق تفتقر إلى العدد الكافي للمضي قدماً، أو حيث يكون من المنطقي ضمها.
وسرحت "تويتر" ما يقرب من 3700 موظف في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) في إجراء من ماسك لخفض الكلف، واستقال المئات في وقت لاحق.